اكد الجهاز التنفيذي لحزب الامة الاصلاح والتنمية،ان رئيسه الزهاوي ابراهيم باق في منصبه،ولوح بإجراءات في مواجهة من وصفهم بالمتفلتين الذين اصدروا قرار تجميد نشاط رئيس الحزب. وقال الامين العام للحزب، صلاح محمد احمد، في بيان أمس،ان المكتب القيادي لم يجتمع اصلاً لاصدارمثل هذا القرار،مبيناً أن اخر اجتماع للمكتب القيادي كان في ديسمبر الماضي الذي تم فيه تكملة الاجهزة الرئاسية والتنفيذية ،واشار الى أن الدعوة للمكتب القيادي والهيئة السياسية الفدرالية العليا لا تتم الا من رئيس الحزب المنتخب «والذين قاموا بهذا التزوير والتضليل عددهم لا يتجاوز الخمسة اشخاص من عضوية المكتب البالغ عددهم 40 عضوا». وشدد البيان على انه لا يحق للمكتب القيادي اتخاذ اي اجراء بحق الرئيس لانه منتخب من المؤتمر العام.