٭ تحرر المريخاب من «المثالية الضارة» بعد أن نفد صبرهم ويحسب لإعلام المريخ أنه أصبح يتصدى بكل قوة بعد أن تخطى حاجز الموضوعية الذى كان يتمسك به وبات يقود حملات الدفاع عن ناديه و يطبق مبدأ المعاملة بالمثل مع ما يكتبه الإعلام الهلالى ويرد الصاع بعشرة أمثاله الشيء الذى من شأنه أن يجعل أعداء المريخ يضعون ألف حساب لأى هجوم على المريخ لأن الرد سيكون جاهزا وقاسيا. ٭ لقد كان الوضع فى السابق يختلف تماما عما هو اليوم إذ كان الإعلام الأحمر يتحلى بالصبر ويتمسك بالموضوعية والمهنية والمثالية ويتعامل بهدوء ولا يجرؤ على مهاجمة الهلال والسبب فى ذلك السيطرة الهلالية الكاملة على المنابر وسوق الصحف إذ أن أغلبية أو كل الصحف الرياضية كانت تقوم على رأسمال أزرق وهذا ما جعل هناك صعوبة فى أن تقوم الأقلام الحمراء بواجب الدفاع عن المريخ وإن حاول أى قلم مريخى تمجيد المريخ أو الدفاع عنه فإنه سيجد الرد القاسي من «صاحب الإمتياز أو الرقيب الداخلى رئيس التحرير» أما اليوم فقد اختلف الوضع تماما بعد أن فطن المريخاب لهذه الجزئية وجاء تعاملهم معها سريعا وجادا حيث أنشأوا صحفا خاصة بهم وأسسوا منابر حرة فيها مجال للدفاع عن المريخ ومهاجمة كل من يتعدى عليه مما جعل هناك توازنا إعلاميا ٭ فالأن أصبح المجال مفتوحا للفعل ورده ولم تعد الأقلام الحمراء «مكبوتة» وبات حق الرد لها مكفولا وهذا ما جعل هناك أزمة فى الهلال والذين ما كان أهله يتوقعون اليوم أن يتغير الوضع ويصبح «التعامل بالمثل» اسلوبا للتعامل بينهم والمريخ الشيء الذى جعل بعضهم يتذمر ويرفض الواقع الجديد. ٭ من حق الإعلام المريخى أن يمجد فريقه ويتغزل فيه ويدافع عنه ويتصدى بكل قوة لأى جهة تحاول النيل منه أو استفزاز جماهيره والسخرية منهم خصوصا وأنه ليس هناك قانون أو عرف أو مبدأ يمنع المريخاب من الدفاع عن ناديهم وإن كان البعض يعتقد أن هناك قدسية للهلال تجعله فى مأمن من الرد عليه أو هو فى موقع يصعب مهاجمته فهذا الإعتقاد خاطئ ويجب أن يتغير فبمثلما تهاجم بعض الأقلام الزرقاء المريخ وتستفزه وتشكك فى انتصاراته فمن الطبيعى أن يتصدى الأعلام الأحمر للدفاع عن كيانه وله كامل الحق فى أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل «والبادئ أظلم» ٭ سبق وأن تناولنا هذا الموضوع ونعيد الحديث فيه للتأكيد أن الإعلام المريخى له حق الدفاع ولا يمكن أن يظل متمسكا بالمثالية وملتزما بالمهنية والآخرون يهاجمون فريقه ومادام وإن كان هذا الوضع لا يعجبهم فعليهم أن لا يهاجموا المريخ حتى لا يتصدى أهله للدفاع عنه. ٭ نتفق حول حساسية وخطورة ما يكتب فى الصحف هنا والمتعلق «بخبر موقع الأهرام» لا سيما وأنه من الممكن أن يؤخذ به كدليل مادي أو من واقع أنه شهادة إثبات ولكن قبل أن نوجه اللوم علينا أن نعرف أن السبب هو ما ظلت توجهه بعض الأقلام المحسوبة على الهلال من إتهامات صريحة ومماثلة للمريخ بالتالى كان من الطبيعى أن يكون هناك رد فعل بصرف النظر عن خطورته.!! ٭ فى سطور ٭ الإساءة للأخرين ليست شطارة ولا تأتى بالبطولات ولا تمنح من يطلقها القوة ٭ على الراغبين فى المشاركة فى جمعية المريخ العمومية أن يسارعوا بتسديد اشتراكاتهم قبل الثانى من سبتمبر المقبل. ٭ نتشوق لمعرفة المغامر الجديد بل المنتحر الذى سيخلف جمال الوالى على رئاسة المريخ. ٭ مادام أن حواء المريخ «ولود» فلاخوف على المريخ!!!!