اكد المشاركون فى منتدى موقف السودان من الانضمام الى الاتفاقيات الاقليمية والدولية والذى نظمته امانة الشباب باتحاد اصحاب العمل اهمية انضمام السودان للاتفاقيات الاقليمية والدولية وشددوا على اهمية تحديد الاهداف الواجب تحقيقها من الانضمام وضرورة توحيد منابر التفاوض للانضمام لتلك الاتفاقيات والاهتمام برفع القدرات والاستفادة المثالية من الفرص التى تتيحها تلك المنظمات للتدريب والدعم الفنى والسعى الجاد لتحسين وزيادة الانتاج والانتاجية بغرض الصادر ومعالجة مشاكل ومعوقات القطاع الخاص لتحقيق ذلك وتوفير التمويل . وقال الدكتور عباس على السيد الامين العام لاتحاد الغرف الصناعية خلال مخاطبته المنتدى باهمية التوافق والتجانس بين فرق المفاوضات ومعالجة احدى اهم المشكلات الاساسية التى تجعلنا نعيد التفكير اكثر من مرة للانضمام والمتمثلة فى عدم وجود انتاج نستطيع الخروج به الى الاسواق العالمية لدعم الاقتصاد والحصول على داعم حقيقي للتفاوض مشيراً الى الحاجة الى برنامج علمى واضح لإستدامة الانتاج بغرض الصادر بمواصفات محددة والا سنجد انفسنا فى حالة الانضمام هدفاً للسلع الواردة ووصف واردات السودان كبلد زراعى من المواد الغذائية بالكارثه كما وصف التعامل مع ملف التجارة العالمية باللامبالاة والتردد واشار الى ضرورة معرفة كيفية التعامل لمواجهة الاهداف السياسية خلال المفاوضات وقال اننا وبالاخطاء وعدم التدقيق والتقدير السليم وعدم وجود برنامج صناعى واضح لم نستفيد من سوق الكوميسا رغم اهلية السودان لذلك حيث زادات قيمة الواردات عن الصادرات ودعا الى الاستفادة من تجارب عدد من الدول فى تحفيز الصادرات التى ادت الى نتائج ايجابية لدعم اقتصادياتها. ومن جانبه اكد قنديل ابراهيم قنديل امين الاتفاقيات الاقليمية والدولية بالاتحاد اهمية العمل بالعلمية والمنهجية المطلوبة فى مفاوضات الانضمام لتلك الاتفاقيات وطالب بوضع كل الاحتياطات اللازمة لمواكبة التطورات فى الاتجاه الى الانضمام وشدد على اهمية رفع القدرات والتنوير المستمر للكوادر التى تتعامل مع الملف والسعى الى تقوية وتنمية القطاع الخاص ومعالجة مشاكل الانتاج وترك عقلية الجبايات ومعالجة مشاكل التمويل حتى نتمكن من المنافسة بمنتجاتنا فى الاسواق الخارجية، والى ذلك دعا بابكر محمد توم رئيس اللجنة الاقتصادية الى ضرورة التعرف على الاساليب الانتاجية العلمية المتطورة من خلال الاندماج فى الاقتصاد العالمى والانضمام الى الاتفاقيات الاقليمية والدولية وشدد على اهمية الإشراك الحقيقي لاصحاب العمل فى سياسة ونهج الانضمام . واقر الخبير فى مجال الخدمات على محمد عبد الرحيم بأن الموقف من انضمام السودان ظل موقفاً مرتبكاً دون تحديد موقف واضحٍ لتحقيق الاهداف، مشيراً الى ان عملية الانضمام ليست غاية بل هى وسيلة لخدمة الاقتصاد والتنمية وقال بوجود مشكلة فى الاستراتيجيات والسياسات وبناء القدرات رغم اهميتها وانعدام البناء الهيكلى مطالباً بإعداد اهداف مسبقه وإحداث التنسيق بين الاجهزة المختصة بالملف .