*الحديث الذي نشر على لسان المدير الفني للمريخ، الكابتن حسام البدري، والذي قال خلاله إن هناك لاعبين بالمريخ هم ( أقل قامة منه ) يعتبر غريبا ويستوجب على مجلس المريخ أن يستدعي البدري ويستوضحه فيما قاله ( هذا إن كان فعلا قد صرح به ) لأنه تصريح من شأنه أن يحدث الفتنة ويدمر جدار الثقة الذي من المفترض أن يكون قد نشأ بين البدري واللاعبين الذين ظل يدربهم لأكثر من خمسة وأربعين يوما، ونرى إن كان للبدري رأي في بعض اللاعبين فكان عليه أن يبعدهم ويطالب بشطبهم على أن يكون ذلك عبر تقرير ( سري ) يرفعه لمجلس الإدارة بدلا من نشره على الملأ وكأنه يسعى لإشعال النيران وهد كل ما بناه المجلس. *يبدو أن المدربين المصريين الذين يستجلبهم المريخ ( من طينة ) واحدة ونذكر أن الكابتن محمود سعد سبق وأن صرح بحديث مماثل وكان وقتها المريخ متواجدا في معسكر إعدادى بالإمارات شبيه بالذي يقيمه الآن بالجماهيرية الليبية حينما قال إنه لا يستطيع أن يضمن للمريخ تحقيق أية بطولة. قال ذلك وكان الفريق في فترة إعدادية ولم يبدأ الموسم مما إعتبره البعض حديثا ( محبط ) أراد به محمود سعد وقتها أن يضع أعذارا مسبقة تحسبا لأي فشل قد يصاحب مسيرته، وها هو البدري يسير على طريق محمود سعد وإن كان مجلس المريخ وقتها قد غضب ووضع رأيا فى إستمرار سعد فإن ما قاله البدرى قبل يومين يحتم على مجلس المريخ أن يحقق مع الثانى ويسأله عن الأسباب التي دعته إلى إعلان هذا الحديث القاتل والذي من شأنه أن يدمر الثقة بينه وبين اللاعبين ويدخل الإحباط واليأس في دواخل جماهير المريخ. *مشكلة المدربين المصريين أنهم يتعاملون معنا ( بتعال وغطرسة ) وينتهجون مبدأ ( الدونية والفوقية ) على إعتبار أنهم أرفع وأفهم وأعلى منا وأفضل وهذه طريقتهم في التعامل مع السودانيين ليس في كرة القدم فحسب بل في كل المجالات وبالطبع نحن نرفض مثل هذا التعامل ( جملة وتفصيلا ؛ (لأنه ناتج من إعتقادات وهمية وتفتقد للصحة ) بالتالى نقول للبدرى مقدما إن كانت هذه هى طريقتك فى التعامل فمن الآن يجب أن تفكر فى الرحيل إلى بلدك ( ولن تخارج معنا ولا نفع منك ) حتى وإن كان وجودك في المريخ سيأتي بكأس أفريقيا وبطولات الدوري، وعلينا أن نفصل الأمور ونزنها وأن لا نخلط أو نتعاطف ( نقول ذلك على إعتبار أن البدري فعلا قد قال إن هناك بعض اللاعبين المسجلين في كشف المريخ هم أقل من قامته ) خصوصا وأنه لم يتم نفي ولا توضيح لذاك التصريح . وإن كانت لنا رسالة فنوجهها للأخ جمال الوالي بحكم أنه الذي أتى بالكابتن حسام البدري، ونقول له عليك الإهتمام بما ورد على لسان هذا المدرب الكاف ينصف المريخ ٭ أنصف الاتحاد الأفريقى المريخ ذلك عبر قرار لجنته العليا المنظمة لنهائيات البطولة الأفريقية والذى قضى باعتماد إستاد المريخ مسرحا لحفل الختام وموقعا للمواجهة النهائية فى البطولة، وفى هذا القرار إنصاف للمريخ وتقدير لجهود رجاله ونرى أن القيمة الأعلى والسامية تجسدت فى أن هذا القرار جاء من الخارج بعد أن سعى من هم بالداخل لإجهاض حق المريخ واتوا بمبررات ضعيفة تفتقد للقوة تجسد التعصب الأعمى دون نظرة لمصالح الوطن العليا وقد اجتهد هؤلاء كثيرا فى أن يحرموا المريخ من « النجومية والشهرة والمكاسب التى ستعود عليه من تنظيم هذه المناسبة برغم اجتهاد رئيسه فى تأهيل الإستاد من حسابه الخاص » . إستاد المريخ سيستضيف النهائى الأفريقى وهذا مكسب كبير للسودان قبل المريخ وذلك لأن القلعة الحمراء مؤهلة لإحتضان مثل هذه الأحداث القارية الكبيرة وبمثلما نجح المريخ من قبل فى استضافة احتفالات الكاف بعيده الذهبى وجرت على أرضه المباراة التاريخية الفاصلة التى جمعت المنتخبين الجزائرى والمصرى فإنه سينجح فى إخرج حفل الختام وتنظيم النهائى الأفريقى. ٭ فى سطور ٭ إحدى الصحف التى تصدر هنا نشرت اتهاما وجهه الجابونيين لنا فحواه أن منتخبنا تواطأ مع الجزائرين ضدهم « إتخيلو». ٭ يستحق الإخوة بولاية البحر الأحمر حكومة واتحادا محليا وجمهورا التحية وهم يحققون كل درجات النجاح فى استضافة إحدى مجموعات النهائيات الأفريقية وبالمقابل يمتد العتاب واللوم لحكومة ولاية الجزيرة على إهمالها لإستاد مدنى وعدم جديتها فى تأهيله وتجهيزه بالشكل الذى يليق بضخامة المناسبة والتاريخ الكروى لهذه الولاية. ٭ النهائيات الأفريقية أوصلت عشاق كرة القدم مرحلة « الشبع درجة الإنقهام » الشئ الذى قد يؤثر سلبا على المنافسة المحلية.