* مخطئ وواهم من يظن ان المواجهة التى سيؤديها منتخبنا الوطنى اليوم أمام نظيره منتخب النيجر سهلة وأن صقور الجديان لن يجدوا مشكلة فى تخطي منافسهم والوصول لدور الأربعة وأن منتخب النيجر ضعيف والفوز عليه لا يحتاج لكثير عناء وهو مضمون ومؤكد، فكل هذه إعتقادات خاطئة لا أساس لها من الصحة وكلما نرجوه أن تبقى منتشرة وسط القاعدة دون أن تتسرب لدواخل اللاعبين *فلقاء اليوم يستحق أن نطلق عليه صفة أنه ( مصيرى وحاسم وبالغ الأهمية ) لأنه لقاء الفرصة الواحدة بمعنى أنه لا مجال للتعويض وبطاقة التاهل للدور قبل النهائى لمن يفوز وتذكرة الخروج من البطولة للذى يتعرض للخسارة ،ومن هنا يستمد لقاء اليوم الأهمية أما صعوبة المباراة فهى تأتى من كونها فى كرة القدم أو لعبة المفاجآت وهى اللعبة التى لا تؤمن بالتوقعات ولا تعرف الترشيحات وكل النتائج واردة فيها بمعنى أن أى من الفريقين له فرصة الفوز ومن العادى أن يتعرض للخسارة وعندما نصف المواجهة بالمصيرية فنقصد من ذلك أنها ستحدد مصير طرفيها ( المتأهل والخارج ). *صحيح أن كل الظروف فى صالح منتخبنا وكافة الترشيحات تمنحنا النسبة الأكبر من الفوز كما أن الأرقام والإفتراضات تقول إن منتخبنا الوطنى يتفوق على منافسه فى العديد من الجوانب أبرزها ( الخبرة - التمرس و المهارة ) هذا غير الظروف المساعدة الأخرى على رأسها الأرض والجمهور ولكن كل ذلك إن لم يتم تفعيله وإستغلاله بالطريقة الصحيحة والمطلوبة فإن أثره سينعدم تماما. * يمكن لمنتخبنا أن يحقق الفوز الذى يصعد به لدور الأربعة وبعدد وافر من الأهداف فى حالة أن يحترم صقور الجديان خصمهم ويؤدوا المبارة بجدية وقوة وشراسة وتركيز وحرص وبروح قتالية عالية دون أدنى غرور وبلا تعالى أو إستصغار لمنافسهم ولكن إن ظنوا أن منتخب النيجر سيأتى للمباراة مستسلما وجاهزا للخسارة وأنه سيتفرج عليهم وأن إنتصارهم مضمون ومؤكد فعندها ستحدث الكارثة . فمنتخب النيجر يحمل نفس الدافع وله طموح وشارك فى هذه البطولة ليس لتحقيق الوجود بل للتقدم فيها ووهومنتخب قوى يلعب الكرة السريعة الممزوجة بالعنف والقوة ووصوله لهذه المرحلة يشير إلى أنه منتخب ليس سهلا كما أنه إستطاع أن يحقق الفوز على المنتخب الغانى وهذا دليل قوة فضلا عن كل ذلك فليس هناك ما يمنعه من الفوز على منتخبنا بمعنى أن إنتصاره وارد ويمكن أن يتحقق ولهذا نرجو أن يتعامل مازدا مع مباراة اليوم بمبدأ ( الحيطة والحذر ) وإن لم يفعل فربما يُلدَغ ( بضم الياء وفتج الدال ) *فوز منتخبنا اليوم ليس مسئولية اللاعبين وحدهم ونرى أن الدور الأكبر يقع على عاتق الجمهور فالتشجيع الداوى فى مثل هذه المباريات له أثره الإيجابى المعنوى الكبير على ( أولادنا ) وبالمقابل سيضعف الخصم ويضعف تركيز أفراده خصوصا وأن الكرة النيجرية حديثة عهد بالمشاركة والوصول لمثل هذه الأدوار المتقدمة من البطولات الأفريقية. نقول ذلك ونحن نثق تماما فى أن جمهورنا لا يحتاج لتذكير فهو يعرف دوره تماما ولا يعرف التقصير فى مثل هذه المواقف ويكفى أنه نال نجومية هذه النهائيات بحرصه على الحضور المكثف فى مباريات المنتخب الثلاثة التى أداها فى الدور الأول للبطولة والدعم المعنوى الضخم الذى قدمه لصقور الجديان وما نتمناه ونتوقعه هو أن يؤكد جمهورنا اليوم أنه بالفعل النجم الأوحد للبطولة وليؤكد للأفارقة مدى إرتباطه بمنتخب بلاده وحبه وصلابة إنتمائه لوطنه *فى سطور *التصريحات ( الشتراء) التى وردت على لسان المصرى حسام البدرى تحتم على لجنة الكرة بالمريخ التحقيق معه أولا ومن ثم إصدار قرار يمنع أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين من التصريحات * قالوا إن موسى الزومة شارك فى خانة المحور فى مباراة المريخ والأخضر ( بالغت يابدرى ) *الحقيقة التى لا تقبل الجدل هى أن إستاد المريخ هو الأفضل والأجمل فى السودان *مشكلة إستاد الخرطوم فى ( نجيلته الإصطناعية ) * نرى أننا قد نجحنا فى إمتحان تنظيم نهائيات بطولة أفريقيا قياسا على الإشادات التى وردت على لسان السيد عيسى حياتو وعلى تصريحات رؤساء البعثات والمنتخبات المشاركة.