٭ تسعى المجتمعات (الواعية) إلى حماية أفرادها من المشكلات الصحية لذلك نجدها تدعم الاتجاه الرئيس لتزويد الأفراد بالمعلومات الصحية عن البيئة التي تحيط بهم وتساعدهم على اكتساب الاتجاهات والعادات والممارسات الصحية السليمة والتي منها يبدأ ترقية السلوك الصحي في مختلف الجوانب الصحية في المجتمع ومنها الصحة الانجابية كأحد البنود التي يجب أن تحظى بالتوعية لتحقيق مطلب السلامة الصحية. ٭ الايدز مثلاً من الأمراض التي تتزايد كل يوم وساعة ولحظة ويتسارع ايقاعه في المجتمع خاصة في أفريقيا الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود التوعوية لمواجهة انتشار ووصمة المرض ولتحقيق مطلب السلامة أيضاً. ٭ التوعية لمواجهة القضايا الصحية يجب أن تُبْنَى على زوايا ثابتة ودائمة لأن المجتمع الذي يفتقد للتوعية لن يكسب العادات الصحية السليمة ولن تتحرك دوافعه نحو ايجابياتها وهنا لابد من تكاتف وتعاون الجهات الصحية بمختلفة مسمياتها في تحريك هذه الدوافع للخروج بمجتمع آمن معافى سالم وسليم. ٭ تمر برامج الصحة الانجابية في طريق التوطين لو تمت العناية بتدريب الكوادر الصحية والاهتمام برسم السياسات القومية وتوفير خدمات الطواريء الجيدة أثناء الحمل والولادة والعناية بالوليد والأم مع تعديل المفهوم القاصر للصحة الانجابية والذي غالباً ما يدخل في المفهوم الديني الذي يجب أن يمدنا أهل المشورة الدينية بالفتوى حوله فالخطاب الديني الدينوي يلعب دوراً مهماً في توعية المجتمع وخلق أسرة نموذجية تتمتع بالمعافاة البدنية والعقلية والاجتماعية فالصحة الانجابية هي حالة من اكتمال السلامة البدنية ولكل فرد الحق في التمتع ?الصحة الانجابية لأنها الأساس لانجاب أطفال أصحاء ولقد أثبتت (مصر) الدولة الشقيقة تحسناً في مؤشرات الصحة الانجابية والتوعية باهميتها وفي هذا سجع جميل يقول (العزوة مُش بالعدد.. العزوة في مستقبل البنت والولد). ٭ اهمال الصحة الانجابية يؤدي لوفيات الأطفال والأمهات معاً وتنتشر الأمراض في المجتمع الذي يصبح ضعيفاً هشاً لذلك ينبغي محاربة العادات الضارة التي تؤثر في سلامة وأمن الأم والطفل داخل المجتمع وذلك بتوسيع مواعين الرعاية والتثقيف الصحي والتوعية. ٭ للرجل دور مهم ووجود داخل منظومة الصحة الانجابية وذلك بعلاج الأمراض كالعقم والالتهابات المختلفة ومساعدة الزوجة في اتخاذ (القرار) لتنظيم الأسرة فالحقوق الانجابية هي جزء من حقوق الانسان المعترف بها في القوانين والوثائق الدولية. ٭ الزيادة السكانية غالباً ما يقابلها تدن واضح في الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات المياه وهنالك قضايا سكانية لا تحتاج لخدمات بقدر ما تحتاج إلى توعية كالنظافة والرضاعة الطبيعية مثلاً. ٭ طرق المخرج القدير محمد حامد بشير في البرنامج الشيق (نجاتيف) موضوع الصحة الانجابية فجاءت افادات الضيوف الأطباء ثرة دعمها الشيخ الحكيم بالرؤية الدينية التي عززت اتجاه التثقيف والتوعية. ٭ همسة:- لا الزمان آتاها سيداً... ولا المكان فتح حضنه لها.. تاهت معالم عشقها... فأعلنت العودة من ذات الطريق.. ولكن!