٭ في تظاهرة ملائكية فريدة في نوعها ولم يسبق لها مثيل في جميع أرجاء ولاية الخرطوم، تم تدشين ومناصرة مرشح حزب المؤتمر الوطني بالدائرة أعلاه الدكتور/ عيسى بشرى محمد/ وحظى بحضور عدد كبير جداً من ناخبي الدائرة من أجل الاحتفاء به، واظهار الولاء المطلق والوقوف الى جانبه لانتخابه لكي ينوب عنهم في تلك الدائرة، كشخص يحمل في سمات وجهه الجدية في العمل والمعاملة، ولديه طموحات وآمال حزبية يترجمها الى واقع معاش وأنه جدير بتحمل تلك المسؤولية. والشيء الذي زاد من أهمية الحشد الجماهيري الكبير هو حضور قيادات كبيرة من حزب المؤتمر الوطني لهذا التدشين، وكان على رأس الوافدين الاستاذ/ علي عثمان محمد طه نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني والدكتور/ عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم رئيس الحزب بالولاية، وهلم جرا ممن يشار اليهم بالبنان، كونهم كوادر حزب المؤتمر الوطني وذلك لمؤازرة مرشح الحزب بالدائرة والوقوف معه قلباً وقالباً، لكي يطمئن الناخب بأن المرشح المذكور من الذين يعول عليهم، ويرجى منهم في داخل اروقة الحزب ومؤسساته المختلفة. دكتور/ بشرى/ المحتفى به ومرشح الدائرة (23) بالخرطوم للمجلس الوطني هو من المنظمين بالحركة الاسلامية وهو بمثابة الجندي المطيع لقادته ولقد ضرب مثالاً حياً بصدد الانصياع الى اوامر مؤسسية الحزب، فكان بمثابة الفارس الذي راهنت عليه مشورة الولاية الحزبية أن يكون مرشح الحزب لمنصب والي ولاية جنوب كردفان، ولكن لظروف معالجة موضوعية في الامور التي تخص الحزب وخلقاً للموازنات تم اختيار مولانا أحمد محمد هارون عوضاً عنه للترشح من جانب الحزب لهذا المنصب، فما كان من الدكتور بشرى إلا قبول هذا الرأي طائعاً ومختاراً طالما انه يخدم الدولة والحزب، فلم يفسق أو ينافق أو يجادل ولم يلطم الخدود أو يشق الجيوب، فانصاع لاختيار الحزب ومرضاته. ٭ ابتدر الحديث في هذا الحشد الكبير أو اذا صح التعبير لذلك الملحمة الوطنية الاستاذ علي عثمان محمد طه فأثنى على مرشح الدائرة وعدد مجاهداته، في سياق عمله المثمر والدؤوب كسياسي ضليع ورجل حزب لا غبار عليه، وان اختياره لتمثيل الحزب في الدائرة (23) جاء عن قناعة المؤسسية في كونه الشخص المناسب ليمثل الحزب في تلك الدائرة الكبيرة ، وان الحزب واثق من أنه سوف يجد الدعم والوقوف خلفه من جانب ناخبي الدائرة، كما تطرق الاستاذ في مخاطبته للحشد على أن يأخذ المواطنون حقوقهم الخدمية كاملة غير منقوصة ويجب عليهم مساءلة المرشحين الذين فازوا في الدائرة بتوفير الخدمات الملحة والضرورية ولقد قال بالحرف الواحد: ان حزب المؤتمر الوطني لا يغش ولا يزور وان برامجه واقعية. وتحدث كذلك والي ولاية الخرطوم الدكتور/ عبد الرحمن الخضر رئيس حزب المؤتمر الوطني بالولاية، وأمن على حديث الاستاذ/ علي عثمان محمد طه، وقدم شرحاً موجزاً بالنسبة لمرشح الدائرة الدكتور/ بشرى وعدد خواصه الفيزيائية والكيمائية والفوائد المرجوة منه اذا حالفه الحظ بالفوز في تلك الدائرة انه سيسعد أهلها لأن حزبه المؤتمر الوطني تواق لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بتنمية المحليات، وإن خطة الحزب تتمحور في تنمية إنسان الولاية على وجه العموم في جميع المحليات وإنهم مهتمون بالاستثمار وتنمية الكادر البشري. وختم الحديث المحتفى به مرشح الدائرة (23) ولاية الخرطوم- مؤتمر وطني الدكتور/ عيسى بشرى محمد فاعتلى المنبر، وتعالت الاصوات بالتكبيرات والتهليلات، وأهازيج الفرح والتصفيق الحار، فأومأ اليهم بإشارة من يده بالهدوء والسكينة، فانصاعوا لاوامره تماماً، فتحدث الى ناخبيه من القلب، وعدد المهام التي سوف يطالب بها الجهات المعنية بدوائر الاختصاص لمعالجتها اذا تمكن ناخب الدائرة (23) وامنوا له الفوز ودخل المجلس الوطني وتكفل ان يعمل جاهداً لحث الحكومة في شتى ضروب الحياة الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بمجال بسط الأمن الشامل للحد من معدل الجريمة في المحلية، من سرقات وسطو على الأمكنة، كذلك تحدث عن مجانية التعليم، والعلاج وصحة البيئة على العموم بصورة أو بأخرى، كان حديثه بلسماً شافيا وكافيا واثلج صدر ناخب الدائر بما يحويه من معالجات موضوعية لجميع المشاكل الموجودة ميدانياً فعلاً بالدائرة الآن. عليه لقد وضحت الرؤيا على حسب قول المثل السوداني العامي البسيط ان (الخريف المعين من شواغيرو بين). إن الدائرة (23) بولاية الخرطوم لقد قضى نحبها واكتسحها وفاز بها المرشح من جانب حزب المؤتمر الوطني الدكتور/ عيسى بشرى وأكدت ذلك قرائن الاحوال والاستطلاعات الاولية ذلك الفوز المؤزر ولتأكيد هذا الفوز نحسب بالعد التنازلي عدد المرشحين للدائرة إذ أنهم (81) مرشحا من الاحزاب الاخرى، والمستقلين، وان عدد الحضور من الناخبين يوم الاحتفاء بتدشين مرشح حزب المؤتمر الوطني كان قرابة الثلاثين ألف شخص تخيل هذا الكم الهائل من اعداد الناخبين أضع ثلث أصوات الحضور في صندوق هذا المرشح وقسم الباقي على بقية المرشحين، تجد حاصل القسمة فيه فرق كبير وشاسع جداً، وكما يجب ان يؤخذ في الاعتبار امر اخر هو إمكانيات الحزب الكبيرة كحزب لديه باع كبير في الطول والعرض، جميع تلك الحيثيات تؤمن فوز المرشح المذكور بناء على تلك الافتراضات، على كل حال اذا ضرب حكم المباراة صفارة دخول اللعيبة لحلبة الملعب فإن الدكتور عيسى بشرى محمد سوف يسجل أهدافاً كثيرة ومثيرة، بكور عكسية باكورد في شباك اللاعبين، أما اذا كان هناك تعادل وخلصوا لضربات الجزاء الترجيحية فبشرى لاعب كبير ومراوغ خطير سوف يسدد الاصابات الترجيحية.. ويفوز بالنتيجة الانتخابية.