شكا الكثيرمن المواطنين بالدويم من بطءإجارءات مكتب الأراضى فى الفترة الأخيرةوذلك لأسباب كثيرة يتعلق معظمها بطريقة إدارة العمل بهذا المكتب مماأدى لتراكم الكثيرمن المشاكل والقضايا والتى تداخ مع بعضها مصالح بعض المسؤولين سواءبالولاية أوالمححليةولفترات طويلة. مكتب (الصحافة)بالنيل الأبيض شهدقبل يومين حضورأعدادكبيرة من المواطنين والذين إحتجوا على عدم تسليمهم لقطعهم السكنية رغم مرورسنوات على إنتهاءإجراءاتها ، شكا بعضهم من عدم إنصافهم بخصوص تعويضات حواشات مشروع الدويم والتى تم توزيعها لقطع سكنية منذسنين، وقد أرجع معظمهم ذلك للتلكؤ فى حل قضاياهم وعدم جدية بعض المدراءالذين تعاقبوا على مكتب الأراضى،وقدطالبوا بشدة بإعادة المديرالسابق الأستاذعبدالمنعم أحمدعباس للمكتب ،لنزاهته وعدله على حدوصف المواطنين،وأنه الوحيدالذى سعى من أجل تسليمهم قطعهم السكنيةإلاأنه تم نقله قبل التسليم النهائى. المواطن رحمة الله حسن صاحب الحواشة رقم (164) ،قال أنه ظل يترددعلى مكتب الأراضى منذ2004م ،حيث تم وعده بمنحه قطعتين عن كل فدان من مزرعته والتى يبلغ عددأفدنتها أربعة، وقال أنه وبعد معاناة طويلة وذهاب وإياب ،تم تصديق قطعة سكنية واحدة،وذلك فى يوليوالماضى وعلى يدالمديرالسابق عبدالمنعم ،وقال أنه وقبل أن يتم تسليمه القطعة يصورةنهائية تم نقل المديررغم أنه لم يمكث بالمكتب غيرثلاثة شهوركماذكر،وطالب بإعادته للمكتب حتى تكتمل إجراءات المواطنين ،مشيرا إلى أن الإجراءات توقفت عقب نقله. أماالمواطن سليمان والدالشهيدأبوعاقلة،فقدأكدأنه أكمل كافة الإجراءات المتعلقة بالقطعة الى منحت له والمنمرة ب(707)مربع(33) وذلك منذ9/11/2010م،وأنه دفع رسومها المقررة وهى (595)ج وبإيصال رقم (4571147)بتاريخ4/11/2010م،وقال أنه لم يتسلم قطعته حتى الآن. بله التوم محمدصاحب القطعة رقم (136)مربع (30)،قال أنه قطعته مصدقة منذالعام 1998م وقدظل فى حالة ترددمستمرة من حينه ،إلاأنه لم يجد الإنصاف إلافى عهدالمديرعبدالمنعم أحمد. عمومافإن مشاكل الأراضى بالدويم ظلت مستمرة لفترةطويلة وأصبحت متشعبة، وذلك لعدم حسمها من قبل المدراءالمتعاقبين، ويحمدللأستاذعبدالمنعم أحمدالمديرالسابق والذى تم نقله بعدفترة تعتبرقصيرة جدا ،أنه الوحيدالذى بذل جهودا من أجل إعادة الهيبة لمكتب أراضى الدويم بعدالقرارات الشجاعة التى إتخذها فى عدد من المنسوبين للمكتب قبل حوالى العام ،ويبدو أن ماإتخذه من إجراءات قانونية وإدارية لم يعجب بعض المسؤولين سواءبالولاية أوالمحلية،والذين يعارض بعضهم عودة الرجل للمكتب ، وقدحملنا المواطنون أمانة مناشدة الفريق الطيب الجزاروزيرالتخطيط العمرانى بإعادة الأستاذعبدالمنعم لموقعه بالدويم ،فمصيرأراضيهم وحقوقهم يتوقف على هذا الأمر،ونحن نعلم أن الفريق الجزارظل يناضل طيلة فترة وجوده بالوزارة من أجل نشرالعدالة ورد الحقوق والوقوف فى وجه الظلم والظالمين ،فهلاإستجاب سيادته لهؤلاءالمواطنين والمغلوبون على أمرهم،نتمنى ذلك.