٭ كان من الطبيعى أن يتصدى الإعلام الأحمر للاتهامات والأكاذيب والشائعات وحملات الإفك والضلال وحملات الاستفزاز والسخرية والتشكيك والتبخيس التى تشنها بعض الأقلام الزرقاء على المريخ وتسعى للطعن فى مكتسباته وسرقة حقوقه ولا غرابة فى أن تشتغل الآلة الإعلامية المريخية وتتحرك فى كل الإتجاهات وتحبط المحاولات الرامية لإستصغار المريخ وإحتقار شعبه الصفوة ونسألهم هل كانوا ينتظرون من الإعلام الأحمر أن يصفق لهم أم يتفرج عليهم وهم يتعدون على أكبر كيان فى البلد وهو الذى وضع اسم هذا السودان فى القوائم الذهبية عبر الإنجازات والاعجازات التى حققها على المستويات كافة إن كانت قارية أو إقليمية أو عربية؟ هل كانوا يعتقدون أن المريخ كسيح وضعيف لا يقوى حتى على الدفاع عن ذاته؟. يكونوا واهمين إن كانوا يظنون أنهم يملكون الجرأة لوحدهم وأنهم هم القادرون فقط على ممارستها وأن الإعلام الأحمر سيظل صامتا ومتمسكا بالمثالية والمهنية وهم يمارسون الفوضى. بالطبع لا فهناك حدود للصبر! ٭ ليس من الممكن ولا المعقول أن يستلذوا بالطعن فى مكتسبات المريخ وينتظرون الرضا من عشاقه وإن كانوا يظنون أن الإعلام المريخى لا يقوى ولا يستطيع التصدى وتطبيق مبدأ التعامل بالمثل فهم مخطئون ومادام هم الذين بدأوا بالهجوم فكان عليهم أن يتوقعوا الرد الشافى والقاسى وبالطبع فإن حملة الدفاع عن المريخ لن تتوقف وللأقلام المريخية الحق فى أن تستخدم نفس الأساليب والأسلحة والمنطق الذى يستخدمه إعلام الهلال ٭ الزج بالوطنية والحديث (المنمق والجميل عنها) لا مكان له فى هذا الوضع كما أن منطق العاطفة والإستجداء يبقى بلا قيمة فى الحرب الدائرة الآن ولابد من أن (ينكوى بنيرانها الذين أشعلوها وشعللوها والوسطاء يمتنعون). نسألهم عن أين كانت الوطنية عندما مارسوا أسواء وأقسى أنواع الإستفزاز والسخرية على المريخ عندما يتعثر فى مبارياته الخارجية لماذا لا يتمسكون ولا يقدسون الوطن عندما يكون الخاسر هو المريخ وفى الوقت نفسه يطالبون المريخاب بالتحلى بالروح الوطنية عندما يتعثر الهلال (معقولة بس). إنها حيلة لن تنطلى على المريخاب (خلاص الكيمان إنفرزت) ويبقى من النفاق وعدم الصدق أن يتظاهر الشخص بخلاف ما تحمل دواخله ومافى قلبه ٭ بمثلما ترى بعض الأقلام الهلالية أن من حقها السخرية من المريخ واستفزاز أنصاره والتشكيك فى أى إنتصار يحققه وتبخيس أى إنجاز يحصل عليه فمن حق الإعلام المريخى أن يرد الصاع بعشرة من أمثاله تبخيسا وإستفزازا وسخرية والمبدأ واحد ولا يقبل التجزئة ٭ الحديث عن ذاك الخبر الذى نشره أحد المواقع المشهورة والذى يشير إلى تورط الهلال فى فضيحة جديدة بواسطة أحد المحسوبين عليه فى قضية لها علاقة بالفساد الرياضى خصوصا وأنه تحدث عن رشوة وتم إسناده بإيصال هذا الخبر كان يستحق من المسئولين عن الهلال المتابعة والإهتمام وذلك لخطورته لا سيما وأن هذه القضية ليست من النوع التى ينتهى بالتقادم إذ أن القضية ستكون حية ولهذا كان يجب على مجلس الهلال الإنفعال والتجاوب والإهتمام تحسبا لأى تطور قد يحدث وعندها لن تجدى الإستئنافات ولا الالتماسات ٭ أحد الخبراء المعروفين حذر من أى تطور جديد فى هذه القضية وقال (بالحرف الواحد) أنه وفى حالة رفع تفاصيل هذه القضية للكاف فإن الكارثة ستقع وذكر أن هناك نوعا من القضايا يتم حسمها غيابيا دون أن تمنح فرصة للدفاع وضرب مثلا بالطريقة التى أبعد بها مازيمبى الكنغولى من البطولة الأفريقية ولهذا يستوجب على مجلس الهلال التحرك السريع حتى لا تتفاقم هذه المشكلة وتزداد تعقيدا بدلا من الإنشغال بما يكتبه الإعلام المريخى ٭ فى سطور ٭ مادام أن هناك أقلام زرقاء تتناول المريخ بالسوء فمن الطبيعى أن يكون هناك رد فعل غاضب وردود عنيفة من الأقلام الحمراء ٭ عندما خسر المريخ فى الأردن ونهائى سيكافا وفى البطولة الأفريقية مارسوا أسواء أنواع الإستفزاز وعندما ينتصر فى أى مباراة خارجية يسارعون بالتشكيك وعندما أشار أحد إداريي الفرق التى فاز عليها المريخ بأصابعه أبرزوا هذه الإشارة ونقلوا عن أحد الفرق الجزائرية خبرا مفبركا وفى كل هذه الحالات كانت الوطنية عندهم فى إجازة إذن لماذا يغضبون الآن!!