الأخ أمجد أرجو أن تسمح لحروفي الإطلالة عبر مساحتكم المقروءة أملا في إصلاح ما آل إليه حال الكرة بطابت الشيخ عبد المحمود حيث أنه لا يغيب على فطنة ومخيلة أي قاريء المكانة العظيمة التي تحتلها مدينة طابت في أفئدة وقلوب كل من يمت لها لها بصلة ،حيث زاع صيتها بعلو كعبها في كل المجالات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية والرياضية فحواء طابت معطاءة وودود ولود استطاعت رفد كل الساحات والباحات بخامات يشار لها بالبنان ويشهد لها بالتفوق والامتياز بين الأقران غير أن المتابع لمسيرة كرة القدم بطابت يجد أن ثمة قصور اعتراها فأوهنتها وأقعدتها عن الانطلاق والتقدم في محافل المنافسات القومية حيث أن النتائج المتواضعة التي درجت على إحرازها الفرق المممثلة لاتحاد كرة القدم المحلي بالمدينة توضح ذلك بجلاء إذ صعب على أي من الفرق الممثلة للاتحاد من لحظة إعلان ميلاد الاتحاد وبدء مشاركته في البطولتين القوميتين (الدوري التمهيدي المؤهل للممتاز وكأس السودان) التقدم والترقي في مدارج أي من البطولتين ولولا تخوفي إلحاق الظلم بالمشاركين لقلت إنه ليس هناك فريق تقدم أكثر من خطوتين في أي من البطولتين منذ بدء مشاركة فرق طابت التنافس ولعل الهزيمة الثقيلة التي مني بها ممثل الاتحاد في تصفيات كأس السودان فريق السهم أم دوانة أمس الأول من فريق شباب المناقل (6- صفر) آخر الفواجع التي بعثت على نبش المواجع ودعتنا للتساؤل عن مكمن الخلل وموطن العلة وأين دور الاتحاد من هذه المهازل التي لطالما تعودت على العودة بها فرقه المشاركة ولا نسأل القائمين على أمره عن ماذا فعل الاتحاد بشأن الفرق في المنافسات السابقة بل نستنطقه عن دوره الذي لعبه لفريق السهم أم دوانة ممثله في محفل كأس السودان ؟ هل وقف على تدريباته ؟ وهل قدم له ما يعينه على أداء مهمته ؟ فالنتائج التي درجت على إحرازها الفرق الممثلة لاتحاد كرة القدم بطابت كما أسلفت من فرط تواضعها جعلت من فرق اتحاد طابت مطية للفرق الأخرى تتسلقها فرق الاتحادات الأخرى لبلوغ شأوها الذي ترمي إليه بعد أن ترمي فرق طابت خارج حلبة التنافس فالمتابع لمسيرة اتحاد طابت يجد أنه كأنه استمرأ الفشل وتسربت إلى نفوس القائمين على أمره حالة من اليأس والقنوط بنتائج لا تتناسب وقامة الخامات التي تتمتع بها الفرق المنضوية حتى أنه لم يعد للاتحاد دور يلتمسه كل فرد بالأندية والفرق بالمنطقة فيقيني الذي لا يتنازعني فيه أدنى شك أن منطقة طابت تعج بالمواهب الفذة وتمور أرضها إبداعا وفنا فقط تريد من يوجه دفتها ويقدم لها الدعم بمختلف ضروبه، فلسان الحال يقول إن اتحاد كرة القدم بشكله الحالي ليس مؤهلا للعب مثل هكذا دور مرتجى فالذي آمله أن يقف كل حادب على تطور كرة القدم بطابت على وضع الاتحاد والتدريب والتأهيل والتحكيم ومستوى دار الرياضة بطابت فعندها سيتبين له موطن الخلل فهلا تعشمنا في عقد مؤتمر جامع لجميع الرياضيين بالمنطقة حتى يتسنى لفرقنا التقدم في البطولات القومية، فخامات الفرق التي تتضرع في الممتاز والأدوار النهائية بكأس السودان لا تتفوق على ما هو متوفر بفرق اتحاد طابت غير أنها وجدت من أخذ بيدها وأوصلها إلى مراقي المنافسات العليا وهذا للأسف في تقديري ما تفتقده فرق اتحاد طابت والتي ستظل تلعب دور المطية إن لم يتوفر لها من يأخذ بيدها ويحدو ركبها تقدم السهم أم دوانة في منافسة كأس السودان بعد خسارته المذلة بنصف دستة من الأهداف دون رد أمس الأول غدت ضربا من المستحيل وأقول لهم شكرا جهدكم مشكور فقد كنتم كبش فداء وقربان المنطقة في هذا الموسم فقد شرب من سبقوكم من شاكلة كأسكم وإن اختلفت الجرعات وتبايت المواعيد . أخوك محمد صديق أحمد اضم صوتى لصوت الاخ الاستاذ محمد صديق بضرورة اقامة مؤتمر جامع للرياضيين بمنطقة طابت حتى يتمكنوا من معالجة مواضع الخلل والتى تبدو من حديث محمد صديق انها ادارية وحقيقة منطقة طابت تعج بالخامات والمواهب فى كرة القدم وقبل تكوين الاتحاد المحلي كانت تستفيد مدن اخرى من الخامات والمواهب الموجودة بالمنطقة مثل مدنى والمناقلوالحصاحيصا. وانا شخصيا زاملت عددا من ابناء طابت بالملاعب أذكر منهم دكتور محمد آدم غانم الذى كان لاعبا بالاهلى مدنى ومن ام دوانة تحديدا كان يلعب معى بفريق النهضة 24 القرشى الصادق (ام دوانة) ولا انسى الموهوب محمد على بشير عموما أرجو من أهل المنطقة أن الاهتمام بكرة القدم بالمنطقة والعمل على تصحيح الصورة المقلوبة لأنه في اعتقادي منطقة من ناحية المواهب والخامات لاتقل عن مدني أو الحصاحيصا أو المناقل وشكرا أخي الأصغر محمد صديق