٭ لا أرى سبباً ولا مبرراً لاعتراض البعض على قيام مباراة المريخ والميرغني مساء اليوم والمناداة بتأجيلها والحديث المكرر والممجوج عن (البرمجة المضغوطة) هذه المباراة التي أصبحت محفوظة وتقليدية وتطلق في غير موقعها تحقيقاً لأجندة خاصة ووصولاً لهدف معلوم للجميع وهو ايجادمبرر مسبق لأي مكروه أو تحميل الاتحاد العام مسؤولية الاخفاق أو لترسيخ فهم مغلوط فحواه ان الاتحاد يستهدف المريخ. ٭ سيلعب المريخ اليوم أمام الميرغني كسل باستاده تنفيذاً للبرمجة مثلما لعب أمام النيل الحصاحيصا وبالطبع فان اللعب المتواصل له فوائده ومردوده الايجابي بعكس التوقف خصوصاً بالنسبة لفريق كالمريخ والذي يضم في كشفه أربعة وعشرين لاعباً دولياً بينهم أربعة اجانب (كاسروكا/ لاسانا/ كلتشي/ وارغو) وجميعهم في قمة الجاهزية بعد ان دفعت المليارات في تسجيلهم وتم اعدادهم في معسكر خارجي وجميعهم متفرغون (غير مقيدين بوظيفة ولا شغل لهم سوى اللعب). فالمريخ بامكانه ان يلعب كل يوم لانه يملك اكثر من فريق أي منهما يمكن ان يحقق المطلوب ناهيك عن اللعب ثلاثة أيام. فالمريخ لعب يوم الاحد الماضي عصراً في تشاد ووصل البلاد أمس الاول ونال اللاعبون الوقت الكافي من الراحة بالتالي فان قيام المباراة اليوم ليس فيه اثر سلبي على اللاعبين حيث لا ضغط ولا ارهاق كما يقول اصحاب الاجندة والاغرب ان المدير الفني للفريق المستر كاربوني ونجوم الفريق لم يسجلوا اعتراضاً على قيام المباراة بل ومنهم من طالب بأهمية قيامها. ٭ وإن كنت أملك القرار الفني في المريخ لقررت خوض مباراة اليوم باللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة انجمينا وهم اكرم الهادي في المرمى - كاسروكا - نجم الدين - بلة جابر - مصعب في الدفاع، حمد الشجرة - عبد الرحيم (وعلاء الدين) - فيصل العجب - راجي وسطاً - طمبل (ووارغو أو السعودي) على اعتبار انهما لم يكملا المباراة السابقة وأرى ان هذه التشكيلة هي الاساسية ولا تقل عن الاخرى ويمكن ان تحقق الفوز على أي فريق حتى وان كان في قامة مازيمبي أو الترجي أو اسيك العاجي ناهيك عن فريق محلي لا يملك 10% من الامكانيات التي يتمتع بها المريخ. ٭ الحديث عن البرمجة المضغوطة وارهاق اللاعبين والاستهداف اصبح مكرراً وساذجاً ولا يقنع حتى (أصحاب العقول المتخلفة والبلهاء والعبطاء) بالتالي يجب على الذين يروجونه ان يبحثوا عن شماعة أخرى. مشكلة في الزعامة ٭ بعد مباراتي المريخ والهلال أمام بطلي تشاد وساحل العاج خرجت صحف اليوم التالي تحمل (عنوانين) رئيسيين في صحيفتين احداهما حمراء والثانية زرقاء وأي منهما أطلقت صفة (الزعيم) على فريقها الشئ الذي جعل الكل يسأل لمن هو (الزعيم) - انه سؤال كبير ونحن ايضاً نسأل ما هي الزعامة وما هو الزعيم وهل هي مجرد مفردة يطلقها كل انسان بالكيفية التي يراها مناسبة وهل انعدمت الألقاب والصفات للدرجة التي جعلت الكل يتشابك ويتغالط ويتسابق نحو كلمة واحدة هي صفة قد لا تتوفر في الذين نطلق عليهم. حدثني من قبل الشقيق ياسر فضل المولى عن (قفشة) نطق بها الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود رمز النصر السعودي عندما سئل عن رأيه في (الزعيم) وكان السائل يقصد بالزعيم هلال الرياض فجاء رد الأمير الراحل عبد الرحمن انه يعرف زعيماً واحداً هو عادل امام (بطل فيلم الزعيم). ٭ الحال عندنا أصبح اشبه (بالفوضى المضحكة) والدليل ان أسماء المطبوعات اصبحت تحمل الصفات التي تطلق على النادي والقاعدة وكما قال المعلق فقد ذكر ان الاصل في الموضوع هو المريخ والهلال مهما تعددت الاسماء والألقاب والصفات بنفس الطريقة التي يتبعها المريخ والهلال في لجوئهما للتجنيس تحايلاً على القواعد العامة. ٭ من هو الزعيم؟ سؤال كبير يبحث عن اجابة وأرى ان المخرج الوحيد هو ان نطلق مثلاً عشاق التحرير ود الماجدي هذه الصفة على فريقهم وان تتبعهم جماهير الفرق الأخرى في السودان فمادام ان الموضوع في مجمله لعب في لعب وبالمجان فلماذا لا نصبح كلنا زعماء - (مسكينة الزعامة). في سطور ٭ ستستمر البرمجة وفق قرارات دكتور كمال شداد وليس على طريقة اللجنة المعنية. ٭ وبعد ان قدم المريخ عرضاً قوياً وسجل فوزاً كبيراً على النيل الحصاحيصا قال المريخاب (الحمد لله) ان الاتحاد رفض تأجيل هذه المباراة. ٭ يتحدث كل المجتمع الرياضي عن المبلغ الخرافي الذي تم دفعه ثمناً لصحيفة رياضية تم شراؤها مؤخراً علماً به ان تأسيس صحيفة لا يكلف أكثر من خمسين ألف جنيه. ٭ الرضوخ لنصائح السماسرة والذين يرون في أنفسهم انهم مستشارون وخبراء هو نوع من (السذاجة). ٭ انهم يستعبطون ومازالوا يمارسون الاستهبال. ٭ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ولكن صاحبنا يلدغ عشر مرات في اليوم الواحد. ٭ قلت له (ناصحاً) لن تجد شيئاً لأن أية خطوة تبعده عن الاعلام لن تكتمل حتى وان كانت (عمل خير). ٭ انهم يشترون المواقع. ٭ (مرمى الله ما بترفع وإن حاولت رفعه فستقع معه) من أمثالنا.