تعهد مرشح الاتحادي الديمقراطي الاصل للرئاسة، حاتم السر، بإحداث تغيير يبدأ من الولايات وينتهي برئاسة الجمهورية. وقال السر لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بميدان الوحدة الادارية باللاماب مساء أمس الاول، بمناسبة تدشين الحملة الانتخابية لمرشح الحزب للمجلس الوطني، عبدالمنعم خضر السيد ،ان عهد تكرار التجارب الفاشلة ولى دون رجعة ،لافتا الى ان حزبه اختار الاكفاء لإدارة المعركة الانتخابية ،وبدا مطمئناً بأن كفة الانتخابات سترجح لصالحهم، وان هذه التوقعات ليست بالاماني والعواطف او الاعتماد على تقارير امنية مغلوطة، بل «اعتماداً على اتجاهات الشارع والرأي العام في جميع الولايات»، مبينا ان هذا الامر يأتي في ظل ظروف صعبة لا يوجد فيها تكافؤ للفرص، وانحياز كامل من أجهزة الدولة للحزب الحاكم. وحذر السر من ان البلاد لا تقبل القسمة على اثنين ،واعتبر انفصال الجنوب خطاً احمر يجب العمل على تلافيه بقدر الامكان قائلا: «قد نصبح يوم ونلقى البلد مافي». والتزم السر بتعديل الدستور حال فوزه، بجعل دورة الرئاسة مرة واحدة ، لافساح المجال للآخرين وخلق مسافة بين الحزب والدولة ،باعتبارها احدى تناقضات الحكم الحالي. وأكد ان حزبه لا يؤيد تأجيل الانتخابات رغم ما صاحبها من تزوير وغش اثناء عملية التسجيل، وتفصيل القوانين على مقاس المؤتمر الوطني عبر المفوضية القومية التي تنحاز بشكل واضح له. ودعا السر الى القضاء على الارهاب الفكري والتصنيفات السياسية، وقال إن «الانقاذ» التي ابتعدت عن الناس طوال عشرين عاما «تأتي اليوم الآن لتستجدي اصواتهم عبر الانتخابات».