*ما أن يفشل الهلال فى أية خطوة إلا وتسارع بعض الأقلام المحسوبة عليه بتحميل المسئولية للمريخ ومن ثم تهاجمه لدرجة أن المريخ عندهم أصبح هو الشماعة التى يعلقون عليها إخفاقات مجلسهم، وبرغم براءة المريخ وهم يعرفون هذه الحقيقة جيدا ومقتنعون بها وبرغم أن مثل ما يقولونه من إتهامات وشائعات تعنى قوة المريخ وسطوته وتفوقه على الهلال وقدرته على فرض كلمته إلا أنهم لا يتحرجون من ممارسة مثل هذه الخطرفات ووصل الأمر مرحلة تحميل المريخ مسئولية تعثر مفاوضاتهم مع لاعب أجنبى وأصبحوا يتحدثون بلغة الإشارات ويؤكدون أن هناك مؤام?ة من المريخ هى التى عرقلت، وقبل ثلاثة أيام وحينما أخفق المجلس الأزرق وفشل فى إقناع اللاعب مهند الطاهر ( النجم الأول فى الهلال اليوم ) بإعادة قيده فى الكشوفات برغم المحاولات التى قادها أحد أكبر رجال ورموز الهلال وداعميه وهو الأخ أشرف سيد أحمد ( الكاردينال ) فقد إتجهوا لتكرار الإسطوانة المشروخة وهى أن المريخ ( تدخل فى الموضوع )) وقدم عرضا أعلى للاعب مهند الطاهر وهذا ما جعله يركل عرض الهلال ويرفض إعادة قيده وهناك معلومة تقول ( أن كل اللاعبين القدامى والذين يمثلون أعمدة فى الهلال رفضوا مبدأ التفاوض وإعادة ق?دهم ) . وبالطبع فإن كل ذلك لا تفسير له إلا أن ( الهلال أصبح تحت رحمة المريخ ) وبرغم علمنا التام أن المريخ لا علاقة له بما يرددونه من إتهامات إلا أننا نقول وإن كان للمريخ دور فعلي فى إفشال صفقات الهلال وإيقافه وتدمير مخططاته فهذا يحسب له وليس عليه ذلك من منطلق أن العلاقة بين هذين الناديين هى أقرب ( للعداوة منها إلى الندية ) فضلا عن ذلك فإن الحرب ظلت مستمرة بينهما وعادة ما تكون المبادرة من الهلال بمعنى أنه ( البادئ ) ونرى أن القوة عمرها لم تكن عيبا ولكن العيب فى الإستسلام وعدم الإعتراف بالواقع والهروب من ال?قيقة التى تقول إن المريخ هو الأقوى وله القدرة على تحويل الإتجاهات وإفشال الصفقات وبإمكانه أن يفعل ما يشاء فهذه هى الحقيقة الماثلة الآن والتى ظلت موجودة منذ تأسيسه فى نهاية العشرينيات وحتى اليوم وإن كانت غير واضحة أوليست مفعلة فى وقت سابق فهذا يعود لمثالية مجتمع المريخ وصفوية عشاقة *من حق أى مريخى أن يفاخر بهذ الوضع المتميز والذى يؤكد على أن المريخ نادى رائد وقائد وهو الذى يمسك بزمام الأمور وبين يديه كنترول اللعبة *محاولة مكشوفة *فى محاولة مكشوفة و( مضحكة ) حاول مجلس الهلال تغطية فشله فى ضم اللاعب العاجى محمد سيلا إلى كشوفاته وإجتهد فى أن يجعل من الإتحاد العام شماعة يعلق عليها هذا الإخفاق حتى يلفت أنظار جماهيره عن قصوره ويظهر هو فى موقف البرئ ذلك حينما قال أن الإتحاد رفض أن يشطب له اللاعب النيجيرى يوسف محمد ليتسنى له تسجيل العاجى سيلا وبالطبع هذا التبرير أقل ما يوصف به أنه واه وغير مقنع فالكل يعلم تماما أن القانون الذى يحكم كرة القدم فى العالم يحمى اللاعب ويتعاطف معه ويضمن له حقوقه هذا من جانب ومن آخر فإن مجلس الهلال يعرف جيدا ا?إجراءات الخاصة بشطب اللاعبين المتعاقدين وطنيين كانوا أو أجانب، وتتمثل هذه الإجراءات فى أنه لابد من إكتمال عملية المخالصة بين النادى واللاعب المعنى وبعدها يحق للنادى شطب اللاعب بمعنى أن يتسلم الأخير حقه كاملا وله حق أن يتنازل وبعد أن يقر بذلك سيوافق الإتحاد على شطبه أما غير ذلك فلن يستطيع الإتحاد إعتماد الشطب لأنه المسئول عن حقوق اللاعبين وبالتحديد الأجانب منهم خصوصا وأنه دخل فى تجارب مريرة بسبب التساهل والثقة الزائدة وقد دفع ثمن ذ لك ولان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فقد كان من الطبيعى أن يرفض الإتحاد طلب ?لهلال الخاص بشطب اللاعب النيجيرى يوسف محمد وكان يجب على مجلس الهلال أن يعترف بقصوره أو يصمت بدلا من محاولاته الرامية لتحميل الإتحاد مسئولية فشل إنضمام اللاعب لكشفه ( قال أيه أحضرنا جزء من المبلغ لكن الإتحاد رفض شطب اللاعب يوسف وهم يعلمون أن المطلوب هو كل المبلغ كما يقول العقد بين يوسف والهلال ). *فى سطور *فى إعتقادى أن اللاعب مهند الطاهر وبعد تعرضه للإساءة والشتائم والإتهام لن يقدم شيئا للهلال *يستاهل صلاح إدريس *من قبل قام الهلال بتسجيل ثنائى المريخ ( علاء الدين يوسف وحمودة بشير ومن قبلهما باكمبا - إدوارد جلدو ثم الحارس يسن ووقتها لم تسقط أى دمعة من أى مريخى ولكن ما أن يسمعوا أو يعتقدوا أو يظنوا أن المريخ سيفاوض أحد نجومهم فعندها ( تنهمر الدموع ويحدث النحيب الجرسة وممارسة عادات الجاهلية ). *من حق المريخ أو أى ناد آخر أن يفاوض أى لاعب إن كان يلعب فى الهلال أوالتحرير ودالماجدى . *الإتهام بالخيانة أمر ليس سهلا وإن كانوا قد وصلوا إلى قناعة فحواها أن مهند غير راغب في الاستمرار فى الهلال ويتمنى اللعب للمريخ فعليهم أن يتركوه