٭ إلى أين تمضي؟ وخطواتك النزعُ يرهقها.. وتؤرقها.. إسطورة في المداراتِ تنعق.. تسفح رمق السنين الطوال هنا .. و .. هناك إلى أين تمضي؟ ودهر من الأشرعة السرمدية تُطوى.. تمزق أسرآرها والأماني.. تشيخ .. تذوب رؤى الأُغنياتِ الندية نبوءات فجرك تأفل ترحل.. إلى أين..؟ هنا... أم .. هناك؟! ٭ إلى أين ؟! فكم من مشاعر ثكلى.. وكم من عذارى تُعاقر نزقاتهن الحيارى تراودهن بذور إشتهاء فيحرقهن عار الخديعة ويشنق في صدرهن الأباءَ بحبل الدماء.. ٭ إلى أين.؟ وكل الحقولِ.. تفضّ مواسمها المسغبة فتندب حظ الربيع إنتظارا وتسقط عن مقلتيها الفصولُ مدارا.. مدارا.. وترحل عنها البشارات ليلاً.... إلى أين.؟ وتلك المنارات قد اطفأتها الرياح العتية فيا غابة الحلم أين الصحارى.؟ فكل البيارق ترتد من خجلها للوراء.. ٭ فيا قابض الجمر أيقظ مآذن تأريخنا وأشعل مصابيح ساحاتنا فإنّا كذبنا بكل مواريثنا... وقتلنا.. بكل شجاعاتنا الكبرياء.. ٭ فيا وطني: المستجير: برمضاء صبرك من نار صمتك لك العتبى حتى نُعيدك نبضاً.. ونبعا عشقاً .. وصحوا فمعذرة إن نسينا بأحلامنا النرجسية وجهك.. وأدمّنا أوجهنا المستعارة.! لك العتبى حتى نبُوحك .. سراً.. .. وجهراً من قبل أن: تتساقط سهواً من اعمارنا أيامُنا المقبلة..