٭ يبدو ان الدكتور كمال حامد شداد رأى ان يتسلم كل مقاليد الامور ويدير كافة شؤون الاتحاد بمفرده بمعنى انه تولى عمل كل لجان الاتحاد المساعدة (منظمة/ برمجة/ حالات طارئة/ تحكيم/ تدريب) وهذه الخطوة لا تفسير لها إلا ان الدكتور قد فقد الثقة في كل الذين من حوله بعد البلاوى والاخطاء الفادحة والتجاوزات القبيحة والمجاملات التي ارتكبتها اللجان المساعدة وجعلوا الاتحاد محل سخرية وتهكم الجميع. ٭ لا أحد يمكن ان يدافع عن اعضاء تلك اللجان الذين تم تهميشهم ولا يستطيع كائن من كان ان يلوم الدكتور على تصديه لتصريف شؤون الاتحاد بمفرده بعد ان وقف على حجم الكوارث ونوعية الاخطاء التي ارتكبها أولئك الاعضاء والذين تحول بعضهم لطابور خامس وعدو للاتحاد من الداخل يسرب المعلومات ويكشف الحقائق غير القابلة للنشر ومؤكد ان الذين كانوا (مستفيدين من أولئك الاعداء) سيهاجمون الدكتور شداد وذلك لان في خطوته الجديدة ايقاف لنشاطهم. ٭ مؤكد انه وبعد ان قرر الدكتور شداد ادارة الاتحاد بنفسه ان سياسة الانضباط والحسم ستكون هي سيدة الموقف وسيتوقف التلاعب والتجاوزات والمجاملات وستقل الاخطاء والتي كانت ترتكب (عمداً أو جهلاً) وقد جاءت البداية مبشرة ورأينا ذلك في تنفيذ الفرق للبرمجة التي اعلن عنها الدكتور بعد ان ألغى تلك القرارات الوهمية و(اللقيطة) التي صدرت بتأجيل وتقديم وتأخير بعد المباريات. ٭ وبعد ان تولى الدكتور الامور وقرر الامساك بكافة الملفات فان الاوضاع ستسير في الطريق الصحيح ولن يستطيع أحد ان يقول بغم (بكسر الباء والغين) والكل (سيعمل حسابه) ولن يجرؤ أحد على التحدي أو الخروج عن الخط وكل من يحاول فسيجد العقاب. ٭ لقد سبق وان ناشدنا الدكتور بالتدخل لايقاف العبث والتدهور وقد اجتهدنا كثيراً في ان اقناعه بالتولي بنفسه الاشراف على كافة الملفات مادام انه الوحيد الذي يتحمل اخطاء الآخرين ويدفع ثمنها وتعود عليه وتحسب على تاريخه ولكنه كان يرفض ويبرر ذلك بأنه يؤمن بالمؤسسية والادارة الجماعية وهو الآن يستجيب بعد ان تكاثرت الاخطاء وأصبحت سمة بعمل الاتحاد وها هو يتصدى ويمسك بزمام الأمور ويجلس في كابينة القيادة وجاءت البداية مبشرة وقوية وكان لها صدى فقد الزم المريخ على ملاقاة الميرغني بعد أن رفض التأجيل ورفض طلب الهلال الخاص بتقديم مباراته مع هلال كادقلي وفرض على الامل وحي العرب وهلال كادقلي والخرطوم اللعب وقال لهم من يرى انه لا يستطيع اللعب فهو حر ولكن البرمجة مستمرة وقد خضعوا جميعاً ثم كانت قرارات رفض شكوتي الهلال والموردة اضافة لذلك فان الدكتور ظل يركز على اداء الحكام ويراقبهم ولن يعتمد على تقارير لجنة التحكيم المركزية. ٭ نعلن عن تأييدنا ومساندتنا ودعمنا اللا محدود للدكتور شداد وهو يقود الاتحاد بنفسه ويشرف على