*الانقاذ لم تسعد الجمهور ولم تلب امنياته، ويكفى الضائقة التى يعيشها ذات الجمهور الان ويتململ تحت جمرها الوقاد رغم مايرد من خطابات انقاذية تتحدث عن تخفيف المعاناة التى لم ترتبط ب«القفة» فقط بل صارت لها اذرع وارجل ورقاب وبات المواطن يرزح تحت توجيه سياسي مفروض مغلف ب«المهدئات» يتجرعها ذات المواطن ب«مرارة»، فى مقابل عجز الحكومة التى اقرت بعدم استطاعتها محاربة الغلاء الذى وصل درجة اعترف بها والي الخرطوم واقر. * «طق الحنك مابينفع وبقاء الانظمة مرتبط بإسعاد الجمهور» ولكن سيدى الوالي، الجمهور لم يسعد يوما ولم تغشاه بسمة وهو يتابع بناظريه امواله المسلوبة بإثبات تقارير المراجع العام، ولم يسعد وهو يرى بعضا من بنى جلدته يتسول اللقمة والعلاج، ولم يسعد وهو يرى تطويلا وتأخيرا وبطؤا فى اجراءات معاملات مؤسساته الحكومية عبر منافذها المختلفة والتى تزيد ضغط المواطن عند التوجيه بالانتظار وعدم تسلسل الخدمة المطلوبة فى تأكيد مكتوب «عليك الشقا» وهو يرى مشروعات تتغذى وتنمو وتكبر تنذر باتجاه واحد هو تأمين الحكومة لنفسها ب«ترسانة» فائقة الجودة بينما المواطن مكشوف الحال. ولم تسعد واسلوب يناطح الفوقية اعلام ينبرى به فاه الحكومة واحاديث تجافى الافعال برفع الاثقال عن ظهر المواطن الذى لم يفلح ولاته فى محاربة الفقر والحاجة . *طريق اسعاد المواطن واضح لايحتاج لكلمات او اشارات او ايحاءات لتوجيه بوصلته ونحن الان لانستعجل انزال سياسات نقل المؤسسات خارج العاصمة بقدر مانستعجل انزال سياسات اقتصادية تؤكد الالتزام بتوفير قوت الشعب بنفس القدر الذى تتحدث فيه الانقاذ عن تطبيق الدستور وفق الشريعة الاسلامية السمحاء التى تؤمن على الرخاء والامن والسلام والعدل وقيمة الانسان فهل فعلت الانقاذ ذلك ؟ *تتأثر سيدى الوالي الخضر مصالح الناس ب«مجىء فلان وذهاب علان» وهذا ماتؤكده وتثبته مؤسسات الانقاذ يوما بعد اخر، فالانقاذ تودع من ينهض بالمؤسسة ويخبر دروبها واصلاحها ويسير فى الطريق من اجل ذلك بشفافية وعلنية تامة ومنح اى مواطن_مهما كان_ الخدمة التى يطلبها فى هذا الوطن الذى تتم فيه حل الازمات السياسية بتوظيف اكثر واكبر للطاقات الامنية *سيدى والي الخرطوم كنا نتوقع جديدا فى «العيد» ولكن! همسة: بيننا مساحات الفرح والامل.... تمنحنا ارتواء............... ولانملْ ورغم ذلك.. يظل عندى........... الف سؤال....وهلْ...