الاعتداء على الاراضي الحكومية ظل هاجسا للسلطات في تلك المواقع التي جاء فيها الاعتداء من بعض النازحين الذين تقوى بعضهم بالمنظمات العالمية رافضين فكرة المعالجة باعتبارها استهداف لاثنيات بعينها ودفع ثمن ذلك العديد من المواطنين الابرياء وفي مربع «21» الاندلس تبدو الصورة اكثر وضوحا تقف فيها «الصحافة» مع قضية المواطن احمد عبدالله فضل صاحب القطعة «51» مربع «21» الاندلس الذي تقدم الى ادارة حماية الاراضي الحكومية بهدف استلام قطعته وتمت زيارة ميدانية بتوجيهات من المعتمد بقيادة مشرف قطاع جبل اولياء ومهندس المساحة الى الاندلس مربع «21» وخلصت نتيجة الزيارة بان مربع «21» الاندلس قد تعرض للاعتداء من قبل جنوبيين شيدوا به منازل من الطوب الاحمر والاسمنت. المواطن احمد عبدالله فضل جاء قاصدا مباني الصحيفة يشكو بسبب الاستيلاء على قطعته السكنية التى كان يحلم ان تضمه واطفاله.. احمد قال ان تفاصيل المشكلة تعود الى امتلاكه القطعة رقم «51» مربع «21» بحي الاندلس بالخرطوم وابرز شهادة البحث الخاصة بتاريخ 11/10/2010م باسم احمد عبدالله الفضل تبلغ مساحتها 300 متر مربع ونوع الملكية منفعة والغرض سكنى بالدرجة الثالثة وصدرت الشهادة بتوقيع رئيس تسجيلات اراضى الكلاكلة عمر علي عبد الرحمن ومن ثم اتجه الى اصدار ترخيص بناء من ادارة المباني وضبط النمو العمراني بتاريخ 19/12/2010م لكن الاوراق والمستندات التى بحوزته لم تشفع له بل اكتشف ان قطعته استحوذت عليها اسرة جنوبية وبعد ان فشل فى اقناعهم بان القطعة ملك له تقدم بعريضة الى ادارة حماية الاراضى الحكومية مناشدا خلالها وزارة التخطيط العمراني التفضل بالموافقة على الازالة حتى يتمكن من استلام قطعته علما يفتقر الى المأوى سواها وبعد العريضة قامت الجهات المختصة بزيارة ميدانية الى المنطقة المعنية لتكتشف ان مربع «21» قد تعرض الى التعدي من قبل جنوبيين وبعد الرجوع الى المعتمد وأخذ رأيه، اوصى بحصر جميع القاطنين بالمنطقة وحصر المنازل والغرف المأهولة وغير المأهولة ورفع تقرير للوزير للمعالجة واصدار القرار ووجه خطابا الى مدير ادارة الحماية باداء الحصر والمسح عاجلا بعد توجيهات المعتمد ارسلت ادارة حماية الاراضى الحكومية مجموعة من موظفى الحماية لاجراء الحصر وبدأ العمل بصورة جيدة ولكن اعترضهم بعض المواطنين الجنوبيين وتم التحفظ عليهم لمدة ساعتين وهم يتبعون للقوات الوطنية ووفقا لما حدث ارسل مدير ادارة حماية الاراضي بالانابة الى وزارة التخطيط العمرانى تخبرهم بان الجنوبيين يتبعون للقوات الوطنية ويقولون ان الحكومة هي التى منحتهم هذه المنطقة ولا يتم الحصر الا بعد التفاهم معهم بعدها ارسلت وزارة التخطيط رسالة الى المعتمد باجراء اللازم حتى يتمكن الفريق من اكمال العمل، واكد فضل الله على الرغم من توجيهات الوزارة الى المعتمد الا انه لم يحرك له ساكنا وان معاناة ملاك الاراضى تزداد يوما بعد يوم موضحا انهم تفاءلوا خيرا بالانفصال لانه سيضع حلا حتميا الى مشكلتهم لكن الحال كما هو وقال عبدالله ان الجنوبيين باتوا اجانب وليس لهم الحق فى استيلاء اراضى ابناء الشمال مناشدا الجهات المختصة بالوقوف على حل تلك المشكلة التى باتت بين اضابير مكتب المعتمد.