٭ وإن كانت هناك بعض الأقلام المحسوبة على الهلال تشكك فى أى فوز يحققه المريخ وتجتهد فى تبخيسه والتقليل من شأنه فمن الطبيعى أن لا يعترف المريخاب باى نصر يحصل عليه الهلال بل أن كل المريخاب لا يعترفون بإى بطولة للممتاز حصل عليها الهلال ويرون أنه لولا مساعدة ودعم التحكيم له ومجاملة لجان الاتحاد لما حصل الهلال على أى بطولة وهناك من المريخاب من لا يضع أى إعتبار لاى انتصار يحققه الهلال على أى فريق خارجى ويقولون أنه مدفوع القيمة ويدللون على اعتقادهم بقرارالاتحاد الأفريقى والذى قضى بإدارة حكام متعددى الجنسيات (هجين خليط) لمباريات الهلال وفى ذلك دلالة على رأى الاتحاد الأفريقى فى الهلال وأنه لا يثق فى نظافة أى طاقم تحكيم من دولة واحدة وأكثر من ذلك فإن الكاف لم يقدم على مثل هذه الخطوة إلا فى المباريات التى يكون الهلال طرفا فيها هذا من ناحية ومن أخرى فإن هذه السابقة بدأت بالهلال السودانى ولم تطبق مع أى ناد غيره ولازال الإعلام المريخى يتحدث عن ضربات الجزاء غير المستحقة التى إحتسبها الحكام الأفارقة للهلال وبموجبها خرج فائزا كما حدث فى مباريات الهلال أمام ( أول أغسطس اللقاء الأخير أمام المغربى _ والهدف الصحيح الذى نقضه الحكم للمغاربة بدون أدنى حجة فضلا عن الأخبار الخطيرة التى تناولتها بعض المواقع العربية وتطرقت خلالها للكيفية التى حصل بموجبها الهلال على التعادل أمام أنيمبا النيجيرى) وتتحدث هذه الأخبار عن أن هناك قطبا محسوبا على الهلال وبواسطة وكيل لاعبين وصل إلى ثلاثة من كبار لاعبى فريق أنيمبا النجيرى ووعدهم بالمال وهذا ما أشارت له بعض الأقلام الحمراء هنا نقلا عن ذاك الموقع. ما قصدت قوله بالمقدمة أعلاه هو أن بعض إعلام الهلال يحاول دائما التشكيك فى أى فوز يحققه المريخ ويرمى بإتهاماته على لاعبى الأندية الأخرى ويتهمهم بالتواطوء لصالح المريخ ولهذا فمن الطبيعى والعادى أن يتصدى الإعلام الأحمر ويكشف المستور ويتحدث فى الممنوع ويفضح الحقائق المغطاة بثياب الأوهام وبالشعارات التى تقال فى غير موضعها ومنها الوطنية وبالطبع فلا أحد يلوم إعلام المريخ خصوصا وأنه ظل يدافع ولم يحدث أن بدأ بالهجوم. ٭ أعود للقضية الكبيرة جدا والتى يجب أن يتعامل معها مجلس الهلال وإعلامه بقدر كبير من الجدية والتركيز وهى ما ردده ذاك الموقع عن مساومة الهلال ممثلا فى أحد المحسوبين عليه لبعض لاعبى الفريق النيجيرى ونقول أن مثل هذه القضايا لا تنتهى بالتقادم بمعنى أنها ستكون حية وبالإمكان أن يستغلها الاتحاد الوطنى النيجيرى وفريق أنيمبا فى الوقت المناسب خصوصا وأنها ضد مبادئ اللعب النظيف ولها علاقة مباشرة بالفساد والرشوة ومن الممكن أن تتسرب هذه القضية ومؤكد أن النيجيريين على علم بها ومعلوم أن المؤسسات التى تدير كرة القدم فى العالم إن كان الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) أو الاتحادات القارية لا تجامل فى أى موضوع له علاقة بالفساد كما أنها لا تتوانى فى إنزال أقسى العقوبات فى مثل هذه القضايا وقبل أن يقع الفأس على الرأس فعلى المعنيين بالأمر التحرك الجاد وضع حد لهذه القضية بدلا من إجتهاد البعض فى (شعللتها) بالحديث عن شراء المريخ للمباريات المحلية والتشكيك فى نزاهة اللاعبين علما به أن المريخ يتصدر الدورى الآن وبفارق كبير من أقرب منافسيه وهو ليس فى حاجة لشراء لاعب ليفوز ويكفى أن الهلال من ضمن الفرق التى فاز عليها المريخ فهل يمكن أن نتهم لاعبيه بأنهم (باعوا للمريخ) ٭ ثقافة المواقع ٭ باتت صحفنا الرياضية ناقل جيد وسوق تعرض فيه بضاعة المواقع الألكترونية والمتمثلة فى الأخبار المضروبة والهاملة والتى لا سند لها وتجافى الحقيقة وأصبح من السهولة أن تنشر صحيفة وفى العنوان الرئيس لها خبرا مستوردا لا أساس له الصحة ولا سند له وكل الحجة أنه على ذمة ذاك الموقع . وبقراءة لهذه الثقافة الدخيلة نجد أن أخبار حارس المريخ الحضرى نالت القدر الأكبر ومن ثم انتشرت هذه الثقافة الخطيرة وتحولت من مجرد ظاهرة إلى سلوك ثابت فى صحفنا الرياضية ويبدو أن أهل تلك المواقع وصلوا إلى قناعة فحواها أننا نتعامل بسطحية وجهل غريبين ولذلك فقد ضاعفوا اهتمامهم بنشر الأخبار الخاصة بنا وهم على ثقة بأننا سنعيد نشرها ونتعامل معها على أساس أنها صحيحة برغم أنها لا علاقة لها بالصحة ويكفى النفى المستمر للاعب عصام الحضرى ومشاركته المتواصلة مع المريخ . ٭ من السهولة تسريب أى خبر حميدا كان أو خبيثا إيجابيا او سلبيا أو مشتولا فى هذه المواقع والتى لا مصداقية لها ولا مرجعية وليست هناك جهة تراقبها أو تحاسبها ولكن بالضرورة أن تكون هناك درجة من المعقولية وقدر من الفهم فى التعامل مع أخبار المواقع، صحيح فيها الصحيح ولكن الغالبية منها تفتقد للصحة وللسند الذى يجعلها قابلة للتصديق. ٭ فى سطور ٭ بدلا من ان تطالب بعض الأقلام المريخية مجلس الإدارة بالتصدى لحملات الجور والإفك التى تشنها بعض الأقلام الزرقاء على المريخ فلماذا لا تتعامل هى بالمثل مع الهلال بنفس الطريقة التى يتعامل بها إعلام الهلال مع المريخ؟ ٭ متى يتخلى إعلام المريخ عن المثالية وإلى متى يظل يدافع وما هو السبب الذى يجعله لا يهاجم؟ ٭ صحف الهلال تشكك فى إنتصارات المريخ الداخلية والخارجية بالعناوين الكبيرة وليس بالرأى فقط ٭ هل الوطنية مبدأ مفروض على الإعلام المريخى فقط؟ ٭ غريب أمر الجهات الرقابية فعندما يتعرض المريخ لهجوم من أعداءه يصمتون وما أن يرد إعلام المريخ إلا وتجدهم يتحركون!!