* وما أن يتعثر المريخ ولأى سبب إلا وتشن غالبية الأقلام الحمراء الهجوم على الحكام ولجنتهم المركزية وقادة الإتحاد العام، وعادة مايكون التركيز على الأخوين صلاح أحمد محمد صالح و مجدى شمس الدين المحامى سكرتير الإتحاد، بل هناك بعض الزملاء أصبحوا متخصصين فى هذا الموضوع وإن وجدنا العذر للذين نعنيهم فى هجومهم على الأخ صلاح من واقع أنه المسؤول المباشر عن الحكام وأخطائهم، فإننا لم نجد سببا يجعلهم يزجون باسم الأخ مجدى فى أى عثرة يتعرض لها المريخ فى أى مباراة، ويضعونه فى مرتبة الإتهام ويهاجمونه بناء على فرضيات خاطئة وإعتقادات وهمية مغلوطة تفتقد للأسانيد والمنطق ولا تفسير لها إلا ( الإستهداف والقصد والترصد وإشانة السمعة والكذب الضار والقذف ) وإن كان الأخ مجدى من النوعية التى توصف ( بمتلقى الحجج ) لحرر مئات البلاغات يوميا ضد هؤلاء الذين لا يعرفون أين هى مصلحة المريخ ولا علم لهم بما يقدمه الأخ مجدى للمريخ من مساعدات وإستشارات لا تحصى ولا تعد، فضلا عن ذلك فهم لا يحترمون علاقات الأخوين جمال الوالى والفريق عبدالله حسن عيسى الخاصة والأسرية بسكرتير الإتحاد العام وليت هؤلاء يدرون حجم الحرج الذى يتعرض له ( الوالى والفريق ) جراء تفلتاتهم وهجومهم غير المؤسس على قادة الإتحاد خصوصا وأنهم محسوبون على المريخ ويهاجمون قادة الإتحاد فى منابر تتبع للمريخ وعلى رأسها صحيفته. * بإمكان الأخ مجدى اللجوء للجهات التى ترد المظالم وتقديم شكاوى ضد الذين يتهمونه صراحة ويستهدفونه ويحاولون ترسيخ مفهوم فى عقول مجتمع المريخ بأنه عدو لفريقهم وإن فعل فله كل الحق ونرى أنه مطالب بأن يضع حدا لهذه الإفتراءات والأوهام لا سيما وأنه من العارفين والمتخصصين فى القانون هذا من جانب، ومن اخر فإن الأخ مجدى بإمكانه بل من حقه أن يتعامل مع المريخ ( بالمثل ) من منطلق ما يكتبه بعض المحسوبين والمنتمين لهذا النادى وبمثلما هم يدعون لمقاطعته فيمكن له أن يقاطعهم، وهنا لا بد أن يعرف الذين يهاجمون سكرتير الإتحاد العام أن المريخ سيخسر كثيرا فى حالة أن يتخذ مجدى موقفا مضادا من واقع أن المريخ سيفقد جهود وعلاقات الاخ مجدى، خاصة فى مشاركات المريخ الخارجية علما به أن مجدى لا يحتاج للمريخ فى شئ. * ليس صحيحا أن الأخ مجدى يعادى المريخ وأنه ينحاز للهلال فالحقيقة التى نعرفها جيدا والتى سبق وأن أشرنا لها أن الأخ مجدى ظل يخدم المريخ كثيرا ويحترم رجاله وقد سبق له أن قام بتطويع القانون لمصلحة المريخ عشرات المرات، ولا نود أن نعدد المواقف التى ساند فيها مجدى المريخ وهى معلومة ومعروفة للقائمين على أمر هذا النادى ( أسألوا الإخوة الوالى والفريق عبدالله ومحمد جعفر قريش والعقيد صديق ومصطفى توفيق فهؤلاء يعرفون كل الحقيقة ) ولولا أننا نخشى على المريخ والأخ مجدى لسردنا حجم المساعدات و المجاملات التي قدمها ( ود شمس الدين للمريخ ) وهو ليس مجبورا وليس هناك ما يغصبه علي القيام بها. * ليس من المنطق ولا المعقول أن يظل مجدى يقدم للأحمر ويجد ( جزاء سنمار ) وهو من الذين تنطبق عليهم القولة ( خيرا تعمل شرا تلقى. ) * ولى زمن خداع الجمهور وما عادت الشماعات الوهمية تقنع أحدا، والعقول تجاوزت تجميل القبح والسلبيات لا تغطى بإتهام الأخرين وإن كانت عروض المريخ متدنية ونتائجة سيئة فيجب البحث عن الأسباب الحقيقية والتركيز على إصلاح السلبيات بدلا من تعليق الفشل على الأبرياء ومهاجمة مجدى شمس الدين دون ذنب جناة وكأنه ريكاردو أو هو الذى يمنع تصويبة ساكواها لمرمى الخصم، أو أنه يصوب على مرمى أكرم ولا نعرف ماذا يريدون وماذا يقصدون ؟ وإن كانوا يريدون معرفة الحقيقة فهى أن الحكام تختارهم اللجنة المسؤولة عنهم وليس سكرتير الإتحاد وإن كانوا يعتقدون أن الأخ مجدى يوجه الحكام ويتدخل فى إدارتهم للمبارايت فهذا وهم وإتهام لا أساس له من الصحة، نقول ذلك ونحن أكثر ( العارفين ببواطن الأمور ونعرف كل صغيرة وكبيرة ) ونؤكد من جديد أن سكرتير الإتحاد الا علاقة له بإدارة ولا إختيار الحكام للمباريات، وإن كانت هناك تدخلات وتجاوزات لما صمتنا فنحن أيضا (مريخاب ). * وبدلا من الحديث ( الما عندو معنى وعديم الفائدة والذى من شأنه أن يلحق الضرر بالمريخ ) فعلى المريخاب وخاصة الصحافيين أن يركزوا فى إخفاقات الفريق ويبحثوا عن الأسباب التى جعلت الفريق متأرجح المستوى، وفقد ملامحه وبات بلا تنظيم ولا روح وعليهم محاربة الظواهر الخطيرة وسط اللاعبين ومنها ( الأنانية - الإنفعال والإعتراض على قرارات الحكام ونيلهم للكروت الملونة وسرعة تعرضهم للإصابة وزوغان بعضهم من المباريات الكبيرة ). [email protected]