كشفت وزيرة الصحة بولاية نهر النيل، سامية عبدالرحمن محمد، عن نقص في الكوادر الطبية الوسطى والعليا بالولاية، حيث يفتقر مستشفى شندي الى اختصاصي جراحة، بينما يعاني مستشفى عطبرة من عدم وجود اختصاصيي تخدير وطب نفسي. وابانت الوزيرة ان المؤسسات الصحية تزيد عن الحاجة الاساسية لمواطني الولاية بنسبة تصل الى الضعف، واشارت الى ان الوجود البشري الكثيف في مناطق التنقيب عن الذهب افرز عددا من الظواهر الصحية السالبة. وعزت سامية، في حوار مع «الصحافه»، ينشر لاحقاً، هذا النقص الى زيادة المؤسسات عن الحاجة المطلوبة، اذ ان الولاية بها (4) مستشفيات وتنحصر الحاجة في مستشفيين فقط ، وهناك اكثر من 200 مركز بينما حددت الحاجة ب(100) مركز صحي. وقالت ان هذه المؤسسات يوجد بها الحد الادنى من الخدمات الصحية، مضيفة انه رغم زيادة المرافق عن الحاجة الا ان هناك مناطق ريفية تنعدم فيها الخدمات الصحية، واقرت بأن مستشفى شندي يفتقر الى اختصاصي جراحة عامة. واكدت سامية ان الاعداد الكبيرة المتواجدة بمناطق تعدين الذهب الان، افرزت عددا من الظواهر الصحية السالبة، مشيرة الى انها مصدر للاوبئة حيث سبق وان انتشر مرض الحصبة بين الكبار خلال الفترة الماضية، قبل ان يتم احتواؤه.