* وإن كان هناك ما يستحق الإشارة إليه والوقوف عنده فى مباراة المريخ واتحاد مدني التي جرت أحداثها أمس الأول باستاد مدني فهو ذاك الخطأ الكبير والذي يرقى لأن نصفه « بالجرم » والمتمثل في تلك الهفوة التي ارتكبها حارس المريخ كابتن عصام الحضري في أخر ثواني المباراة عندما تعمد التلاعب بأعصاب أنصار الأحمر والاستهتار والتباطوء في إخراج الكرة التي أرجعها إليه سفاري ليمنح الكرة لمهاجم الاتحاد على بعد أمتار من المرمى الخالي وكانت فرصة غالية للرومان ليحققوا منها التعادل ويطيحوا بأحلام المريخاب ويضعوا حدا لغرور «اللاعبين العاملين فيها كبار ويدفعونهم ثمن الرعونة والسبهللية» ولولا تدخل المدافع الواعى صاحب القدرات العالية باسكال «نجم المباراة الأول» فى الوقت المناسب واستخدامه لخبراته وعقله فى إبعاد الكرة لإنتهت المبارة بالتعادل حيث لم يكن هناك ما يمنع مهاجم الاتحاد من وضع الكرة فى الشباك حيث كان فى وضع «مريح» و الكرة تحت أقدامه والمرمى خال ولكنه أيضا تباطأ.. وبالطبع فإن انتهت المواجهة بالتعادل فكان الحضرى سيكون هو السبب وسيخرج من قلوب المريخاب ولطالبوا بطرده وكلما نرجوه أن تكون هفوة الحضرى أمس الأول هى الأولى والأخيرة له كما نتمنى أن يكون للكابتن البدرى رأيا حتى وإن كان «توبيخا للحضرى » *أعود للمواجهة والتى شهدناها من داخل إستاد مدنى والذى «تحسنت حالته كثيرا» وأرى أنها جاءت قوية إتسمت بالعنف والشراسة الشيء الذى اكسبها الإثارة و المتعة منذ بدايتها وحتى نهايتها وكان للمريخ الكلمة فى مجرياتها وفرض اسلوبه على الاتحاد وكان بإمكانه أن يحسم النتيجة مبكرا ولكن أراد نجومه غير ذلك وفضلوا إضاعة الفرص «بالتسرع والشفقة والرعونة والسبهللية وعدم التركيز والأنانية والتعامل باستهتار مع السوانح العديدة التى أتيحت لهم فى الجزء الأول من المباراة وعدم الاستفادة من السيطرة الميدانية ومن ارتباك الاتحاد بعد هدف ساكواها»، إذ كان متاحا للمريخ ومن خلال الضغط الهجومى المكثف وحصاره للاتحاد أن يؤمن نصره ولكن كان للاعبيه رأي آخر. * صاحب أداء المريخ العديد من السلبيات الظاهرة أبرزها غياب الجماعية وعدم القدرة على المحافظة على الكرة والتفريط فيها وفشل نجومه فى تطبيق اللعب باللمسة الوحدة وتمرير الكرة فيما بينهم والسبب فى ذلك ضعف قدرات بعض اللاعبي وانعدام الثقة فى نفوس آخرين خاصة اللاعب نجم الدين والذى وضح أنه يحتاج لراحة طويلة «جدا» حيث لم يعد قادرا على تقديم أى مردود وقد سبق وأن قلنا أن مشاركة هذا اللاعب أصبحت خصما على المريخ فهو يتعمد إرتكاب الأخطاء ويلجأ «للفلسفة والفلهمة» وغير منضبط «تكتيكيا» فضلا عن ذلك فقد ظل مردود هذا اللاعب «منعدما» ومستواه سجل تدهورا كبيرا وبات لا يملك القدرة على تقديم شيء ولا على «مجاراة» إيقاع زملائه وقد يكون سبب ذلك اللعب المتواصل وعدم «الراحة» ولهذا يجب أن يتم إبعاده «عسى ولعل يراجع نفسه» وإن كان هناك ما نأخذه على الكابتن حسام البدرى فهو إصراره على إشراكه باستمرار برغم أخطائه المتكررة والقاتلة، ونرى أن البدرى فشل فى توجيه هذا اللاعب أو إعادة توظيفه كما نحسب على البدرى أيضا مغامرته بإشراكه للاعب سعيد السعودى «البعيد عن اللعب والفاقد لحساسية المباريات» ووضع راجى عبدالعاطى فى دكة البدلاء برغم أنه اصبح فى كامل الجاهزية، وبالأمس الأول إرتكب البدرى خطأ عندما أهمل خط الوسط وركز على خط المقدمة بإشراكه لأربعة مهاجمين داخل الملعب هم «هنو كلتشى ساكواها راجى» دون أن يؤمن لهم الجهة التى « تمولهم » *عموما المريخ حقق المهم وانتصر «كما كان متوقعا له» وانفرد بصدارة البطولة الممتازة بفارق ست نقاط ونجح فى المحافظة على سجله نظيفا وخاليا من «أى خسارة أو تعادل» وكل ما نرجوه أن يعمل البدرى على إزالة السلبيات التى صاحبت أداء الفريق أمس الأول. * فى سطور * الملاحظ فى أداء المريخ فى المبارايات الأخيرة انعدام التعاون بين اللاعبين وانتشار «الأنانية» * مدافعو المريخ باتوا يلجأون لإرجاع الكرة للوراء بدون داع خاصة سفارى يقابل ذلك صمت وجمود من البدرى وجبرة رغم خطورة هذا الإسلوب. *إن كانت لجنة التحكيم المركزية قد خرجت من صمتها ولجأت لإسلوب إعلان العقوبات وعادت لها القوة والشجاعة التى تجعلها تحاسب وتعاقب المخطئين من الحكام فإن الحكم الذى أدار مباراة المريخ والاتحاد وهو أحمد يعقوب يستحق الشطب النهائى فهو لا يصلح لأن يكو قاضيا ولاندرى رأى الخبير السر محمد على الذى كان شاهدا على الأحداث من داخل الإستاد ويكفى أن نشير إلى تساهل يعقوب مع تفلتات لاعبي الاتحاد وصرفه لضربة جزاء للمريخ وسط دهشة لاعبى الاتحاد قبل المريخ * لماذا يتعامل لاعبو الاتحاد مدنى بعدائية مع كل زملائهم فى الفرق الأخرى . نخشى على هذا الفريق من أن يصبح مكروها ومحل استهداف كل الفرق وهذا ما سيطيح به من الدرجة الممتازة. * الاتحاد فريق كبير وعريق له تاريخ حافل نرجو أن لا يتشوه بسبب لاعبين. * الشحن الزائد أضر بلاعبى الاتحاد وقادهم للخسارة * الملاحظ أن الزامبى ساكواها لا يصوب فى المرمى برغم أن قدميه تجيدان إطلاق «القذائف» * كلتشى أصبح يمارس الأنانية بطريقة «ظاهرة» * لماذا يغيب أعضاء مجلس إدارة المريخ عن مرافقة الفريق حتى فى الرحلات القصيرة.؟