يدعو الاسلام وديننا الحنيف إلى توقير واحترام المرأة.. ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم كان من أكثر الناس احتراماً للمرأة يكفي قوله (ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم).. نعم في أيامنا هذه تغير وضع المرأة في المجتمع.. ليس مثل نساء الماضي خرجن في كل المجالات تجدهن في كل مكان... إلا ان هذا لن يقلل من مقدار بنات حواء إذ ان بعضهن بل أغلبهن خرجن للدراسة أو العمل.. إلا انه من سوء حظنا ان فئة قليلة اساءت للبقية وهذه الفئة تشمل الشابات والشبان معاً.. نعترف بان هناك اقلية من الشابات سطحيات في نظرتهن لأي امر جلبن لنا (قالو وقلنا) من حيث (ندري ولا ندري).. إلا اننا نعترف بأن البعض من أبناء حواء لا ينال اعجابهم نجاح المرأة والفتاة عامة خاصة في أماكن العمل فتجد (المكاجرات والغتاتات) واظنهم تناسوا ان هن انما (قوارير) فأصبحوا يرونهم (مسامير)...! عيشة بائعة الشاي بخبرة سنوات عمرها الطويلة اسدت نصيحة طريفة لزميلتنا في العمل (...) التي تشكو من حظها العاثر بقولها: بس يا بنيتي لا تجيبي سيرة الدكتوراة لا الماجستير اشان تلحقي القطر وحظك دا يتعدل شويه.. اعزائي قراء ونسة: اذا كانت نصيحة عيشة حقيقة فتلك طامة.. واذا كان عمل حواء السودان يجلب لها الحسد والمكاجرات وقد ينسى انها بمثابة الأم والأخت فتلك الطامة الكبرى!