*جميل جدا أن يعسكر الهلال بالخارج استعدادا لدوري ابطال افريقيا الذى بلغ مرحلة متقدمة تحتاج الى ما اقدم عليه الموج الازرق، ولكن كنت آمل أن يتجه الفريق الى اي دولة افريقية اخرى خلاف مصر يكون الدوري المحلي فيها مواكبا اي متزامنا مع الدوري السوداني، أقول ذلك لأن معظم الفرق المصرية اعتذرت عن اداء مباريات ودية امام الهلال لانشغالها بالدوري المصري الذى وصل الى اسابيعه الاخيرة ونتيجة لهذا فإن الموج الازرق فقد جزءً اساسياً من الاعداد الا وهو اداء مباريات ودية مع فرق ذات مستوى عالي ولكن الفرصة ما زالت مؤاتية ويمكن ان يتجه الهلال بعد معسكر القاهرة الى دعوة بعض الفرق الافريقية وبذلك يكون قد اكمل فترة الاعداد بالصورة المطلوبة ليدخل مباريات دور الثمانية ضمن مجموعتةه فى دوري ابطال افريقيا وهو جاهز تماما لدك حصون فرق الرجاء المغربي والقطن الكاميرونى والبداية تكون بانيمبا النيجيري فى عقر داره ، كل التوفيق لهلال الملايين فى مسيرته الافريقية . * بعد استعراض الفرق المشاركة فى بطولة سيكافا استطيع ان اقول ان المريخ هو الاوفر حظا للفوز بالكأس لأن الفرق المشاركة لا ترقى الى المستوى ذلك من واقع سجلاتها الخالية من الانجازات ولا أدري على اي اساس استند اتحاد سيكافا لاختيار الاندية المشاركة فى هذه البطولة التى انطلقت امس بتنزانيا . *المريخ قدم دعماً مادياً مقدراً لاتحاد سيكافا من أجل انجاح البطولة ذلك حسب ما ورد فى بعض الصحف فى اليومين الماضيين وان بعضها حدد مبلغ الدعم (150ألف دولار) لذلك لا اعتقد أن المريخ سيفرط فى هذه البطولة بعد خروجه من الدور الاولى لدوري ابطال افريقيا ، والعمل الدؤوب الذى يقوم به رئيس النادي الحالي واركان حربه هو من أجل ارضاء الجماهير التى بدأ صبرها ينفد خصوصا وانها صبرت لسنوات وسنوات من اجل احراز بطولة معتبرة وهذا مالم يحدث فى العهد الحالي . * دعوة سكرتير سيكافا الكيني ميسوني على عجل وبعد خروج الفريق مباشرة من دوري ابطال افريقيا وعقده لمؤتمر صحفى بالخرطوم مؤكدا فيه موافقة اتحاد شرق ووسط افريقيا لكرة القدم (سيكافا) لاستضافة نادي المريخ للبطولة دون انتظار حتى الجهات الرسمية بالموافقة ومباركة هذه الخطوة تؤكد على أن القائمين على امر النادي قلقون جدا بسبب اخفاقات الفريق فى المحافل الخارجية ولذلك لجأوا سريعا الى هذه البطولة الضعيفة عسى ولعل ان يأتى الفرج منها . * بعد ارجاع البطولة الى اهلها اي الدولة التى اختيرت قبل فترة لاستضافتها لم ييأس المريخ بل اكد على المشاركة وقدم الدعم وسخرت كل الامكانات من أجل العودة بما يسمى كأس خارجي علما بان الفرق المشاركة فيه من أضعف الدول الافريقية فى مجال كرة القدم الا وهي الصومال - جيبوتي - رواندا - بورندي - كينيا والدولتان الوحيدتان اللتان شهدتا تطورا فى الفترة الاخيرة هما يوغندا وتنزانيا الا ان الفرق التى تمثلهما فى هذه البطولة ليست فى المستوى باستثناء سيمبا التنزاني . *اقترب موعد عقد الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لالعاب القوى لانتخاب مجلس ادارة جديد والتنافس انحصر بين قائمتين الاولى يترأسها الكابتن طيار شيخ الدين محمد عبدالله والثانية بقيادة السيد بدوي الخير ادريس وحتى الآن يتحدث المرشحون حديثا طيبا عن بعضهم البعض مؤكدين ان هذا التنافس هو فى مصلحة العاب القوى ، وكل طرح برنامجه وعلى الاعضاء اختيار القوي الامين من اجل استمرار مسيرة العاب القوى والتى ظلت منذ العام 1960 تشرف السودان فى المحافل الخارجية عن طريق الابطال بدءا من ايزاك إيلي وانتهاء بالجيل الحالي بقيادة كاكي وصدام سليمان . *أرجو الا يخرج بعض المتربصين هذا التنافس الرياضي عن اطاره الصحيح ويلتزم الجميع بأدب الاختلاف وفى النهاية الكاسب المنشط اما الذين يراهنون على الافراد فاقول لهم راجعوا مواقفكم لان الحديث يجب أن يرتكز على المؤسسات فالافراد زائلون .