أصيبت حركة المرور في منطقة أبيي بالشلل بعد أن قطعت مجموعة، يرجح انتماؤها لقبيلة المسيرية، الطريق الرئيسي المؤدي للمنطقة شمالاً، وشدد مسؤول بالإدارية على أن قفل الطريق قد يفاقم الوضع المعيشي لأكثر من 30 ألف نسمة. وأكدت قبيلة المسيرية، التي يعتقد أن مجموعة منها تعمدت قفل الطريق الرئيسي المؤدي إلى أبيي، حسب «الشروق»، أن لديها حقوقاً تاريخية تجاهلتها حزمة الاتفاقيات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. من جهته، حذر وزير البنى التحتية بإدارية أبيي، كوال مانيت، من أن اعتراض حركة المرور قد يؤثر سلباً على حياة الأهالي بالمنطقة. وأكد أن الأمر قد يتفاقم ويلقي بظلال قاتمة على الأوضاع المعيشية لأكثر من 30 ألف نسمة يقطنون المنطقة. واعلن سلطان منطقة ابيي كوال دينق عن وصول خمس سيارات تحمل عائدين من الشمال للمنطقة في حالة مزرية بعد ان تمت مضايقتهم ونهبهم من قبل مجموعات مسلحة تقف عند مدخل المنطقة، واتهم المسيرية بضرب حصار عسكري على مدخل ابيي. وقال كوال ل»الصحافة» انه وصل لابيي امس مجموعة من العائدين بعد معاناة تجاوزت العشرين يوما تعرضوا فيها للقتل والتشريد والنهب، واكد ان المجموعة التي جاءت على ظهر خمس سيارات وصلت في حالة مزرية ودرجة من الاعياء والتعب، واكد انه لا زالت هناك مجموعة من العائدين تمت مضايقتهم من قبل المسيرية لا يعرف مصيرهم حتى الان، وقطع باستمرار اغلاق الطرق المؤدية لابيي وجدد الاتهامات للمسيرية بضرب حصار عسكري حول ابيي، بجانب الزحف العسكري والتجمع في معسكرات حول المنطقة .