*أصدر الأخ جمال الوالى رئيس مجلس إدارة نادى المريخ شهادة براءة لنجم المنتخب والهلال الخلوق والمؤدب مهند الطاهر حينما أكد أنه لم يتصل به أو بعث بمندوب ليفاوضه بخصوص الانتقال للمريخ وجاء حديث الوالى فى وقت كانت بعض الأقلام المحسوبة على الهلال ونفر من قادته يشنون حملة شعواء ظالمة ومدمرة ضد اللاعب مهند بغرض إغتياله وتحطيمه نفسيا ومعنويا بطريقة أساليب التصفية والانتقام والتشفى وظلوا ينهشون فى سيرته العطرة مع الهلال سعيا لتسويدها وباتوا يشككون جهرا فى ذمته وأمانته برغم أنه مازال لاعبا فى الهلال بل هو النجم ?لأول فيه. *كان الوالى كريما وأصيلا وهو يرد إنابة عن كابتن مهند الطاهر حتى ينجيه من ظلم هواة التشويه والتسويد والذين سعوا لقتل موهبة مهند الفريدة ومحاولة تصويره وكأنه إرتكب جرما عظيما برغم أنه لم يأت بأى سلوك مخالف وكل مافعله أنه وضع لنفسه وموهبته قيمة وهذا من حقه ولا ادرى لماذا استكثروا عليه هذا الحق المشروع وهم أنفسهم الذين هللوا لصفقة «أتوبونغ والتى بلغت قرابة الخمسة مليارات من الجنيهات فحينها صمتوا بل وتفاخروا بقيمة الصفقة الضخمة» وعندما طالب كابتن مهند الطاهر بأن يتم تقييمه على قدر موهبته و تأثيره ونجوميته وخ?رته وشهرته فقد هاجموه ووجهوا سكاكينهم الصدئة نحوه واصبحوا يكررون تلك الاسطوانة المشروخة والممجوجة وذاك الشعار الوهم وهو «الولاء والإنتماء وما أدراك ما ابن النادى» فكل هذه مجرد «لافتات أكل عليها الدهر وشرب ولم تعد لها قيمة فى عصر الإحتراف» *لم يخطئ مهند فى حق الهلال أو جماهيره لمجرد أنه طلب التقييم العادل والصحيح والمعقول فهذا أمر بديهى ومن لم يقيم نفسه فلن يحظى باحترام الآخرين ونسأل الذين هاجموا مهند ومازالو لماذا صمتوا عندما فعلها لاعب آخر بل ما اتى به ذاك اللاعب فى لحظة إعادة قيده لم يحدث من غيره حينما «مزق وهدد وركل ورجع إلى بيته» ووضع ذاك الشرط وقال «الكاش فقط» ولماذا لم يهاجموا ذاك الأجنبى عندما لزم شقته وطالب بأن يدفع له مقدم العقد فى منتصف الموسم وقبل موعده بسته شهور .؟ *لقد ظل كل المهتمين بكرة القدم فى السودان يتابعون الظلم والإجحاف الذى يقع على مهند الطاهر والذى ظل يجرى وراء المتبقى له من حقوق طرف الهلال ولهذا من الطبيعى أن لا يثق وأن يحدد ويشترط ويطالب خصوصا وأنه لاعب محترف وليست لديه مهنة أخرى غير كرة القدم ومن حقه أن يبحث عن تأمين مستقبله *أعود لموقف الأخ جمال الوالى التاريخى المتمثل فى تصريحه القوى الذى أكد فيه أنه لم يفاوض مهند ولم يرسل أى شخص للحديث مع هذا اللاعب فى أمر انتقاله للمريخ ولقد كان لهذا التصريح أثره الكبير فى أن يزيل الغبن من اللاعب ويرفع عنه الظلم ويمنحه صك البراءة الذهبى وتتجسد عظمة موقف الوالى فى أنه كان من الممكن أن يصمت ولكنه راعى للظرف النفسى للاعب ولأن الأخ جمال إنسان ويحترم الآخرين فقد جاء نفيه على الملأ مدعما بالقسم حتى يبقى مهند بريئا *الذى لم يضع له الذين اتهموا مهند بما ليس فيه هو أن ما فعلوه لا يمكن أن ينساه لهم ولا حتى زملاءه ومؤكد أن الظروف ستتغير وستعود الكرة لملعب اللاعب وعندها له حق الانتقام واسترداد حقه وإنتزاع براءته *وبعد أن أشدنا بموقف الأخ جمال الإنسانى تجاه اللاعب مهند نسأل ماهو العيب وأين هى الغرابة فى أن يفاوض المريخ مهندا أو أى لاعب غيره فى السودان بصرف النظر عن النادى الذى يلعب له اللاعب المعنى فكرة القدم باتت تقوم على الاحتراف واصبح التنافس فيها يجرى داخل الملعب وخارجه فضلا عن كونها تخضع لنظرية العرض والطلب وكل ناد يسعى لتدعيم فريقه بالعناصر الجيدة وفى سبيل الحصول على خدمات اللاعبين المتميزين يقدم النادى العرض المغرى والمجزي للاعب بمعنى المريخ من حقه وبإمكانه أن يفاوض مساوى وعمر بخيت وسادومبا ومهند وهيث? مصطفى والمعز مثلما للهلال الحق ذاته فى أن يفاوض أى لاعب فى المريخ ويقدم لهم العروض التى تجعلهم يفكرون فى الانتقال إليه ولا يوجد حرج * جمال الوالى أكد أنه لم يفاوض مهند الطاهر وهذا يعنى أن رفض اللاعب لعرض الهلال لم يكن بسبب عرض تلقاه من المريخ ولكن هذا لا يعنى أن المريخ لن يفاوض مهند أو غيره فعندما يحين الوقت المناسب فسيظهر المريخ فى السوق وسيقدم نفسه «كمشتر» وعندها «الحشاس يملا شبكتو» *وليس أمام مهند سوى أن يدعو الله على الذين حاولوا تشويه سيرته مع الهلال ودعوة المظلوم نافذة. فى سطور *من غزال إلى خائن .. «سبحان الله»!! * ما نتوقعه هو أن لا يقدم مهند مردودا إضافيا بعد محاولات التشكيك التى قادها البعض ضده *كان اللاعب قلق مسئولا وعاقلا وهو يقبل بقرار إعارته بكل أدب *كسب النيل الحصاحيصا ثنائى الهلال أمير ربيع والتاج وعاصم عابدين من المريخ وحارسه السابق محمد آدم فيما فقد جهود الثنائى كبقامى ونورالدين عنتر.