أدى القسم أمس «الأربعاء» أمام رئيس الجمهورية وبحضور رئيس القضاء، الأستاذ علي عثمان محمد طه نائباً أول، والحاج آدم نائباً لرئيس الجمهورية. وفي أول تصريح له بعد أداء القسم، دعا الحاج آدم الحركات المسلحة إلى وضع السلاح بوصفه خسرانا للبلاد، واصفا دعوته بالخالصة، مطالبا القوى السياسية بالتوحد في برنامج وطني يؤسس لمنهج حكومي يتعاون فيه الجميع لمصلحة البلاد ووحدتها، ونفى أن يكون تعيينه نائبا للرئيس خصما على نصيب حركة التحرير والعدالة من المواقع الدستورية، مؤكدا أنه لا خلاف بينهما حول المناصب. وقال الحاج آدم للصحفيين إنه استمع لتوجيهات الرئيس ونصائح من علي عثمان بتحمل المسؤولية والتعاون لإكمال مسيرة الإنقاذ ورفاه الشعب، واصفا تكليفه الجديد بأنه مسيرة جديدة ومسؤولية أعظم من السابق وفي وقت يحتاج جهدا أكثر مما مضى، منوها إلى أن سلطات نائبي الرئيس بتفويض من البشير وأنه يوزع عليهما المهام لإعانته في مهامه، لافتا إلى اهتمامهم بتجويد أداء الدولة وزيادة الكفاءة والصدق في العمل.