من الامور المذهلة فى التوائم انهم يتميزون عن اقرانهم العاديين بنوع خاص من التواصل حيث تعتبر العلاقه بين التوأمين علاقه فريده من نوعها وفى بعض الحالات يراود احد التوأمين احساس بان شيئا ما يحدث للآخر وفى اوقات اخرى يجدون انفسهم يؤدون مهاماً مشابهة رغم انهم منعزلون عن بعض . ويؤكد بعض التوائم خاصة المتشابهين بان هناك علاقة تربط بينهما عن طريق التخاطر على حسب قولهم و التوائم يتمتعون بحس المشاركة الوجدانيه وهم حساسون لافكار ومشاعر بعضهم بعضا واكدت نماذج من التوائم هذه الحاله قالت احدى (التومات) انها شعرت فى احد الايام بحرارة والم شديد ثم فراغا اسود وسرعان ما اكتشفت ان توأمها قتل بحادث تحطم طائره كما حكى آخر انه كان يعانى من الم باحدى اسنانه الخلفيه فى الفك العلوى وحدد له الطبيب موعدا وكانت السن تؤلمه جدا ولكن بعد ان ذهب الى الطبيب رفض ان يخلعها له واخبره بان السن سليمه ولاتحتاج الى خلع وسرعان ما اكتشف ان توأمه الذى كان بعيدا عنه خلع سناً من اسنانه الخلفيه فى الفك العلوى. مجموعة من التوائم رفضت وجود حالة التواصل التى تحدث عنها اقرانهم ذاكرين بانهم يمارسون حياتهم كبقية الناس ولاعلاقة لهم بما يعرف بالتخاطر لكنهم يحبون بعضاً اكثر من بقية اخوانهم فى الاسره. (الصحافة ) جلست مع توائم متشابهة وغير متشابهة لمعرفة مدى العلاقه بينهم وتحدثت الينا التوأمتان المتشابهتان سميه وساميه لدرجة يصعب التمييز بينهما فاكدتا ان بينهما تواصل خاصة اذا حدث الى احدهما مكروه فان الاخرى تشعروالتومات ذكرن انهن عنما كانتا فى المدرسة و اذا اخطأت احدهما واراد الاستاذ معاقبتها لاتعاقب الا معها تومتها . قالت التوأم صفاء بانها شعرت بالم فى نفس اللحظه التى كانت فيها توأمها مروه تعانى آلام الولاده لكن على الرغم من وجود كثير من حالات التوأم التى يربطها تخاطر نجد ان بعض التوائم لا يعيشون هذه الحاله ومنهم رامى ورحيق اللذان قالا انهما لا يعيشان حالة التخاطر التى يعيشها بقية اقرانهم من التوائم و زعمان ان مثل هذه الحاله لايعيشها الا التوائم المتشابهة فى ملامحهم و يرجعون هذا السبب الى انهما توأم غير متشابه . وتعرف الحاله التى تربط مابين التوأم بالتخاطر وهو انتقال افكار و صور ذهنية بين الكائنات الحية دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخربدون ايّ وسيط مادي او الحاجه إليه،و يتمتع القليل من الناس بقدرة التخاطر عن بعد حيث توصف كموهبة فطرية أو غريزية لديهم ، أثبتت التجارب أن ظاهرة التخاطر واضحة جداً عند الأخوة التوأم وكأن هناك اتصالاً نفسياً أو كهربائياً من نوع ما بين أدمغتهم تماماً مثل عمل أجهزة الاستقبال والارسال. . وتفسير ظاهرة التخاطر-بالنسبةِ لرأي العِلْم، يقولُ العالم البريطاني جُوزيف سِينل مُفسّراً هذه الظاهرة : - إنها تُشبه عمليات الاتصال اللاسلكيّة ، فالعقل البشري مليئ بالإشارات الكهربيّة، التي تَنْتقِل بين المُخ والأعصاب، ويُمكن لهذه الإشارات أن تنتقل دون الحاجة إلى الأسلاك (الأعصاب)، من عقلٍ لآخر . وهُناك تفسير آخر، لكنّه يدخُل في ال مَا وراء طبيعيّات .و يقول جوزيف ان الأمر عبارة عن نوع من الشفافيّة الروحانيّة، التي تُتِيح للرّوحِ الالْتقَاء بالأرواح الأُخرى، واستنْطاقِها عمّا يدُور في أجْسَادِ وعقول أصحابِها وهذا الرأي الأخير رفضه كثير من العُلماء، بيْدَ أنّ المؤيّدين يُجادلون بأنّ الصعوبة في تَبْريرِ أو إثباتِ مفهوم التخاطر، مُكافِئ لصعوبةِ جَلْب الأحلام إلى الوَاقِع والحقيقة على كُلٍّ، تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج.