إسمى إبراهيم الطيب عبدالله و أعمل فى هيئة مياه ولاية الخرطوم و هذا عنوانى الإلكترونى و أسكن حي عد حسين مربع 2 المواجه لحي الأزهرى ، أنا أقوم بتأكيد هذه المعلومات حتى تثق بى و تسمح بنشر هذه الحادثة التى تحكى عن جشع بعض الصيدليات التى كان من المفترض أن تكون اليد الحنون على المرضى و ليس يدا للذبح. دخلت مساءا على صيدلية أبو المقداد فرع رقم 10 بمحطة الصهريج بحي الأزهرى و أنا أحمل روشتة العلاج لبنت عمى و قدمتها للبائع بالصيدلية الذى قال لى إن سعر الدواء (Klarimix) هو 29 جنيه و لأن المبلغ الذى معنا لا يغطى السعر رجعنا على أمل أن نكمل المبلغ غدا ، بالرغم من توجع المريضة. فى الغد و جدنا الصيدلية بابها الزجاجى مغلق و كسبا للوقت ذهبنا لأقرب صيدلية و هى صيدلية (سلارا) تقع جنوب صيدلية أبو المقداد (10) ووجدنا أن سعر نفس الدواء هو 26 جنيه. أخذنا الدواء و دفعنا السعر و حز فى نفسي هذا الفارق (3 جنيه) الذى يأخذه صاحب سلسلة صيدليات أبو المقداد (السلفى) ظلما و جورا من المرضى ، و أخذت أكلم نفسى كم من مريض رجع و لم يستطع شراء الدواء بسبب فرق جنيه أو أكثر. و لما رجعنا وجدنا صيدلية أبو المقداد (10) مفتوحة فدخلنا وسألنا الشخص الموجود لماذا هذا الفرق قال لنا السعر بختلف و كلام كتير لم أقتنع به قلت له حرام عليكم إنتو فاتحين صيدلية فى مكان يعتبر شعبياً و ناس مساكين و تستغلو فيهم كدا وإنتو ناس سلفيين ملتزمين بالدين ليه بتعملو كدا و تخلو الناس تلعنكم ؟ قال لى نحن كدا و ح نبيع كدا و العاوز تعملو أعملو . قررت سلوك الطرق القانونية لو موجودة حتى لا يتكرر هذا مع ناس مساكين تانى. رجعت قافلا لصيدلية (سلارا) لآخذ فاتورة حتى اثبت السعر فرفضت الدكتورة الموجودة بإعطائى الفاتورة بدعوى أن ناس صيدلية أبو المقداد ناس جيرانها و ما عاوزة تزعلهم و لأنها إمرأة تركتها بالرغم من حقى فى الفاتورة على وعد منها إذا إتخذت إجراءً قانونياً هي ستشهد بالحق. إتصلت بصاحب لى محامى ليرشدنى ماذا أعمل ؟ و قام هو بالإتصال بصيدلى و بوكيل نيابة خاصة بالصيادلة أما الصيدلى فقد أثبت أن الدواء المذكور (Klarimix) لم تطرأ عليه زيادة و أن سعره الحقيقى هو 25 جنيهاً و ليس 26 أو 29 جنيهاً ، و هذا يعنى أن كلا الصيدلتين يبيعان بسعر غير قانونى من غير رقيب و لا ضمير. و أما وكيل النيابة فأفاد أن النيابة غير مختصة و أنها فقط تنظر في قضايا بيع السموميات وما إلى ذلك. فتوكلت على الحي الذى لا يموت و توجهت للصحافة عسى و لعل. أشكرك على كريم تفضلك بنشر هذه الحادثة عسى أن تحرك المسئولين عن الصيدليات لإتخاذ ما يلزم. و اؤكد لك أن كل المستندات و البينات جاهزة و موجودة. ودمتم خدمة للوطن. أخوكم إبراهيم الطيب عبدالله