٭ الغيرة تسربت إلى بعض الرجال من نجاح المرأة. ٭ المرأة حاربت لتحصل على حقوقها بعد استعباد الرجل لها. ٭ بنات حواء أصبحن مصدر ضيق لنا وتجدهن في كل مكان. عزيزي القارئ تلك حصيلة بعض النزاعات بين الجنسين والتصريحات التي تتحفنا بها بعض الصحف، إتضح لشخصي إن المرأة تطالب بحقها في أن تكون لها مكانة وبعض الرجال يروا أن الأمر مثير للسخرية.. فوجدتني وأنا اقرأ «حقنا وحقكم» أتذكر الغلوتية التي كنا نرددها ونحن صغار «غنمنا وغنمكم دخلوا السلخانة يقدر غنكم يغلب غنمنا زي ما غنمنا غلب غنمكم»، اخال عزيزي القارئ راودك الاحساس بسخف كلماتها وهذا نفس ما استشعرته وأنا طفلة قبل سنوات، وسنوات، الإسلام وضح دور المرأة وحفظ مكانتها ومجتمعنا مجتمع تقليدي يرى في المرأة الأم والأخت والأبنة فكيف بالله عليكم يغضب أحدُهم لنجاح شقيقته؟ وكيف تجرؤ قلة من الفتيات على إثارة حنق قلة من ابناء حواء فتكون النتيجة التراشق باحاديث لا قيمة لها. سألت الحاجة «الحيكوومة». عفواً الوالدة عن الفتاة وقبل أن استرسل معها في النقاش كانت إجابتها التي جعلتي أشعر بالندم على السؤال «بما إن شخصي من بنات حواء وكده».. إذ قالت: يا بنات الزمن ٭٭٭ تعليمكن خساره عيونكن قوت ٭٭٭ وكل يوم تزيدوا قهاره ما كنا مستوردين ٭٭٭ يا ريتنا ما جاتنا الحضاره جربتو البنطلون ٭٭٭ كمان معاه النضاره ناقصكن شنب ٭٭٭ وكمان تشيلو سجاره خربت بنات حواء ٭٭٭ وظهرت لينا اضراره في درب الغلط ٭٭٭ يتنافسن بي شطاره شراسة وفتوّنة ٭٭٭ كمان معاها عواره أُماتكن زمان ٭٭٭ عفه وأدب وطهاره لا أكلن حرام ٭٭٭ لا ملحَّن سياره «بت زمان».... ٭٭٭ رآآيقه وسامعه كلام كبارا مكملة الأوصاف ٭٭٭ وبي الخجل تتوارى ذي الشمس وأضحة ٭٭٭ لا خاينة لا غداره يا إخوانا البنية ٭٭٭ زي تحفة الفخاره والبت الأصيلة ٭٭٭ بي عفتها ووقارها دايماً في الفريق ٭٭٭ تبقى عنوان دارها الامهات قديماً «نساء الزمن الجميل، يرين أن الفتاة يجب أن لا تختلف في الرأي مع أحد إخوانها «حتى في المنزل» وإذا كان على خطأ يمكن أن ترشده إلى الأمر الصحيح بالحديث اللين الذي يجعلها لا تكون موقف التحدي... وبالمثل الإبن «الولد» لا يصح أن يسب أُخته أو اي إمرأة «ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم».. و«رفقاً بالقوارير». اخال عزيزي القارئ أن القلة كما ذكرت آنفاً من الجنسين أساءت بأفعالها وأقوالها للمجموعة.. ولا إنتو رأيكم شنو؟