٭ حقق المريخ فوزاً كبيراً على الميرغني الكسلاوي حيث اكتسحه بأربعة أهداف نظيفة جاءت في خلال خمس عشر دقيقة فقط وكان أداء المريخ قبل الاهداف رتيباً وخلا من الجماليات إذ كانت خطوط الفريق متباعدة، التمريرات خاطئة، غياب للجماعية. وكانت الفردية والاجتهاد والعشوائية طابعاً لأداء المريخ باستثناء الثلاثي عبد الكريم النفطي/ نجم الدين/ طارق مختار. وظل اداء المريخ سلبياً وعقيماً ومملاً وسيئاً ولم يتحسن إلا بعد الهدف الاول الذي كان له كبير الاثر في انتظام الاداء المريخي حيث ارتفعت سرعة ايقاع اللعب وترابطت الخطوط وعادت الجماعية وطبق اللاعبون نظام الضغط على الخصم ولعبوا بطريقة اللمسة الواحدة مع الحركة للأمام.. وقد برع عبد الكريم النفطي في قيادة الفريق وتوجيه زملائه وتهدئة اللعب وصناعته وتهيأت الفرص لزملائه وقد اختار لنفسه أن يلعب في اطراف الملعب هروباً من المراقبة وبحثاً عن المنطقة الخالية حتى يجد لنفسه الموقع المناسب ليمارس واجباته ومهامه كصانع لعب وقد نجح في صناعة الهدف الثاني وشارك في الهدفين الثالث والرابع. ٭ اهداف المريخ جاءت خلال فترة وجيزة وكان بامكانه ان يحرز اهدافاً أخرى لولا سوء الطالع الذي لازم (السعودي وكلتشي). ٭ في الشوط الثاني عاد اداء المريخ للرتابة حيث الايقاع البطئ وارجاع الكرة للوراء وممارسة الاستهتار والاستعراض الشيء الذي جعل الجمهور يعترض ويطالب بالتبديلات ويهاجم كاربوني. ٭ فشل المريخ في احراز أي هدف في الشوط الثاني برغم انه أنهى الشوط الأول برباعية ومثلما فشل من قبلها أمام النيل الحصاحيصا عندما عجز عن احراز أي هدف في الشوط الثاني برغم تقدمه بثلاثية في الأول بمعنى ان سوء اداء المريخ في الشوط الثاني ليس صدفة انما يؤكد على وجود مشكلة حقيقية في الفريق (لاعبين وجهازا فنيا). ٭ هناك من يردد المبرر (الساذج) والذي يقول ان هبوط الاداء سببه احساس اللاعبين بضمان الفوز وهذا ايضاً (احساس غبي) فاللاعب مطلوب منه ان يعطي لمدة تسعين دقيقة وليس المطلوب منه أن يتوقف جهده بعد احراز الاهداف. ٭ واضح ان نجوم المريخ يجهلون ثقافة التميز. كما ان حماسهم محدود ودافعهم (يموت) بسرعة ولا يعرفون تميز اسمه (الأرقام القياسية) والدليل انهم يكتفون بأقل عدد من الأهداف ذلك برغم انهم يملكون الامكانيات والمقومات التي تجعلهم مجبرين على تحقيق التفوق على الفرق الأخرى ونكرر مفردة (مجبرين) ذلك قياساً على الفوارق الشاسعة بين المريخ وكل منافسيه ومستوى (الرفاهية والنقنقة) التي يعيشها نجوم المريخ وتنعدم لدى الآخرين. فالوضع الطبيعي هو أن لا يجد المريخ أي صعوبة في تسجيل الفوز وبأي عدد من الاهداف ولكن لأن نجومه يلعبون بالمزاجية ويمارسون التهاون والاستهتار ولأنهم لا يعرفون سلوك الجدية فمن الطبيعي أن يفشلوا في تقديم عرض مقنع يقنع جماهيرهم وبالطبع فان المسؤول الاول عن هذه الجزئية هو المدرب قبل اللاعبين ونرى ان كاربوني لو كان لديه الهيبة ويطبق سياسة العين الحمراء ويخرج اللاعب المتهاون المستهتر فإن الوضع كان سيأتي مختلفاً. ٭ أحرز المريخ أربعة أهداف في (15) دقيقة وفشل في تعزيز فوزه في الشوط الثاني لماذا؟ الاجابة تكمن في ان هناك خللا في المدرب وفي تركيبة اللاعبين. في سطور ٭ برغم فوز المريخ بالأربعة إلا ان معظم جمهوره خرج والحيرة تملأ دواخله بسبب سلبية الاداء. ٭ توقعنا ان يشرك كاربوني اللاعبين الذين لم يلعبوا في تشاد حتى يصبحوا جاهزين امثال أكرم/ مصعب/ راجي/ العجب/ حمد الشجرة/ كاسروكا. ٭ نخشى أن يكون مدرب المريخ من النوعية التي تستهدف اللاعبين أو من الذين يؤمنون بنظرية التشكيلة الواحدة ذات الأحد عشر لاعباً والله يستر. ٭ النفطي لاعب يحمل مواصفات القائد وأصبح هو ونجم الدين الحسنة الوحيدة في المريخ. ٭ هل الرواندي كاسروكا لا يستحق ان يكون أساسياً في المريخ بمعنى أوضح هل هو فعلاً (مقلب)؟. ٭ كنبة الاحتياطي تسبب الاحباط وتقتل موهبة اللاعب. ٭ مستوى المريخ متأرجح غير ثابت (ومتذبذب) يفتقد للاستقرار (يوم في السماء ويوم في الأرض). ٭ وضح ان موقف رئيس الاتحاد كان صحيحاً عندما قرر الغاء قرارات لجنة الحالات الطارئة. ٭ أخشى ان يفقد المريخ (راجي وبلة وحمد ومصعب). ٭ مساعد كاربوني (وهو ابنه) علمنا انه سيجلس في المقصورة وليس حول الملعب (تقليعة جديدة). ٭ مازال كاربوني يمارس الصمت والبرود الانجليزي والفرجة على اخطاء اللاعبين وان شاء الله دائماً. ٭ قرابة الأربعين ألف دولار هي تكلفة جهاز المريخ الفني (تخيلوا). ٭ ثلاثة محاور في مباراة محلية تقام باستاد المريخ. ٭ هدد الهلال بالانسحاب وعدم السفر لكادقلي.. ولكنه سافر ولعب ورجع. ٭ حكم مباراة الامل والموردة حقق الرقم القياسي بطرده لثلاث لاعبين واخراج الكرت الأصفر أربع عشرة مرة. ٭ إن أراد الدكتور ان يحافظ على تاريخه ويتحسب للمؤامرات ويتجنب الاخطاء فعليه أن يدير الاتحاد بنفسه.