٭ ليس صعبا أن تشكك فى أى إنجاز ومن السهل جدا أن تقلل من شأن الآخرين ولك مطلق الحرية فى أن تهاجم الناس وتتهمهم بل لك أن «تحتقرهم» فهنا كل الأبواب مفتوحة وليس هناك ما يمنع من أن تنتقم او تتشفى وتستهدف وتترصد وتسئ وتشتم وتستفز وكل ما يمكن أن يفعله المظلوم هو أن يصبر ويتحمل «وينعل اليوم الذى جعله فى مثل هذه المواقف». قصدت من المقدمة أعلاه أن أخوض بالتعليق على ما ظلت تردده بعض الأقلام الزرقاء وهى تسارع دائما بالتعدى على المريخ واتهامه وسعيها المستمر للتقليل من قيمة أى إنجاز يحققه أو فوز يناله بجهد رجاله وعرق أبنائه، فما أن ينتصر الأحمر إلا وتتضاعف أحزانهم وتنزف قلوبهم السوداء دما وتطفو كراهيتهم على السطح وتظهر أحقادهم . فهم لا يريدون للمريخ خيرا ولكن يتناسى هؤلاء أن هناك مبدأ اسمه التعامل بالمثل «والعين بالعين ورد الصاع بمثله مليارات المرات» ٭ فالهلال ليس مبرأ من العيوب ولا يملك القدسية التى تجعله فوق الاتهامات ويتناسى المحسوبون عليه والذين يهاجمون المريخ أن بإمكان الأقلام الحمراء أن تتعامل بنفس الطريقة وتطبق المبدأ ومن السهولة مثلا الطعن والتشكيك فى أى نصر يحققه الهلال وليس صعبا استهدافه وترصده واستفزازه والسخرية منه ونشر أو شتل الأخبار «المؤلفة والمشتولة والمضروبة التى تحدث الفتنة وتأتي بالبلاوي وما أكثرها» ٭ لا أدرى سر تمسك الإعلام الأحمر بالمثالية تحت ستار المهنية «المزيفة والكاذبة والتى أصبحت لا قيمة لها ولا أثر» ولا نعرف سببا لصمت الصحافيين المريخاب، والإعلام العدو والمضاد يواصل استهدافه للمريخ يوميا ويسعى لتشويه صورة المريخ؟؟ بإمكان الأقلام الحمراء أن تتعامل بنفس الطريقة والاسلوب الذى يتعامل به بعض المحسوبين على الهلال وإن فعلوا لن يكونوا مخطئين ولن يلومهم أحد لأنهم فى حالة دفاع ولم يبدأوا المعركة فقد ظل الإعلام الأحمر محبوسا ولم يحدث أن بادر بالهجوم وهذه مشكلته والتى شجعت وأغرت الإعلام الأزرق على التطاول على المريخ واستفزاز جماهيره ٭ فاز المريخ على الموردة بعد أن قدم عرضا مقنعا وقويا ومتكاملا مثلما فاز على كل الفرق بما فيها الهلال ولكن لأن أى إنتصار يؤرقهم «ويهرى قلوبهم ويمرضهم ويحبطهم ويضاعف من آلامهم» فقد لجأوا للتشكيك فى جدارة المريخ وحاولوا سرقة جهود نجومه والتشكيك فى نظافة النصر المريخى المستحق علما به أن التاريخ يسجل سابقة خطيرة ويحفظ فى سجلاته أحداثا درامية. ٭ ليس صعبا أن تزرع بذرة الشك والفتنة وأن تهاجم وتتهم وتحتقر وتستفز فهذا ليس صعبا فى هذا العهد والوقت فالأجواء مهيأة ومشجعة فلا رقابة ولا حساب ولا عقاب ولأى إنسان أن يفعل ما يشاء تحت ستار لافتة اسمها «حرية التعبير» ولأن الفروقات زالت والمعانى اختلفت والمفاهيم تشابكت فقد تحولت الحرية إلى فوضى ليختلط الحابل بالنابل ومن بعدها أصبح النقد إساءة والإتهام نقدا والقدرة على توجيه الشتيمة جرأة وشجاعة وأذية الناس واستفزازهم فلاحة وشطارة والتطاول قوة. لقد تلاشت الحواجز والخطوط الحمراء وانعدم الأدب وعمت الهرجلة وانتشرت ثقافة الاتهام والتعدي ولكن نسأل إلى متى سيستمر الوضع هكذا؟؟؟!!!!!!!!!! ٭ الطبيعى هو أن يشكك المريخاب فى أى فوز يحققه الهلال وأن يتناولوه بالسالب وينشروا كافة أنواع الأخبار خاصة التى تحدث ردود الأفعال ولم يعد هناك خبر خاص لا يمكن نشره لخطورته أو لأنه سيحدث فتنة بعد أن أصبح اللعب مكشوفا والكراهية تمارس جهرا و «على عينك يا تاجر» وبعد أن انعدم الحياء فلم يعد هناك مجال للمثالية والتمسك بالمبادئ. ٭ فى اعتقادى الخاص أن الخبر الذى نشره أحد المواقع العربية الكبيرة وعلقت عليه بعض الأقلام الزرقاء وتناولته بتلك التفاصيل المثيرة وتردد فيه اسم معروف فهذا الخبر المسئ والخطير لو كان له علاقة بالمريخ لما صمتت الأقلام الزرقاء ولأصبح عندها مادة ثابتة يتم تناولها يوميا ولكن لأن الأقلام الحمراء تتعامل دائما بطريقة تجسد «الضعف والخوف والاعتبار» فقد تحفظت وأشارت بطريقة «خجولة» وجاء تناولها محدودا وحذرا وهذه هى مشكلة المريخاب الكبرى!!! ٭ فى سطور ٭ إن فاز المريخ ببطولة الممتاز فنتوقع حدوث وفيات وسط أعدائه ٭ ينتظرون تعثر المريخ ويحددون المباريات التى يمكن أن يتعثر فيها ويتناسون أن فريقهم سيلاقى تلك الفرق. ٭ المريخ هو الأحق باللقب الممتاز