٭ ليس مستحيلا أن يفوز اتحاد مدني على المريخ اليوم فليس هناك قانون أو عرف يمنع أولاد مدني من إحداث التفوق كما أن كرة القدم لا تعرف الثوابت ولا تؤمن بالترشيحات وإلا لما «خسر المريخ أمام أهلي الخرطوم» ومن الممكن أن يخرج المريخ خاسرا خصوصا وقد عاد معظم نجومه لممارسة الاستهتار والتراخى واللعب الاستعراضي كما حدث في مباراتهم الأخيرة أمام النسور أم درمان ولولا أن الفريق كان متقدما بثلاثة أهداف لتغيرت النتيجة وكان بإمكان النسور أن يقصي المريخ من بطولة كأس السودان إذا اجتهد نجومه منذ بداية المباراة وتعاملوا بجرأة وجدية دون خوف كما فعلوا في نهاية المباراة ولكنهم تأخروا في مهاجمة المريخ واستطاعوا وفي وقت وجيز أن يصلوا لشباكه مرتين وبالطبع إن تمادى لاعبو المريخ في ممارسة الاستهتار فإنهم سيخسرون اليوم أو في المباريات القادمة. ٭ وإن بحثنا عن السبب الذي يجعل لاعبي المريخ يلجأون للتراخي والتهاون واستصغار الخصم فسنجده يكمن في ضعف شخصية وهيبة المدرب ولهذا ننبه الكابتن فاروق جبرة بأن يعيد النظر في الطريقة التى ينتهجها في تعامله مع اللاعبين فالواضح أنهم لا يضعون له حسابا ولا اعتبارا والدليل لجوؤهم للاستعراض والتمادي في إرتكاب الأخطاء وتكرارها ونشير هنا إلى أن مهاجمي النسور وجدوا أكثر من أربع سوانح خلال المباراة «إنفراد كامل» بسبب غياب ثنائى الإرتكاز وإهمالهما لأداء واجباتهما الأساسية كخط دفاع أول غير ذلك فقد كثرت الأخطاء من المهاجمين ولاعبي الوسط بسبب غياب الحرص على الكرة وانعدام الهمة وإهمال كل نجوم الفريق لواجبات الضغط على الخصم والرجوع في حالة فقدان الكرة وهذا ما جعل الأداء يهتز في الثلث الأخير من المباراة وما حدث في مباراة النسور الأخيرة هو صورة «بالكربون» لما حدث في مباراة الفريق أمام الأمل عطبرة وفي بطولة سيكافا أمام الفريق اليوغندي عندما فرط اللاعبون في تقدمهم كل ذلك لا معنى له سوى أن إنفعال اللاعب في المريخ مع مجريات المباراة ضعيف الشىء الذى يجعل الفريق يخسر تقدمه في أى لحظة وبالطبع فإن هذه مسؤولية المدرب والذى إن كان حاسما وقراره نافذا ومهابا فلن يلجأ لاعب للتراخي لأنه سيجد نفسه خارج المنظومة فالذي نعرفه أن كل نجوم كرة القدم يجتهدون في التحلى والتمسك بمبدأ الانضباط التكتيكي إلا نجوم المريخ فسريعا ما يهملون واجباتهم ويلجأون للاستعراض وإرتكاب الأخطاء بطريقة فيها كثير من «الغباء والبلادة». ٭ لا أستبعد أن يخسر المريخ اليوم أو في المواجهات المقبلة في حالة أن يواصل نجومه التراخي والاستهتار واللعب الاستعراضى ولجوء بعضهم «للسبهللية والبهلوانية» ومن هنا ننبه الجهاز الفني واللواء مدني الحارث مدير الكرة لخطورة هذه الظاهرة التي من الممكن أن تجعل المريخ يفقد تفوقه الحالي. ٭ في سطور ٭ نجم الدين عبدالله نجح في حجز خانة له ثابتة في تشكيلة المريخ وهو مدافع متميز خاصة عندما يلعب بدون «فلسفة» ويتعامل مع الكرة أولا بأول ونذكر هذا اللاعب بأن وظيفته حساسة ولا تتحمل أى خطأ وأى «هفوة» يمكن أن يكون ثمنها كبيرا. ٭ مصعب عمر من أفضل اللاعبين الذين يؤدون مهام لاعب الوسط الشمال ولكنه ضعيف في الناحية الدفاعية. ٭ نشرت الصحف خبرا مفاده أن كابتن البدري غير راض عن أداء المريخ في اللقاء الأخير بسبب تراخي اللاعبين ونرجو أن يعمل على إصلاح الخلل. ٭ نشر الأخبار الخاصة بالإتفاق والتوأمة التى تمت بين الهلال والرجاء المغربي في هذا التوقيت بالذات ليس صحيحا لأنه يثير الاستفهامات والتساؤلات ويفتح باب الاجتهادات والتفسيرات!! ٭ قالوا الحضرى وصل.. «عودا حميدا»! ٭ مباراتان مهمتان أمام المريخ إذا قدر له الفوز فيهما فسيحسم بطولة الممتاز. ٭ أى من الفرق المهددة بمغادرة الممتاز هو أفضل مئات المرات من كل الفرق المرشحة للصعود!! ٭ ورد في الزميلة الصدى أن عشرة من أعضاء الاتحاد السودانى لكرة القدم بصدد رفع مذكرة «تصحيح مسار» ونسأل هؤلاء العشرة ولماذا كل هذا «الإجتهاد والتعب والصياغة» وما الذى يمنع أن تقدم هذه المذكرة مباشرة وشفاهة وداخل اجتماع المجلس القادم.؟! ولكن من هو الشخص الذى يقف وراء هذه الخطوة.؟! وبالطبع فإن كانت هناك فوضى داخل الاتحاد وعدم شفافية في الملف المالي فإن هذه مسؤولية كل أعضاء المجلس..! ٭ لماذا اللجوء للصحف؟!