في عددها رقم 6338 والصادر بتاريخ الأحد 8 ربيع الأول الموافق له 13/3/2011م كتب عزيزنا الفاضل والصحافي النشط الأخ/ الرشيد يوسف بشير مقالاً عن طريق بارا أم درمان خلفية هذا المقال أنني تفاكرت مع الأخ/ الرشيد في هذا الشأن وقلت له متعجباً أن يكون المال هو العقبة الكؤود أمام الطريق وذكرت له كيف توفر المال للمشاريع الآتية:- 1- كبري سنار 2- كبري رفاعة الحصاحيصا 3- كبري الدويم أبو حبيرة 4- طريق أبو حبيرة المناقل 5- كبري شندي المتمة 6- كبري أم الطيور الدامر 7- كبري مروي كريمة 8- كبري الدبة أرقي 9- كبري دنقلا السليم 10- طريق دنقلا كريمة 11- طريق دنقلاحلفا القديمة والآن تم الإعلان عن طريق حلفا - أشكيت. قل لي بربك أي هذه الطرق والجسور أهم من طريق بارا أم درمان والذي - كما شهدنا - يربط أم درمان بكردفان الكبرى ودارفور الكبرى وشمال جنوب السودان فضلاً عن اللواري التي كانت تعبر حتى تشاد وإفريقيا الوسطى بل وحتى نيجريا. لا أقول ذلك بنعرة عنصرية ويكفي أن وزير المالية هو من المنطقة التي يخدمها هذا الطريق. لقد إتصلت بالأخ/ المحامي إزيرق محمد إزيرق - عضو البرلمان - وقلت له إن لم يتم تنفيذ هذا الطريق سوف نقابل كل نواب بارا الشرقية والغربية وجبرة والأبيض بالبيض الفاسد. لقد إستقبلت عدة مكالمات هاتفية تطالب بقيام لجنة شعبية قومية من أبناء ولاية كردفان ودارفور بعيداً عن الأقنعة السياسية والجهوية، وكان الإجتماع أن يكون على سنام هذه الهيئة الأخ/ الكريم الفريق الطيب عبد الرحمن مختار الذي خدم في كل ولايات دارفور وكردفان فهلا استجاب الأخ/ الفريق وأعلن الصيحة وكلنا نعم وألف نعم. مهندس/ عطا السيد عبد الواحد محمد