: من أي باب قد خرجتَ
تركت عرْق الشمسِ
ينزف من مواويل الجراح
من الجنوب إلى الشمالْ
والأرض مُشرعةَ المواسمِ
رحمُها يرتّج من شبقِ اللقاحِ
إلي اللقاح
ومن نواميس السؤالْ
فشددت وتر الحب عن فردوسك المفقودِ
تبحثُ ...
في دهاليز الضباب ،
وعن شليلْ
وين راح في (...)
: تُولد البسمة على قوسِ الشفاهْ
وتسقط الدمعةُ من عين الحزنْ
فهما: ضدان
يلتقيان
.. صدفةْ
حين تجتمعُ أهازيجُ الفرحْ.
علامة إستفهام ؟
نُضفةٌ في مختبر تنمو في رحم الفراغ
يُولد إنسانٌ هلاميّ الصفاتْ !!
لا عجب !!!
أن تثمر أشجارُ الزجاجْ
بشراً في عصرنا
أين (...)
ما قد كان وما سيكون:
٭ عندما اختلف زعماء قريش حول القبيلة لتي لها الاولوية في وضع الحجر الاسود في مكانه بالكعبة اتفقوا ان يحكّموا بينهم اول قادم اليهم فكان رسولنا صلى الله عليه وسلم محمد بن عبدالله، فبسط ثوبه ووضع عليه الحجر الاسود فأمسكت كل قبيلة (...)
٭ الأبراج الطائرة:
نظر الى مبنى واحة الخرطوم المتطاول الي عنان السماء:
(ثم عبس وبسر، ثم ادبر واستكبر) وصرخ مستنكرا:
شوف بالله الابراج الطارت من روسينا كلها عملوها قدامنا عيان بيان ابراج خرصانية!!
صحيح الاختشو ماتو.
٭ الصالح الخاص:
احدى وزارات شارع (...)
يا ماشي في عز الحلم
سهران على ضنى الحروف
دايماً تشوف
الما بنشوفو مخبا في خاطر الرحيل
من قمت أكبر ومن خطاك
بتتاتي في ضل النخيل
راضع غناك لبن الجروف
يسقي الطنابير
بالمواويل المولقدة بالحنين
في حضرتك
نسيتنا يوم مكتوب على سطر الجبين
ما كنت سيد (...)
رغم الوجود..
يمر في نفق الغياب
كما يشاء له القضاء
فعلى شفاه الخلد..
والوجدان
يحتدم الفناء
فلتفتح أبواب الضباب
كما تشاء
متاهة الأحزان
والنسيان
وأجنحة الرحيل
فسيبقى صوتك
يا سليل المجد
يصدح في الديار..
وشرفة التاريخ..
يخرج
من وريد النيل
يسري
في فجاج (...)
من أي باب قد خرجت
تركت عرق الشمس
ينزف من مواويل الجراح
من الجنوب الى الشمال
والأرض مشرعة المواسم
رحمها يرتج من شبق اللقاح
الى اللقاح
ومن نواميس السؤال
فشددت وتر الحب عن فردوسك المفقود
تبحث ...
في دهاليز الضباب
وعن شليل
وين راح في بلد (...)
زمانك
أم
زماننا ولى؟
أم أننا
عند مفترق الطرق كنا
ولم نلتقِ؟!
وسقط الرهان ما بيننا
وذابت ملاحمنا في العراء
أنبقى على قمة المنتهى
أم..
سنبحث عن حفنةٍ من ضياء
بجنح الضباب
وبذرة عرقٍ بين التراب
تحن لنزق من الكبرياء؟
كم مرة فرسنا قد (...)
٭ رأيناك في شارع المتعبينَ
تلملم لحظاتك الباقيات
جرحاً.. فجرحا
وتمسح رهق السنين الحيارى
التي غادرتك على غير موعد
نزفاً.. وقدحا
وما كنت تعلم أن الزمان
بتوقيت أحلامك قد توقف
وملحُ الحياة بعينيك جفَّ
وأنت بزيت اليراعِ
تُشعلُ ضوء السنابل
بين (...)
٭ إلى أين تمضي؟
وخطواتك النزعُ
يرهقها..
وتؤرقها..
إسطورة في المداراتِ
تنعق..
تسفح رمق السنين الطوال
هنا .. و .. هناك
إلى أين تمضي؟
ودهر من الأشرعة السرمدية
تُطوى..
تمزق أسرآرها
والأماني..
تشيخ ..
تذوب رؤى الأُغنياتِ الندية
نبوءات (...)