تكابد اسرة رقيقة الحال، مرض الشلل الارتعاشي الذي اصاب ستة من ابنائها البنين والبنات، وادى المرض العضال الى وفاة احدهم مطلع العام الحالي، ويعاني الاب والام في توفير المال اللازم لعلاج فلذات اكبادهم. وداهم الشلل الارتعاشي اربعة اولاد وبنتين من الاسرة التي تقطن في مدينة ابوعشر بولاية الجزيرة ما اقعد الاسرة عن مقابلة احتياجاتها خاصة العلاجية، ولم تجد الاسرة ادنى استجابة من عدة جهات بما فيها ديوان الزكاة. وتفتقد الأسرة المكلومة منذ سنوات من يقف بجانبها في محنتها ليقدم لهم العلاج الناجع على المستوى الحكومي، وناشدت السلطات الحكومية والخيرين للوقوف إلى جانبها. ويصعب على الابناء المصابين بالمرض تناول الطعام والحركة بحسب رب الاسرة الذي تحدث ل(الصحافة)، وقال انه دفع بأبنائه الى ديوان الزكاة لتوفير المال لعلاجهم لكنه فشل فى الحصول على ادنى مساعدة. ولا يتجاوز دخل رب الاسرة مبلغ ال 100 جنيه وهو نصيبه من جارى المعاش الذى يتقاضاه كل شهر، بينما تصل تكلفة العلاج الشهرى للابناء المصابين ما يفوق ال500 جنيه. ولم تجد محاولات مضنية لوالد اليافعين لمعالجتهم عند الاطباء وشيوخ الدين.