٭ اهتمام الإعلام بطرح البرامج التوعوية يساعد المجتمع على تفهم الوضع الصحي في «البلد»، كما لها أيضا أهمية خاصة في غرس الممارسات الصحية السليمة التي من شأنها أن ترتقي وترفع المستوى الصحي في المجتمع، فالاعلام شريك كامل وحليف قوي في دعم العمل الصحي، إذ يجب عليه أن يساهم في رفع الوعي العام وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة بما له من قدرات ومؤهلات وخصائص تساعده على أداء دوره ومضاعفة مردوده الايجابي، فالدور الذي يؤديه الإعلام في التوعية دور يهدف إلى تعميق مبدأ هذا الوعي بكيفية التعامل مع الأمراض في هذا الزمن الذي أصب? للمرض فيه أكثر من «وجه». ٭ والتوعية بسرطان الثدي الهدف منها خلق وعي صحي ووقائي يجعل الأنظار تتجه نحو مصادر الإعلام باعتبارها شريكاً عليه تبني قضايا التوعية الصحية في المجتمع بل والمشاركة الايجابية، كذلك من خلال التفاعل مع المشكلات الصحية التي تؤرق المجتمع، والعمل على بناء قواعد تواصلية ذات قيم صحية تعمل من أجل بث هذا الوعي في المجتمع ودفع خطاه إلى الأمام، من خلال إطلاع الناس على الواقع الصحي وتحذيرهم من مخاطر الأوبئة والأمراض المحدقة بالإنسان، وذلك بنشر ومتابعة هذه القيم الصحية و«لتثبيت تاج العافية على الرؤوس». ٭ وآن الأوان لرفع مستوى التثقيف الصحي للنساء ودفعهن لإجراء الفحص الإشعاعي والذاتي لاكتشاف سرطان الثدي من خلال القنوات الإعلامية المختلفة التي يجب ألا تنظر للحدث في موسم معين أو عند ارتفاع حالات الإصابة به، بل عليها أن تتناول هذا المرض بصورة دائمة عبر برامجها في شكل جرعات توعوية استفتاحية مع كل صباح، لأن الدعوة للكشف المبكر عن سرطان الثدي هي أفضل وسائل الدفاع. ٭ همسة: لم تجد غير البكاء سبيلاً فاطلقت لدمعها مسافات النزول وابتردت به ماءً هتوناً وتسربلت بالحزن القميء