وقعت الحكومة وحركة تحرير السودان أمس، على وثيقة الاتفاق النهائي لتكملة انفاذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية أبوجا لسلام دارفور. ووقع عن الحكومة الدكتور كمال عبيد وزير الاعلام، وعن جانب الحركة يعقوب محمد الملك نائب رئيس الحركة. واعتبر عبيد ، عقب توقيع الاتفاق بوزارة الاعلام ،الوثيقة اضافة للنجاحات التي تم تحقيقها في قضية دارفور، موضحا أن الجوانب الأمنية قد اكتملت ترتيباتها وستنتقل الحركة بهذا الاتفاق للعمل السياسي المباشر،وأكد حرص الحكومة والمؤتمر الوطني على التعاون مع الحركة لمعالجة كافة قضايا دارفور في المرحلة المقبلة ، وتوقع أن تكون المرحلة القادمة مرحلة انتاج ونجاح سياسي للحركة،وقال «سندخل هذه المرحلة بنفس العزيمة والنوايا الحسنة التي وقعت بها اتفاقية أبوجا». وأكد يعقوب محمد الملك نائب رئيس الحركة، ان توقيع الوثيقة يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بين الحكومة والحركة لانفاذ بقية بنود اتفاقية أبوجا، واعرب عن سعادته بتوقيع الاتفاق، وقال انه سينزل بردا وسلاما على أهل دارفور. وأضاف انه عبر هذه الوثيقة ستظل الحركة باقية في العمل السياسي، وستسعى لعقد مؤتمرها العام في اقرب وقت. من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم الحركة سليمان ذا النون ل«الصحافة»، ان هذه الاتفاقية: هي النهائية لبند الترتيبات الامنية ،وتتيح للحركة التحول وممارسة العمل السياسي ، مشيرا الي تسليمهم كل قواتهم الي الحكومة لدمجهم في القوات الحكومية.