فازت مجموعة تطلق على نفسها «شباب للتجديد» بعضوية اللجنة الشعبية بحي بانت وخسر مسؤول المؤتمر الوطني في الانتحابات. ، بينما تحولت انتخابات اللجان الشعبية فى منطقة الجيلي شمال، بمحلية الخرطوم بحري امس، الى مشادات عنيفة بين مجموعة من شباب المنطقة الرافضين لاعضاء اللجان الشعبية السابقة التي حظيت بنحو (320) صوتا من جملة (420) هي اجمالي اصوات الجمعية العمومية، واعترض شباب المنطقة على عدم نزاهتها، ما ادى الى تدخل قوات الشرطة وفض المحتجين. وضمت قائمة «شباب التجديد» نخبة من الشباب منهم أمجد مبارك المغربي والفاضل رابح،وأنس هاشم عباس، وباسل نور الدين، ومنى محمد عبد الرحيم،وشذى بابكر خيري ونميري الريح محمد. وفي أم درمان أيضا قاطع مواطنو الحارة السادسة بالثورة الجمعية العمومية للجنة الشعبية إحتجاجاً على ما اعتبروها إهدارا لحقوقهم القانونية . وكانت الجمعية العمومية قد شهدت خلافاً حول كيفية التصويت، حيث أصر مواطنو الحي على التصويت على الطريقة الفردية في مقابل إصرار عناصر في المؤتمر الوطني على نظام القوائم ، وعندما احتكموا للمراقب الذي أوفدته محلية كرري قال إن عدد المطالبين بالقوائم هم أغلبية، مما دفع بالمواطنين إلى مقاطعة الجلسة. وتحولت انتخابات اللجان الشعبية فى منطقة الجيلي شمال، بمحلية الخرطوم بحري امس، الى مشادات عنيفة بين مجموعة من شباب المنطقة الرافضين لاعضاء اللجان الشعبية السابقة التي حظيت بنحو (320) صوتا من جملة (420) هي اجمالي اصوات الجمعية العمومية، واعترض شباب المنطقة على عدم نزاهتها، ما ادى الى تدخل قوات الشرطة وفض المحتجين. وافاد شهود عيان «الصحافة» بأن مجموعة من شباب المنطقة اعترضت امس على ترشيح اعضاء اللجان الشعبية السابقة في انتخابات اللجان التي اعلن حلها والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر اخيرا، ما ادى الى حدوث مشادات وملاسنات عنيفة بين الطرفين، وردد الشباب الغاضبون شعارات تقول ( الشعب يريد تغيير اللجان). وابدى عدد من شباب المنطقة تحفظهم على نزاهة عملية الاختيار والتصويت من قبل اعضاء اللجان الشعبية السابقة، واعترضوا على بعض الاعضاء الذين قالوا انهم يتبعون لمنطقة الجيلي وسط.