كل صغيرة وكبيرة ذلك بعد أن بلغ التدهور مرحلة خطيرة بسبب الاخطاء والمجاملات والمحاباة والتجاوزات التي شجبها الجميع من لجان (التسجيلات - المنظمة - البرمجة - التحكيم - الحالات الطارئة) فقد ظلت هذه اللجان تمارس الاخطاء باستدامة لدرجة جعلت الكل لا يتوقع غير القرارات الكارثة والأغرب في الأمر انهم يخطئون ويهتف الناس فاشل فاشل يا شداد إذن لماذا يصبر على الفشل مادام ان بامكانه الاصلاح والتصحيح. ٭ الذين يدافعون عن الذين تم ابعادهم وتهميشهم ينطلقون من دوافع شخصية وعداءات خاصة كلنا نعلمها - فهم من أصحاب الاجندة ويعادون الدكتور شداد لأنه رفض الانصياع لهم والرضوخ كما يفعل قادة الاندية. يعادونه لأنه لا يعمل باقتراحاتهم ولا ينفذ توجيهاتهم ولا يعيرهم اهتماماً ويتجاوزهم ولا يحترمهم ولذلك فهم يترصدونه ويحملونه مسؤولية اخطاء غيره وعندما تصدى لايقاف هذه الاخطاء وصفوها بالسادية والديكتاتورية (منطق متناقض وأعوج وأعرج). ٭ نتوقع أن يستقر النشاط ويستمر ويسير بدون توقف بعد أن تسلم الدكتور القيادة بنفسه ونستبعد حدوث أي خلل أو خطأ متعمد ولن يجرؤ أحدهم على العناد وكل من يحاول (اللف والدوران سيجد اللف والدوران الجد جد من الدكتور) فأية ادارة تحاول التحدي ستندم وأي حكم يخطئ سيتم شطبه أو ايقافه وكل من يحاول التلاعب سيجد الأبواب موصدة أمامه (فوضى تاني مافي ولن تكون هناك مجاملة أو محاباة) بعد أن قرر الدكتور أن يدير الاتحاد بمبادئه وقناعاته وأساليبه وسياسة الانضباط والحسم وفرض العدالة وصولاً لمنافسات شريفة محترمة خالية من الشوائب مبرأة من العيوب التي كانت ملازمة وأدت إلى تشويه وجه البطولات. في سطور ٭ تصريح الدكتور شداد الخاص بعدم امكانية تسجيل الدافي في كشف المريخ وجد ترحيباً وصدى طيباً من معظم الرياضيين وخصوصاً المريخاب وأنا أكثر سعادة بهذه (الفتوى). ٭ أداء الحكام أصبح (جيداً) وفي تطور مستمر بعد التهديدات التي أطلقها دكتور شداد. ٭ الحكم الذي يرتكب خطأً فادحاً لن يحكم مرة أخرى وسيتم ابعاده من الدولية وستنزع منه شارتها. ٭ سمعنا انهم قرروا الابتعاد احتجاجاً على ابعادهم وتهميشهم ونرجو أن لا يعودوا لأن في عودتهم رجوع للوراء وعودة للاخطاء الجسيمة وللتجاوزات والمجاملات. ٭ الاتحاد يدار بمبادئ الدكتور (والما عارف هذه الحقيقة عليه أن يعرفها). ٭ يقرر جمال الوالي أو صلاح إدريس بمفردهما فتشيد بهما الاقلام وعندما يقرر شداد يصفونه بالديكتاتورية (شفتو المنطق كيف)! ٭ أذكر انه وعندما يفوز المنتخب الوطني يقولون انه مجهود جمال الوالي وصلاح ادريس وعندما يخسر يهاجمون شداد (لا تضحكوا انها الحقيقة الموجودة والمحفوظة في الارشيف). ٭ وكلما هاجموا الدكتور شداد (فانه يأتي محمولاً على الأعناق.. حاسم حاسم يا شداد.)