*فى إحدى رحلات المريخ الخارجية أبدى الخبير الألمانى المستر أتوفيستر عندما كان مديرا فنيا للمريخ إستغرابه ودهشته وعبر ( بسخرية ) عن إستيائه من إقامة بعض الصحافيين فى نفس الفندق الذى يقيم فيه اللاعبون ولم يخفِ تذمره من هذه الظاهرة ونقل غضبه و إعتراضه ( بطريقة عنيفة ) لرئيس البعثة ( نمسك عن ذكر إسمه حتى لا نعرضه للإحراج ) وطلب منه أوتوفيستر تنفيذ واحد من خيارين إما أن يرحل اللاعبون أو يغادر الصحافيون الفندق وبرر ذلك بأ وجود الصحافيين سيؤثر سلبا على نفسيات اللاعبين من منطلق أن بعضاً منهم قد يقوم بأدوار (?الجواسيس )، وهذا ما سيجعل اللاعب يتعامل بطريقة غير طبيعية هذا من جانب ومن آخر فإن الحديث المتواصل بين اللاعب والصحفى من شأنه أن يقلل تركيز الأول ثالثا فالصحافيون هم بمثابة جسم غريب على البعثة وغير تابعين للنادى مما يجعل التحكم فيهم أمرا صعبا وحتى يكون الجو مهيأ للاعبين وخاليا من أى رقابة فيجب أن يتم الفصل بينهما . رئيس البعثة المعنى تعامل بحكمة مع غضب ورؤية أوتوفيستر ونجح فى وضع سياسة مناسبة جعلت الألمانى يرضى دون الدخول فى أزمة مع الصحافيين . *قصدت من هذا السرد أن أشير إلى أن وجودنا نحن كصحافيين مع البعثات في غاية الأهمية ولكن يجب أن يأتى بالشكل الذى يحفظ لنا مكانتنا وعزتنا بمعنى أن لا نكون مصدر إزعاج وقلق للمدربين واللاعبين وهذا يحتم علينا أن لا نقيم مع البعثات فى مكان واحد وأن لا ندخل رئيس البعثة فى حرج مع الجهاز الفنى هذا من جانب ومن آخر أسأل هناك ضرورة لوجودنا نحن كصحافيين فى بعثات الفرق المسافرة للإعداد وليس لأداء مباراة رسمية وأين هى الفائدة التى سيجنيها القارئ من أخبار تدريبات اللياقة والتحمل والسرعة !! وإن جاز لى أن أجيب فأرى أنه لا داع? لوجود الصحافة فى المعسكرات الإعدادية والتى عادة ما تكون مغلقة وليس فيها ما يستحق النشر بل قد يكون هناك ضرر من وجود الصحافى فى المعسكر خصوصا وأن عيون بعضنا فى كثير من المرات لا ترى سوى السواد والشوائب وتغفل الإيجابيات ولهذا أقول إن أولى خطوات نجاح الإعداد هى أن يكون غير منقول أى ( مغلقا ) *الوصافة *تستخدم الأقلام الملونة والمتعصبة مفردة ( الوصافة ) وكأنها عيب أو عاهة . فبعض الأقلام الزرقاء مثلا عندما تريد إستفزاز المريخ وإستصغاره تصفه بالوصيف وترى فى ذلك أنها نالت منه وكذا الحال عند الأقلام المريخية المماثلة الشئ الذى جعلنا نشكك فى معنى مفردة الوصافة فهل لها معنى آخر غير الموجود والمثبت فى المعاجم *الواقع الحالى يقول إن المريخ هو بطل السودان فيما يجلس الهلال على كرسى الوصافة وهذه هى الحقيقة بالتالى فإن كانت الوصافة ( وصمة عار ) فمعنى هذا أن الذين يستخدمون هذه المفردة من الهلالاب يسيئون لكيانهم ولكن لماذا اللجوء للإستفزاز من الأصل ولماذا لا نحترم مشاعر بعض ولماذا نحرص على ممارسة السخرية والتقليل من شأن الآخرين وجرح مشاعرهم .ولكن يبقى السؤال وهو إلى متى نظل نتعدى على الابرياء من عشاق اللعبة ونتهجم على إنتماءاتهم ومعتقداتهم ونسخر منهم ولنفترض أن ليس هناك من يراقب أو يحاسب فهل معنى هذا أن نملأ الدنيا?بالفتنة والسخرية وإستفزاز الناس درجة ( الإحتقار ) والتحريض ونشجع على الإنفلات ونفعل ما نشاء حتى وإن كان على حساب الأخلاق *الله يستر *فى سطور *ما لم يغير الإتحاد الطريقة التى يدير بها منافساته فلن يكون هناك إستقرار *كثرة مواد القواعد العامة وتداخلها مع بعض وتناقضها هو الذى فرض التعقيد *إن كان الإتحاد حريصا على الإنحياز للاعبين والمحافظة على حقوقهم فو أيضا مطالب بأن يحمى أنديته من شرور و ( إستهبال ) اللاعبين *هل فعلا أن مرتب مدرب الهلال الجديد يقارب المئتين مليون جنيه سودانى *شهد الأخ صلاح حسن سعيد أمين خزينة الإتحاد العام السابق وأحد رموز الكرة العطبراوية للبروفسير شداد بأنه لا يخشى فى الحق لومة لائم ولا يعرف التراجع ولا الخوف ويعلن رأيه على الملأ دون أن تهمه ردود الأفعال وما قاله الأخ صلاح هو بمثابة شهادة عظيمة للبروف *وصف الأستاذ عصام الحاج بطولة كأس السودان بالميتة وعديمة الفائدة وما قاله السكرتير هو الحقيقة *نفس ما قيل عن ميشو هاهو الآن يقال عن غازيتو ومثلما وعد الاول بتوصيل الهلال للعب فى كأس أندية العالم بعد أن يفوز بالبطولة الأفريقية فهاهو الجديد يكرر وعد الصربى ونخشى أن يكون المصير واحداً *أين اللواء مدنى الحارس *قرار المريخ بتعيين إبراهومة مساعدا لريكاردو فيه إنصاف للكابتن فاروق جبرة والذى تعدى مرحلة أنه مجرد مساعد مدرب ، جبرة مدرب أول وكبير ومن الخطأ أن نجعله مجرد مساعد