٭ تركز بعض الأقلام الحمراء (المحسوبة على المريخ) هجومها نحو سكرتير اتحاد كرة القدم السوداني المحامي مجدي شمس الدين، وتتهمه بأنه يعادي فريقها وذلك لأنه يحابي الهلال أو يجامله، ويرى هؤلاء ان مجدي من المفترض فيه أن يجامل المريخ ويتحامل على الهلال، وما ان يحدث خطأ الا وتجدد هذه الاقلام هجومها على المحامي مجدي شمس الدين مستغلين في ذلك انه ليس من النوعية التي تلجأ للمحاكم أو مجلس الصحافة أو لأنه لا ينتهج أو لا يؤمن بالرد كتابة توضيحاً ونصاً وتعقيبا ، وكم من مرة نشرت معلومات خاطئة في حقه وكان بامكانه ان يستخدم كافة الاساليب وكل الاسلحة التي من شأنها ان ترد له حقه أو ينال بها ثأره من الذين تعدوا عليه وظلموه ولكنه يفضل الصمت والصبر. ٭ ويحكم العلاقة الشخصية والاسرية والخاصة التي تربطني بالاخ مجدي شمس الدين فانني أشهد له بأنه لم يظلم المريخ يوما بل في مرات عديدة وكثيرة كان مجدي يساعد ويدعم المريخ، وان كان لي ان استشهد بآخرين في المريخ فأقول للذين يهاجمون الاخ مجدي ان يسألوا الاخوة جمال الوالي وصديق علي صالح ومصطفى توفيق ومحمد جعفر قريش، وان كان لي ان اتحدى فأقول ما هو الموقف الذي كان فيه مجدي شمس الدين عدوا للمريخ ، وأوجه السؤال لمجلس ادارة المريخ هل سبق لأي منهم ان لجأ للاخ مجدي في أمر يخص المريخ ووجد الرفض منه، ولولا انني اخشى الفتنة وأخاف من اعداء النجاح ان يستغلوا بعض الاعترافات التي سأقولها لعددت المواقف التي خدم فيها مجدي شمس الدين المريخ وكان فيها مريخيا وهي كثيرة ومن بينها بلاوي. ٭ ليس من المعقول ان يفترض البعض في الاخ مجدي شمس الدين ويلزمه بأن يرى الهلال ويتعامل معه من منطلق وجهة نظر الكاتب، بمعنى ان البعض يرون انه من الواجب على مجدي شمس الدين ان يعادي الهلال ويترصده ويتعامل معه من منطلق كراهية، وهؤلاء يحسبون على مجدي أي موقف كان فيه مرناً مع الهلال، وفي الوقت نفسه يصمتون عندما يجامل مجدي المريخ او يعينه على فعل شيء، وللمرة الثانية أرى انه بامكاني ان أعدد المواقف ولولا انني أخشى الفتنة لذكرتها واحدا واحدا وبالتفصيل ولكن لا اريد ان اضع الاخ مجدي في موقف حرج. ٭ لا أحد يستطيع ان يشكك في كفاءة مجدي الادارية ولا في فهمه العميق ولا في ولائه وأمانته ونزاهته وقدرته على أداء مهمة يكلف بها ، ويكفي دليلا ان الاخ مجدي اليوم هو ابرز المحاضرين في الكاف، وأشطر وأنجح المراقبين، وأحد أكبر المستشارين والمراقبين بالاتحاد العربي، وله وضعية خاصة في الاتحاد الدولي، وتربطه أقوى الصلات بكل قادة الكرة في أفريقيا، وهذه حقيقة رأيناها ووقفنا عليها في غانا وأثيوبيا والقاهرة والخرطوم وفي الجزائر ورواندا وكينيا ويوغندا والسعودية وليبيا وفي سيشل والمغرب ونيجيريا وفي ساحل العاج، فهذا الرجل مفخرة للسودان وسفير شرف له واداري نادر ويتمتع بمواصفات لا توجد في غيره ، ويكفي دليلا انه السكرتير الوحيد في العالم الذي تم انتخابه لخمس دورات متتاليات كأول رقم تحققه شخصية رياضية في السودان. ٭ الاخ مجدي شمس الدين ليس عدوا للمريخ لمجرد ان هناك اجراء تم يخص الهلال فهناك الكثير من الاجراءات التي اكتملت للمريخ عن طريق مجدي شمس الدين المفترى عليه والبريء من الاتهامات التي توجه اليه والتي من بينها انه وجه الحكم الدولي الفاضل ابو شنب بان يقرر قيام مباراة المريخ وأهلي مدني برغم عدم صلاحية الارضية، فهذا دليل على انهم يتهمون مجدي بما ليس فيه، وأمامكم الفاضل ابو شنب اسألوه وطالبوه بان يدلي بشهادة ويداه على المصحف. ٭ انهم لا يعرفون مجدي شمس الدين ولهذا يهاجمونه بقسوة ويظلمونه بمثلما يظلموا ابرياء كثر لمجرد انهم يحملون اقلاما وامامهم مساحة خالية وليس هناك من يسألهم او يراقبهم او يحاسبهم ان كان مسؤولا او ضميرا او رقيبا. ٭ انها شهادة للتاريخ نكتبها لتبرئة انسان كثر عليه الظلم وتوالى عليه الهجوم وهو ليس بأعزل وقادر على الدفاع ويمتلك كافة الاسلحة التي تجعله يسترد حقوقه واعتباره وثأره ،ولكنه يرفض استخدام هذا الحق.. لانه اكبر من ان تهزه اتهامات طائشة، ونسألهم لماذا لم يتحدثوا عن الكيفية التي تم بها تسجيل نجاد في المريخ، والطريقة التي تم بها شطب كوني اثناء الموسم، ولماذا عوقب قلق بالغرامة بدلا عن الايقاف، وأمامنا عشرات المواقف التي تولى خلالها الاخ مجدي شمس الدين امر المريخ ولكن لا نود الفتنة. ٭ حق النقد متاح للكل، ولكن بعيدا عن الاتهام او الاستناد على معلومة خاطئة، وان اخطأ الاتحاد في رأي البعض فليأت الهجوم على الاتحاد وليس على شخص واحد هو الاخ مجدي (البريء والمفترى عليه والمظلوم).. ٭ اذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.