*القرار الذى أصدره الجهاز الفنى للمنتخب الوطني الأول والذى قضى بإبعاد الثنائى «نزار حامد وصالح الأمين» من قائمة اللاعبين الذين سيخوضون بطولة «أل - جي» التي ستجرى فعالياتها بمدينة مراكش المغربية هو قرار قوى واستراتيجي وصحيح مئة بالمئة لا سيما وأن حيثياته مقنعة والتي تمثلت فى أن الثنائى أعلاه قد لا يقدم شيئا للمنتخب بسبب انشغال تفكيرهما بالتسجيلات ما يضيع تركيزهما غير ذلك فإن سفرهما مع المنتخب سيكون له مردود سيئ وسيجلب المشكلات والأزمات وينقل «العبط والفوضى» التى تمارس هنا للمغرب إضافة لذلك فمن المؤكد أن يت?رر ما حدث قبل ستة أعوام إبان مشاركة المنتخب في فعاليات بطولة سيكافا التى استضافتها إثيوبيا ووقتها تحولت غرفتا تسجيلات طرفي القمة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث انتقل الصراع إلى هناك وحدثت الاحتكاكات والاشتباكات الشيء الذى كان له الأثر السلبي على نتائج المنتخب حيث لم يقدم اللاعبون المعنيون بالأمر أى مردود بسبب انشغال عقولهم بملايين الجنيهات التى عرضت عليهم وهذا ما أدى إلى خروج المنتخب من تلك البطولة بلا شيء وحتى لا تتكرر تلك المشاهد السيئة فالمطلوب من الجهاز الفنى للمنتخب أن يقرر إبعاد أى لاعب يدور ?وله صراع ليضمن الاستقرار الكامل لصقور الجديان ليؤدوا بلا تأثير. *وبمناسبة مشاركة المنتخب فى بطولة «أل جي» المقبلة فنرى أنها فرصة ذهبية للكابتن مازدا ومساعديه ليعيدوا خلالها صياغة المنتخب وتحديثه وتجديد دمائه وذلك بإدخال عناصر جديدة فى التشكيلة الأساسية لا سيما وأن بعض اللاعبين أصبح مردودهم ضعيفا وباتت قدرتهم على العطاء محدودة ومنهم من فقد الرغبة بسبب الاستهلاك واللعب المتواصل ومن بينهم من استنفد أغراضه وهناك من تكرر وجودهم فى التشكيلة دون أن يقدموا شيئا ولهذا يجب أن يمنح الجهاز الفنى الفرصة للاعبين أصحاب الدوافع العالية والراغبين والذين يبحثون عن المشاركة ليثبت?ا وجودهم ويؤكدوا جدارتهم وهم كثر ومنهم على سبيل المثال «رمضان عجب إيهاب زغبير جمعة أنس الطاهر الحاج فيصل موسى معاوية فداسى أبو القاسم سعيد محمد موسى النور التيجانى أسامة التعايشة» فكل هؤلاء ينتظرون فرصة اللعب ليعلنوا عن أنفسهم كما أنه ليس من المعقول أن يكون هناك لاعبون ظلوا ولمدة تقارب العشر سنوات يشاركون بلا توقف الشيء الذى قلل الدافع فى دواخلهم وبما أن الهدف الأساسى من مشاركة المنتخب فى بطولة «أل جي» هو إعداده للنهائيات الأفريقية المقرر لقيامها فى يناير المقبل فيجب أن يستغل الجها? الفنى هذه الفرصة ليقوي المنتخب ويجهز بدائله ويفاجئ خصومه بمجموعة جديدة قوامها الشباب صاحب الدافع والمجهود الوافر «مؤكد أنهم لن يخذلوك يا كابتن مازدا» *وأخيرا نجدد مساندتنا ودعمنا لقرار الجهاز الفنى ولجنة المنتخبات القاضى بإبعاد أى لاعب تثار حوله ضجة التسجيلات ونتمنى أن تغادر بعثة المنتخب بدون لاعبى «الهوس والمشكلات» فهؤلاء سيتركون قلوبهم وعقولهم هنا وسيغادرون بأجسادهم فقط. *فى سطور *ظاهرة تحول أهل السياسة وخاصة ولاة الولايات للوسط الرياضى تعتبر بكل المقاييس إيجابية ونرجو أن تستمر حتى تنتعش الرياضة بأفكارهم وقدراتهم الإدارية نقول ذلك بعد تولى بدوى الخير إدريس والى ولاية الشمالية الأسبق لرئاسة اتحاد ألعاب القوى السودانى وانتخاب الحاج عطا المنان والى جنوب دارفور السابق رئيسا للاتحاد السودانى للكرة الطائرة وقد سبقهم الفريق عبدالرحمن سرالختم عندما كان واليا لولاية الجزيرة ورئيسا لمجلس إدارة نادى الهلال والفريق أول ركن فاروق حسن محمد نور والى ولاية كسلا و الأمين العام لمجلس شورى المريخ ح?ليا. *برغم أن مجلسى المريخ والهلال لم يكونا غرفا للتسجيلات إلا أن مفاوضات الناديين مع اللاعبين وأنديتهم مستمرة «دا اسمو شنو»؟!! *يبدو لى أن نتيجة مباراة الأمل والهلال أصبحت شبه محسومة!! *هل من متطوع يقدم لنا تفسير مفردة «تواطؤ»!! *حتى لا يتفاجأ البعض فنذكر بأن قرار الاتحاد الأفريقى فيما حدث من اعتداء على حكم مباراة الترجى والهلال سيصدر خلال الساعات القادمة والإحتمالات كافة واردة..!! *أتوقع أن يتشدد الكاف فى تنظيمه للمباريات التى تتبع له والتى ستقام على أرضنا «الله يكضب الشينة قالوا فقدوا الثقة فى اتحادنا»! *هل سيصمتون إن تكررت تلك الحادثة من شخص آخر كما يصمتون الآن؟؟ *موقف الاتحاد من القضية جعل بعضهم يصرخ ويتحسر ويقول «حليلك يا شداد»!! *نتيجة مباراة الخرطوم والهلال يجب أن لا تخدع المريخ فلقاء الجمعة هو لقاء البطولة والتتويج ولابد أن يتعامل المريخاب معه بجدية وحذر وترقب خصوصا وأن الشارع الرياضى يتحدث عن مؤامرة تحاك ضد المريخ وتهدف إلى إيقاف زحفه نحو البطولة *ما أن يتحرك المريخ فى التسجيلات إلا وتحدث «الجرسة» ويخرج علينا «المرشدون والفلاسفة والمنظراتية»!