طالب الرئيس الاميركي باراك اوباما دولة الجنوبالجديدة بقيادة مبادرة للمساعدة في اعادة الامن والسلام والاستقرار لولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان بحكم علاقته بالحركة الشعبية قطاع الشمال، وحث اوباما الجنوب لبناء علاقات ايجابية وسلام مستدام مع السودان الشمالي. وكشف وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان قرنق دينق ل»الصحافة « عن اجتماع ضم اوباما وسلفاكير عقد اخيراً، بنيويورك على هامش عشاء اقامته الكتلة السوداء في الكونغرس بحضور معاوني اوباما في البيت الابيض ووزيرة الخارجية كلنتون والمندوبة الدائمة سوزان رايس اضافة لوفد حكومة دولة الجنوب المرافق للرئيس سلفاكير، وقال دينق ان الرئيس اوباما تطرق في اللقاء للعلاقات ما بين السودان وجنوب السودان، و حث الجنوب لان يكون لديه علاقات حميمة وسلام دائم مع السودان الشمالي الى جانب التعامل بايجابية معه، وقال قرنق ان اوباما اكد ا?تمامه بالسلام واستدامته في الدولتين، واوضح بانه تطرق لضرورة المواصلة في حل القضايا العالقة بين البلدين تحت مظلة اللجنة الافريقية برئاسة ثامبو امبيكي، وقال دينق ان اوباما ابدى استعداد واشنطن لدعم لجنة امبيكي بالافكار، واشار الى ان الاجتماع تتطرق للاوضاع في النيل الازرق وجنوب كردفان، وذكر ان اوباما ابدى قلقه من الاحداث التي تجري بالنيل الازرق وجنوب كردفان، وطلب من سلفاكير ان يعرض مساعدته للسودان في اطار العلاقات التاريخية ما بين الحركة الشعبية في الشمال والجنوب للمساعدة في اعادة الامن والسلام في المنطقتين ?نزع فتيل الازمة، وذكر دينق ان سلفاكير رحب بدعوة اوباما واكد استعداده للتعامل بودية مع السودان ونقل لاوباما انه قبل ان يحضر لنيويورك اجرى اتصالا مع الرئيس عمر البشير، وان الطرفين اكدا ضرورة التواصل بين الخرطوم وجوبا، واشار الى انه اتفق مع البشير على ان يقوم بزيارة الخرطوم في الاسبوع الاول من اكتوبر، وقال دينق ان اوباما رحب بهذا التواصل. وفي المنحى ذاته قال قرنق ان الرئيس الاميركي عرض خلال الاجتماع تقديم مساعدات للجنوب واشار الى ان الطرفين اتفقا على ان يقدم الجنوب قائمة بحجم المساعدات المطلوية.