يكابد كثير من اصحاب الدخل المحدود اشكاليات مالية كبيرة نتيجة غلاء الحياة وتكاليف المعيشة … بدون محاولة ايجاد ( حلول توفيقية ) تجعل الاسرة تنظم عمليات مصاريفها بدون التعرض للخيارين اللذين يكون احلاهما مر : فإما الحرمان او الوقوع في الديون ..!! عادة ماتعاني البيوت من مشاكل في دفع فاتورة الكهرباء وهي تنتج من سوء استخدام التيار الكهربائي وزيادة الاسراف فيه … و لتنظيم استهلاك الكهرباء توجد وسائل يمكن من خلالها توفير أكثر من نصف الاستهلاك المعتاد يمكن لكل زوج أو ربة منزل اتباعها من أجل تقليص المصروفات الشهرية وخاصة إذا كان المنزل يحتوى على العديد من الأجهزة الكهربائية، وقد نصحت خبيرة الاقتصاد البريطانية ،جان فرنيفال، بالبحث عن كل ماهو أرخص من أجل توفير الكهرباء والطاقة التى عن طريقها نتمكن من تقليص الإستهلاك بنسبة 60%. ومن أهم الإرشادات التى نصحت بها الخبيره إذا كانت إحدى مشاكلك المنزلية سببها ارتفاع فاتورة الكهرباء الشهرية: الاقتصاد في الانارة بالمنزل والمصابيح الاقتصادية وقالت صحيح انه يكلف عادة في شرائه اضعاف مصباح الحرارة الاعتيادي ولكنه يعطي اضاءة اقوى بستة اضعاف على الاقل واستهلاك اقل ب 80%، كما ركزت على ضرورة الحرص على عدم ترك الأجهزة المنزلية كالتلفزيون في وضع استعداد-standby- بل يجب غلقه تماماً. وقالت لا داعي لترك الهاتف فى الشاحن إذا كان ليس في حاجة إلى ذلك. اما فى الصيف فنصحت الخبيره بغلق أبواب الغرف حتى لا تنفذ الطاقة هباءً دون الاستفادة منها ، واضافت لذلك ضبط منظم درجة الحرارة بالنسبة لسخان المياة الكهربى عند درجة حرارة مناسبة لا تزيد عن 60 درجة مئوية، مع الحرص على إبقاء ترموس بجانب الغلاية لصب الماء المغلي الفائض بها لتوفير ما تبقي لعمل كوب شاي عند الاحتياج لذلك بدلاً من استخدام الغلاية مرة أخرى واستخدام المزيد من الكهرباء أكثر من اللازم. هذا بجانب ان إطفاء أضواءالغرف يساهم بشكل كبير فى إنقاذ فاتورة الكهرباء ، لذا يجب الحرص على فعل ذلك عند مغادرة الغرفة ، كما يمكن التغلب على هذه المشكلة بالاعتماد على اللمبات الموفرة للطاقة مع تركيب مرايا لتعكس الإضاءة وتعطي تأثيرا. و فى النهاية اكدت خبيرة الأقتصاد أنه من الممكن توليد الكهرباء منزلياً للراغبين فى التوفير عن طريق تركيب الألواح الشمسية على سقف منزلك أو فى مواجهة الرياح ، أو المياه أوالمولدات إذا كان ذلك متاحا بالمنزل. [email protected]