* الهلال تأهل عن جدارة واستحقاق الى دور ال 16 لدوري ابطال افريقيا هذه البطولة التى خبرها جيدا واستطاع فى السنوات السابقة جندلة أعتى الفرق الافريقية وازاحتها عن طريقه والوصول الى مراحل متقدمة الا ان الحظ لم يكن الى جانبه ليخرج من النهائي مرتين ومن نصف النهائي وكذلك ربع النهائي، ولذلك من الطبيعي ان يصرع كالا الانغولي فى دور ال32 ويتقدم الى الامام ولكن المرحلة المقبلة تحتاج الى جهد مضاعف لتخطيها اذ ان الفريق سيواجه المدرسة التونسية صاحبة الاداء المتفرد والتى لها انجازات واضحة على صعيد الاندية فى المنافسات الافريقية وفريق الافريقي الذى سيواجه الهلال هو احد اضلاع مثلث القمة التونسية ( الترجي - النجم الساحلي والافريقي ) ، ا فالهلال كما ذكرت مطالب بجهد مضاعف من أجل تخطى الافريقي وهذا لا يتأتى الا بمواصلة الاعداد الجاد المتمثل فى اداء بعض المباريات الدولية الودية مع مواصلة الفريق لمبارياتة بالدوري المحلي واعطاء الفرصة كاملة للجهاز الفني لاختيار اللاعبين الاكثر جاهزية لاداء مباراتي دور ال16 بعيدا عن تدخلات البعض . * الافريقي التونسي يضم لاعبين اصحاب امكانات فنية عالية فى خطي الوسط والهجوم الا ان خط دفاعه وكذلك حارس مرماه يشكلون الحلقة الاضعف فى الفريق واذا استغل الهلال هذه الثغرة يمكن ان يحرز عدد من الاهداف فى شباك الافريقي من شأنها ان تصنع الفارق وترجح كفة الموج الازرق . * الاخ حاتم التاج بدأ مسيرته فى عالم التعليق الرياضي بخطوات ثابتة منذ أن كان يعمل بالتلفزيون القومي وشخصي الضعيف اشاد به اكثر من مرة وذكرت انه يسير فى درب المعلقين الرياضيين العرب الكبار ولكن للاسف فى الفترة الاخيرة حاد بعض الشئ عن الطريق وأصبح (ملكي أكثر من الملك ) بمعنى انه يحاول ارضاء البعض وهنا آخذ مباراة المريخ امام انتركلوب الاخيرة كمثال والتى حاول فيها الاستاذ حاتم لا اقول ادعاء البطولات وانما انصرافه عن المباراة والتعليق على اشياء جانبية لا تهم المشاهد فى شئ خصوصا وأن الاستاد جميل والارضية جيدة كيف لا وانغولا كانت قد استضافت بطولة الامم الافريقية فى العام 2010 لذلك من البديهى أن يكون الاستاد به الحد الادنى من المطلوبات لمثل هذه المباريات ولكن المعلق حاتم التاج انصرف كما ذكرت لاشياء اخرى ولا أدري هل هو مطالب بارضاء زيد او عبيد من الناس ام على حساب تجويد عمله من خلال تركيزه على المباراة وحتى هذه لم يوفق فيها واذكر ضربة الجزاء التى احتسبت ضد المريخ حيث سارع (معلقنا) على انها غير صحيحة وعندما تمت اعادتها اكثر من مرة صمت ولم يعلق وهنا اقول ورغم احترامي للاخ حاتم وتقديري لانحيازه للفريق الذى يمثل السودان ولكن هذا لا يعني مغالطة الحقائق ويمكن للمعلق ان يعلن على الملأ انحيازه لفريق بلده ولكن فى نفس الوقت يبرز الحقائق بطريقة يقبلها حتى انصار المريخ . * حزنت جدا لايقاف صحيفة الهلال من قبل مجلس الادارة الحالي ، ففى الوقت الذى يحقق فيه الهلال الانتصارات الداوية ويسير بخطى حثيثة نحو تحقيق البطولات المحلية والخارجية نجح المجلس الحالي بدرجة امتياز فى اخراس صوت الهلال الممثل فى صحيفة النادي والتى ظل يعمل فيها عدد من الزملاء الهلالاب الخلصاء بتجرد ونكران ذات من أجل دعم مسيرة النادي ولكن للاسف كان للكاروري وصحبه رأي آخر غير ذلك الذى صرح به فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بنادي الشرطة ببري واعلن من خلاله ترشحه امينا عاما لنادي الهلال بأنه راضى تمام الرضا عن صحيفة الهلال ولا ادرى ما الذى استجد ليغير الكاروري رأيه ليوقف صحيفة النادي التى آمل أن تعود بسرعة لاداء رسالتها وأرجو ان يكون الايقاف من اجل تصحيح بعض الاخطاء لانطلاقة قوية وليس لاسباب أخرى .