٭ فخر كبير للسودان ووضعية مميزة ووجود ضخم في المحفل الأفريقي لكرة القدم، أربعة أندية سودانية تشارك في المرحلة الثانية في بطولتي الاتحاد الافريقي لكرة القدم (دوري الأبطال الكونفدرالية) مرحلة دور ال (23)، أمر ليس عادياً ولا مألوفاً وجديد له العديد من المعاني والمضامين والمدلولات كلها تصب في أن هناك تطورا ملموسا ونهوضا واضحا وارتفاعا لمؤشر التقدم في المستوى العام لكرة القدم السودانية. ٭ وبرغم ذلك فهناك من يطلق صفة التخلف والتدهور على كرة القدم هنا وها هو الواقع يكذب هذا الاتهام وتقول الارقام الحقيقة كاملة. ٭ الاهتمام كبير وموزع فالمريخ سيلعب في انجمينا مع الغزالة البطل التشادي، والذي قهر بطل نيجيريا وسيخوض الهلال مواجهة حامية في ابيدجان عندما يلاقي أفريكا اسبورت وسينازل فريق الخرطوم بتروجيت المصري بمدينة السويس فيما سيلعب الأمل بمدينة عطبرة امام (كوستا دي سول) بطل موزمبيق، اربع مواجهات كل واحدة منها أقوى من الأخرى ويبقى الأمل كبيرا في ان تحقق فرقنا الاربعة النتائج الايجابية التي ستسهل عليها المهمة في لقاء العودة. ٭ بالنسبة لفريقي المريخ والهلال فلا خوف عليهما ذلك من واقع خبرات وتمرس نجومهما على اللعب الخارجي بحكم انهما ظلا يشاركان بصورة مستديمة في بطولتي الكاف الشيء الذي اكسبهما التعود على مواجهة كافة الظروف ومن المفترض ان يكون نجومهما قد اكتسبوا مناعة ضد كل العوامل المضادة بالتالي نتوقع منهما أن يكونا عند حسن الظن بهما، ويخرج أي منهما بالنتيجة التي يمكن تعويضها في لقاء العودة بأم درمان وهذا بالطبع لا يعني سهولة مهمتهما خصوصا وان خصميهما لهما تاريخ حافل ومواقف وصعدا لهذه المرحلة بدرجة التفوق. ٭ مهمة فريق الخرطوم لن تكون سهلة وتحتاج من اللاعبين لمضاعفة الجهود خصوصا وان الخصم مصري ومتمرس وله خبرة في اللعب الخارجي وبرغم حداثة وجوده في التنافس الافريقي الا انه اكتسب خبرة من خلال الفترة القصيرة التي شارك فيها خارجياً اضافة لذلك فان فريق بتروجيت يتمتع بامكانات عالية مادية وفنية فهو فريق يتبع لاحدى شركات البترول المصرية وهذا ما سيجعل المهمة صعبة على فريق الخرطوم ولكن برغم ذلك نتوقع من الاولاد ان يكونوا عند حسن الظن بهم. ٭ الأمل هو الوحيد الذي سيبدأ مشواره من هنا ونرى ان في ادائه للمباراة الأولى بعطبرة فرصة ذهبية لحسم امر صعودة مبكرا لاسيما وانه سيلعب بمساعدة ظروف عديدة ابرزها الارض والجمهور ومعروف عن قاعدة الأمل انها تجيد مساندة فريقها وتشجعه بشراسة وقوة بصورة يكون لها تأثير مباشر ايجابي على الفريق وتؤثر سلباً على الخصم. ٭ مرة أخرى نقول ان وجود أربعة فرق سودانية في المرحلة التالية في بطولتي الاتحاد الافريقي فيه تأكيد على اننا نتقدم ونتطور ونواكب وفيه دليل على اننا نسير في الطريق الصحيح. ٭ رسائل تأييد: تلقيت العديد من الرسائل تعليقاً على ما اثرناه حول الازمة التي نشبت بين رئيس اتحاد كرة القدم السوداني وبعض اعضاء لجنة الحالات الطارئة. وجاءت كافة التعليقات مناصرة لموقف الدكتور شداد وتؤكد على صحة تدخله والقرارات التي اصدرها والتي قضت بارجاع البرمجةالى ما كانت عليه اضافة لرفعه الظلم الذي وقع على نادي الخرطوم جراء تخبط هذه اللجان ولان ما حملته هذه الرسائل فيه اشارة تأييد واضحة للدكتور شداد وتأكيد على الاخطاء التي ظلت ترتكبها اللجان المساعدة ويتحملها رئيس الاتحاد فسوف اقوم بنشرها تباعا خصوصا وان من بينها جاء من اشخاص عملوا في الوسط الرياضي وعركتهم التجارب. في سطور: ٭ ليسلْ اللاعب راجي نفسه عن الاسباب التي جعلته يفقد موقعه في التشكيلة الرئيسية لدرجة ان يتم ابعاده من القائمة التي سافرت لتشاد. ٭ على رئيس المريخ ألا يستعجل في ملء الخانة التي شغرت بوفاة ايداهور. ٭ كل المؤشرات تقول إن الدكتور شداد لن يترشح في الانتخابات القادمة. ٭ كثرت التجمعات في المريخ ونرجو ألا يكون الغرض منها الاستفادة المالية بدلا من تقديم الدعم. ٭ عادت الزعامة للمريخ بعد ان تدخل رأس المال المريخي واشترى امتياز الزعامة. ٭ هل يحتاج الاخ جمال الوالي لصحيفة؟!!! ٭ في الوقت الذي نشرت فيه الصحف خبر موافقة النصر الاماراتي على ملاقاة المريخ احياء لذكرى الراحل ايداهور وقتها كان اعتذار النصر داخل المكتب التنفيذي للمريخ. ٭ تضاعفت حالات التسول في الوسط الرياضي وزاد عدد المتسولين المزعجين والذين يعملون بطريقة (المرابطة ونصب الكمين) حيث (الخندقة) امام سيارة الضحية او المدخل الرئيسي. ٭ نتمنى ان تصعد فرقنا الاربعة لمرحلة دور ال 61 في بطولتي الاندية الافريقية. ٭ من الاستحالة على المريخ ان يسجل المغربي الدافي في خانة الراحل ايداهور وذلك لأن الاخير (مجنس) فيما يعتبر الدافي اجنبيا والحالة لا تحتاج لاجتهاد.