وصف نواب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم اوضاع البطالة وتوظيف شباب الولاية ب»القاتمة» ، واعتبروا المعالجات غير كافية في ظل تكدس خريجي الجامعات بالخرطوم ما يشكل أزمة نفسية وتحديات أمنية تستوجب السعي الجاد لايجاد مشاريع لخلق وظائف. وقال رئيس لجنة الثقافة والشباب والرياضة بتشريعي ولاية الخرطوم عبداللطيف فضيلي امس، ردا على تقرير قدمه رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم ،ان قضايا البطالة داخل الخرطوم تتطلب ايجاد مشاريع لاستيعاب الخريجين ووصفها ب»القاتمة» ، مضيفا انها من التحديات التي تواجه الولاية في ظل تكدس الخريجين بالولاية، واعتبر المعالجات غير كافية لمحاصرة البطالة. وحض فضيلي بعدم دفن الرؤوس في الرمال ازاء مواجهة قضايا المخدرات والايدز باعتبارها من المشكلات التي تتطلب جرأة في الطرح لمعالجتها بشكل سليم . من ناحيته ، قال رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة أسامة ونسي، انهم يبذلون جهودا مضنية لمحاصرة المخدرات من خلال تفعيل دور المنظمات الشبابية داخل الجامعات. وكشف عن تسلم المجلس خلال 6 أشهر ماضية مبلغ 311 ألف جنيه لتسيير نشاط المجلس، واشتكى من شح الامكانات المالية الذي اعتبره عائقا امام تنفيذ خطة المجلس الرامية الى دعم انشطة الشباب بالولاية، بيد انه شدد على ان المجلس يمضي قدما في اعادة الميادين والساحات التي نزعتها بعض الجهات بالتنسيق مع نواب بالاحياء المختلفة. واقر بمعاناة مدينة الخرطوم بحري من عدم وجود بنيات تحتية للرياضة،الامر الذي يحتم عليهم توجيه الجهود نحوها لبناء الملاعب ودعم مراكز الشباب.