طالب القيادي بالحركة الاسلامية، القيادي بالمؤتمر الوطني، البروفسير ابراهيم احمد عمر، بمواجهة القضايا التي وردت في المذكرة التصحيحية "حتي لو ادت الى خلافات" لكنه شدد على ان المذكرة لاجديد فيها؛ لان القضايا التي وردت فيها ناقشها الحزب في مؤتمرة التنشيطي العام ولا يوجد فيها مايحتاج الى تصحيح، واضاف "وغض النظر عن من كان مصدرها الا انه اذا كان هنالك فساد لابد من معالجته". واستبعد عمر في تصريحات صحفية امس، ان تفتح المذكرة بابا للخلاف ،وقال لا اتصور ان تنجم عنها اية خلافات، وان القضايا التي وردت فيها اذا كانت صحيحة او غير ذلك لابد من مواجهتها وحلها حتى لو ادى ذلك الى خلافات ،واكد عمر ان الحزب منبر لنقاش مثل هذه القضايا حتى لاتستفحل، وقال ما اعلمه ان المجموعة قدمت المذكرة بصورة مؤسسية ،لانها ارسلت لنائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع علي نافع ،وهو بدوره سلمني نسخة منها ،ولكن لاتوجد بها اسماء. واضاف ان المذكرة بها ايجابيات وسلبيات، وهي قضايا معروفة وليس لدينا مانع ان نناقش كل القضايا وهنالك مؤسسات ولجان ومجالس شورية اذا قدمت لها ليس لدينا مانع.