وقعت الحكومة وحركة تحرير السودان الخميس 14 ابريل، على وثيقة الإتفاق النهائي لتكملة إنفاذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها إتفاقية أبوجا لسلام دارفور. ووقع عن الحكومة د. كمال عبيد وزير الإعلام، وعن جانب الحركة يعقوب محمد الملك نائب رئيس الحركة. وقال كمال عبيد إن الحكومة وحزب المؤتمر الوطني حريصان على إتمام هذا الاتفاق من أجل السلام في دارفور، مجدداً التزامه بالاتفاق السياسي المبرم بين حزبه والحركة أخيراً. وأشار عبيد إلى إمكانية أن تتحول الحركة إلى حزب سياسي بعد فك الارتباط بين العمل السياسي والعسكري. وأكد د. عبيد حرص الحكومة والمؤتمر الوطني على التعاون مع الحركة لمعالجة كافة قضايا دارفور في المرحلة المقبلة، وتوقع أن تكون المرحلة القادمة مرحلة إنتاج ونجاح سياسي للحركة وقال (سندخل هذه المرحلة بنفس العزيمة والنوايا الحسنة التي وقعت بها اتفاقية أبوجا). ومن جانبه أكد يعقوب محمد الملك نائب رئيس الحركة أن توقيع الوثيقة يمثل ركيزة أساسية في بناء الثقة بين الحكومة والحركة لإنفاذ بقية بنود اتفاقية أبوجا. واعرب عن سعادته بتوقيع الاتفاق وقال انه سينزل بردا وسلاما على أهل دارفور، وأضاف انه عبر هذه الوثيقة ستظل الحركة باقية في العمل السياسي وستسعى لعقد مؤتمرها العام في اقرب وقت، فضلاً عن عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم.