قالت لي صديقة العمر المصرية أمل صائب ياريت لو كنتي معانا في مصر اليومين دول لأنك نص مصرية . فكتبت لها هذه القصيدة باللهجة المصرية إيمان ابو المعالي عبد الرحمن الضرير الخرطوم - فبراير 2011 مش نص مصرية ده أنا كلي مصرية مش حبها في قلبي وكياني وعنيا؟ دي طفولتي وشبابي وأجمل سنين العمر قضيتها في بلادي وغنيت مع ولادها «لك حبي وفؤادي» لو قلنا نحسبها باللقمة والتعليم دي كتافي من خيرها وهناك عرفت الدين ده أنا عشت في ربوعها أجمل ساعات وسنين أول كلام قلته .. كان اللسان مصري وأول قلم شلته وكتبت « فدائيين» أستاذي كان مصري وحضرت لما جمال سجلها قومية وحفظت كلماته مترتبة قوية وحلفت لما حلف بسماها وترابها ما تغيب عن الدنيا ما هي شمس عربية وحضرت أكتوبر غنيت أغانيها وحضرت كامب ديفيد إزاي دي أنساها !! أنا عارفة ليه والدي ما قبلش فحواها قال مصر دي حبي بأعشقها وأهواها بس ما ينفعشي ده عدوي جواها كتب أحلى أشعاره .. ومشي وخلاها وياريته لو عايش.. وحضر حكاويها كان غنى ويانا أحلى أغانيها دي الغنوة عربية غنوها مصريين كلماتها اتكتب أيام صلاح الدين يا مصر يا حرة الغنوة اتفهمت كلماتها بتخوف حكامك الخاينين باعوكي وافتكروا راح يخرجوا سالمين ده ولادك الشجعان خرجوا ومش راجعين إلا أما يترعبوا أعداءنا في فلسطين يفتكروا أكتوبر!! وباشوفها عالشاشة الحلوة دي تكون مصر الشعب في الميدان حالف يجيب النصر وياريتني كنت هناك صليت معاه الفجر ما أنا كلي مصرية وياريت ولادي كمان يستشهدو في ارضك حيقولوا دول من فين؟ شهدا من السودان ماهي ثورة عربية بتفكر الدنيا بنهاية الطغيان وياريتني كنت هناك على أرضك الغالية نتقاسم اللقمة ونجدد النية ده انا شامة ريحة المسك فايحة من الشهدا طالة من الجنة على أرضك الطاهرة يا مصر يافتية يا غنوة عربية