٭ الأمسية الرائعة التى نظمها نادي المريخ يوم الإثنين الماضي وقام خلالها بتكريم القادة العسكريين ورفقاء السلاح وحماة الوطن ستظل باقية بمعانيها العميقة ومدلولاتها السامية وقيمتها الأدبية ويحمد لمجلس إدارة نادي المريخ وللثنائي جمال الوالي والفريق عبدالله حسن عيسى اختيارهما لهذه الشريحة المؤثرة التي تقوم بأعظم الأدوار من أجل الوطن وحمايته والدفاع عنه والحفاظ على وحدته وسلامة المواطنين. ٭ كان يوما تاريخيا حيث تجسدت عظمته في تلبية وزيري الدفاع والداخلية الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين والمهندس إبراهيم محمود للدعوة ومعهما الفريق أول مهندس محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بجانب عدد كبير من قادة الجيش والشرطة والأمن على رأسهم الفريق أمن عبدالقادر يوسف والفريق شرطة أحمد إمام التهامي واللواء شرطة طه جلال الدين واللواء حطبة وهذا ما زاد من روعة المشهد وأكد على علو كعب العسكرية وعظمتها ومدى انضباطها واحترامها لمؤسسات المجتمع المدني وانفعالها مع مناسباته ما يشير إلى تلاحم العسكر مع المجتمع وهذا في حد ذاته له قيمة كبيرة ومعنى سام. ٭ أوفى المريخ للعساكر وانحاز لهم وعمل على تكريمهم إيمانا منه بأنهم يستحقون الوفاء في زمن قل فيه رد الجميل.. فالعسكريون السوادنيون يستحقون أن نقدر لهم تضحياتهم من أجل الوطن وشعبه وهم أهل للتكريم ويكفي أنهم يقدمون أرواحهم فداء لهذا البلد فهم الذين يسهرون من أجل راحة المواطن وتوفير الأمن والطمأنينة له ونشهد لهم بأنهم يقدمون الغالي والنفيس في سبيل إرساء دعائم الإستقرار والوحدة ولا يبخلون بشيء ويكفي أنهم يفدون الوطن بأراواحهم وما أكثر الشهداء الذين قدمتهم المؤسسات العسكرية «جيش شرطة أمن» ولكل ذلك نرى أنهم أهل للتكريم و نكرر التحية للمريخ ومجلس إدارته وخاصة الثنائي «جمال وعبدالله» على إقدامهما على هذه الخطوة النبيلة التي تمثلت في رد جزء يسير من الوفاء للعسكريين السودانيين والذين قدموا كل العطاء ونبعث بتهانينا لكل حملة السلاح والذين يحرسون ويرابطون في الثغور من أجل هذا الوطن وكبريائه وسلامته ووحدته. ٭ مؤكد أن مردود هذا التكريم سيكون كبيرا في دواخل أى «عسكري سوداني أيا كان موقعه» وهذا من شأنه أن يرفع من الروح المعنوية ويقوي العزيمة ويضاعف من صلابة الإرادة فعندما يشعر الإنسان بأن ما يقدمه يجد التقدير والقبول عند الآخرين فإنه يحس بالفخر والإعزاز. ٭ للمريخاب حق الدفاع عن كيانهم. ٭ وإن كان بعض الإخوة من عشاق الأزرق غاضبين من الإعلام المريخي بسبب هجومه على الهلال وتناوله لما جاء في موقع الأهرام من اتهام خطير للهلال بطريقة قد تقود لحدوث كارثة كبيرة قد تتضرر منها كرة القدم السودانية وليس الهلال وحده فعلى هؤلاء الغاضبين أن يوجهوا صوت اللوم أولا للاقلام الزرقاء التى ظلت تنهش في جسد المريخ وتسيئ إليه وتستفز مجتمعه وتشكك في أي فوز يحققه وتجتهد في التقليل من أي إنجاز يحصل عليه المريخ وإن فعلوا لما تجرأ أي قلم أحمر بالهجوم على الهلال ولكن مادام أنهم «يتلذذون بالإساءات التى توجه للمريخ من أقلام هلالية» فعليهم أن يجدوا العذر للأقلام الحمراء التي تقوم بدور الدفاع عن المريخ وبمبدأ المعاملة بالمثل. فليس من الممكن أن نطالب المريخاب بأن يكونوا مثاليين وصامتين ومستسلمين وناديهم يتعرض للتعدي والشتائم والإتهامات وفي الوقت نفسه نلومهم عندما يدافعون عن ناديهم. ٭ الحل فى أن تتوقف الحملات العدائية التى تشنها الأقلام الزرقاء على المريخ وبعدها لن يقدم أى قلم مريخي على مهاجمة الهلال خصوصا وأن الواقع يقول أن المريخاب لم يحدث أن بدأوا التراشق ودائما هم في موقع الدفاع ٭ الهلال لا يملك القدسية التي تجعله في مأمن وفوق النقد والإتهام ومادام أن بعض المحسوبين عليه المسئولين عنه يهاجمون المريخ فعليهم أن يتوقعوا رد الفعل والذي عادة ما يجئ أعنف من الفعل . فبعض الأخوة من عشاق الهلال لديهم إعتقاد خاطئ فحواه أن ناديهم يجب أن لا يتعرض لأى هجوم مهما هاجم وهذا مفهوم خاطئ لا وجود له فى أرض الواقع فمن يتعدى على الناس ويسيئ اليهم فعليه أن يتوقع رد فعلهم فكل الناس احرار بالتالى لهم حق الرد. ٭ فى سطور ٭ إن كان فعلا أن نادى «هال سيتي» الإنجليزى سيدفع للمريخ «مئتين وخمسين ألف جنيه إسترلينى ثمنا لاعارة الحضرى» فعلى مجلس الإدارة أن يوافق على الفور. ٭ عاد بعض نجوم المريخ لممارسة الاستهتار والتراخي واللعب الإستفزازي «ساكواها بلة باسكال». ٭ على الذين يسمون أنفسهم بالمعارضة فى المريخ أن يجهزوا أفسهم للانتخابات القادمة ونؤكد لهم أنهم لن يجدوا منافسة. ٭ وارغو يستحق العقوبة لانه «مستهتر وغير منضبط» ٭ الحارس يسن يوسف استعاد ثقته وسيصبح قريبا الحارس الأول فى المريخ. ٭ كلتشى بدأ طريق العودة. ٭ لماذا يتحرج أو يخشى جهاز المريخ الفنى توجيه ساكواها وانتقاده على الإنانية التى يلعب بها؟! ٭ يجب أن لا نؤيد الإعتداء الذى حدث من بعض المحسوبين على الهلال على الزملاء بصحيفة الزعيم ونرى أن هذه الخطوة سيكون لها ما بعدها إن لم تجد الحسم الفورى والرادع بمعنى أنه وفى حالة الإستهانة بها فربما تتكرر مع صحيفة زرقاء!!